طقاطقة: اعتقال الاحتلال لطلبة الثانوية العامة انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان "التعاون الإسلامي" تدين تصريحات إسرائيلية بشأن فرض "السيادة" على الضفة تفاصيل المقترح الأمريكي للتهدئة بقطاع غزة مصطفى يبحث مع شعبان تعزيز التدخلات الطارئة ألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديث ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.130 شهيدا 135.173 مصابا مصطفى: حريصون على الارتقاء بقطاع الحكم المحلي لارتباطه المباشر مع المواطنين الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهر مجلس حقوق الإنسان يناقش البند السابع المتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة الكابينت يتشاور الليلة بشأن صفقة محتملة في غزة إصابة مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون برصاص الاحتلال في غزة فلسطين وإسبانيا تبحثان آفاق التعاون في المجال السياحي سلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف لحماية حقوق العملاء وتعزيز استخدام الخدمات الإلكترونية 5 شهداء في قصف الاحتلال مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عبد الملك الحوثي: الحظر على الملاحة الإسرائيلية مستمر.. والاحتلال يبتكر وسائل قتل جديدة

وفد أميركي يبحث في "إسرائيل" خطط الضم

يبدأ وفد أميركي برئاسة آفي بيركوفيتش، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إجراء لقاءات اليوم، الأحد، مع مسؤولين إسرائيليين حول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل.

وكان بيركوفيتش قد وصل إلى إسرائيل، أول من أمسن سوية مع السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان بعد إجراء مداولات في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لم يتقرر فيها إعطاء إسرائيل ضوءا أخضر لتنفيذ الضم.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم، أنه لم يتقرر بعد حجم المنطقة في الضفة الغربية المحتلة التي سيسري عليها مخطط الضم، "بسبب الحساسيات الكثيرة والتبعات". وأضافت أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي يبحثان خططا مختلفة، "بدءا من إمكانية تنفيذ الخطوة الكاملة بفرض السيادة على 30% من المنطقة، بنبضة واحدة، أو تقسيمها إلى نبضات".

وحسب الصحيفة فإنه "يوجد تردد حيال غور الأردن، الذي يوجد إجماع إسرائيلي بشأنه، لكن المملكة الأردنية حساسة تجاهه". وأضافت الصحيفة أن اقتراحا آخر يقضي بضم المستوطنات الواقعة في عمق الضفة، "بينما هناك من يعتقد أن ينبغي البدء بالكتل الاستيطانية التي يوجد إجماع قومي عليها".

ودعا ما يسمى "المعهد اليهودي للأمن القومي" ومقره في واشنطن، إلى فرض "سيادة" إسرائيل على غور الأردن، بادعاء أنه "على الرغم من التوتر الذي سيحدثه في الأمد القصير، إلا أن تحويل غور الأردن إلى منطقة إسرائيلية سيعزز الأمنن القومي الأميركي في الأمد الطويل".

وقالت ورقة عمل صادرة عن هذا المعهد، في نهاية الأسبوع الماضي، إن "سيادة إسرائيلية في غور الأردن ستشكل حدودا أمنية بالإمكان الدفاع عنها، بشكل أفضل من حدود العام 1967، وستساعد في الدفاع عن الأردن والسلطة الفلسطينية من احتمال حقيقي بأن تسيطر حماس على يهودا والسامرة مثلما فعلت في غزة".

ونقلت الصحيفة عن رئيس "المعهد اليهودي للأمن القومي"، مايكل ماكوفسكي، قوله إنه "ثمة أهمية للأردن أن تحصل إسرائيل على سيطرة دائمة في غور الأردن، لأن السيطرة والسيادة تمنح حرية عمل لقوات أمن تلك الدولة. والستاتيكو قد يتغير ليس في مصلحة الأردن، في حال تبني، مثلما كاد يحدث، خططا تشمل انسحابا إسرائيليا من الأغوار والاعتماد على وسائل تكنولوجية".

واعتبر ماكوفسكي أنه "إذا فكرنا بالأمد البعيد، فإنه جيد بالنسبة للأردن أن تحصل إسرائيل على السيادة في الأغوار. ولأنه ليس واضحا إذا ستكون هناك إمكانية أخرى توافق فيها إدارة أميركية على خطوة كهذه، علينا أن نستغل الفرصة الحالية".