مستعمرون يهاجمون قاطفي الزيتون في بيت دجن شرق نابلس شهيدان متأثران بجروحهما وإصابة طفلين بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال في غزة واشنطن تحضر مشروع قرار أممي لتشكيل قوة دولية في غزة سفارة دولة فلسطين لدى السويد تنظم ندوة بعنوان: "عامان من المعاناة الإنسانية والاستجابة" جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد محمد أبو حنين في مخيم عسكر شرق نابلس المعابر: السماح بإدخال زيت الزيتون إلى المملكة الأردنية الهاشمية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط ويداهم منازل المواطنين الرويضي يبحث مع نائب رئيس الوزراء العراقي آخر المستجدات الفلسطينية حماس: تلقينا ضمانات دولية بانتهاء الحرب على غزة فعليا روبيو: حريصون على إنجاح اتفاق غزة.. وضم إسرائيل للضفة يهدد السلام الاحتلال يعتدي على قاطفي الزيتون في نحالين غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلس واندلاع مواجهات الاحتلال يغلق طريقا فرعية في الأغوار الشمالية الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية الاحتلال يحتجز عريسا ووالده قرب رنتيس غرب رام الله

دراسة تكشف عن 'خطر حقيقي' يمكن أن يطال طعامنا اليومي!

 وجدت دراسة جديدة أن الجسيمات المنتجة من النفايات البلاستيكية تمتصها جذور النباتات، ويمكن أن تنتهي في القمح والخضروات التي نتناولها.

ودرس فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم مدى انتشار اللدائن الدقيقة - التي تنتج من نفايات بلاستيكية، مثل زجاجات المياه.

وعُثر على مصدر التلوث هذا في جميع أنحاء المحيط والأنظمة البيئية المائية الأخرى، وحتى في المأكولات البحرية والملح، وفقا للباحثين.

وأصبحت اللدائن الدقيقة منتشرة في كل مكان، وأدى ذلك إلى قلق العلماء بشأن نقل الجزيئات من البيئة إلى سلسلتنا الغذائية.

وفي دراسة جديدة، وجد الباحثون أن هذه القطع البلاستيكية لوثت نباتات يأكلها البشر بانتظام - ما يشير إلى عدم وجود طعام خال من التلوث البلاستيكي.

وقال يونغ مينغ لوه، الأستاذ في معهد يانتاي لأبحاث المناطق الساحلية (YIC) ومعهد نانجينغ لعلوم التربة، إن البلاستيك يمكن أن يشكل خطرا على الصحة.

وأوضح أن معظم اللدائن الدقيقة تنبعث إلى البيئة وتتراكم بكميات كبيرة من التربة مع الجزيئات الثانوية، التي تنتج عن انحلال البلاستيك. وتحتوي هذه التربة، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي - وهي مصدر حيوي للري الزراعي - على مواد بلاستيكية دقيقة صغيرة الحجم تدخل إلى إمداداتنا الغذائية كل يوم.

وعلى الرغم من انتشار اللدائن الدقيقة في جميع أنحاء البيئة، لم تتم دراسة مسألة امتصاصها من قبل نباتات المحاصيل بشكل جيد حتى الآن.

ولعقود من الزمان، اعتقد العلماء أن الجسيمات البلاستيكية كانت أكبر من أن تمر عبر الحواجز المادية للأنسجة النباتية السليمة - وهذا ليس هو الحال.

ويمكن أن تتصدع الشقوق في المواقع الناشئة للجذور الجانبية الجديدة، من محاصيل الخس والقمح البلاستيكية الدقيقة من التربة والمياه المحيطة.

وقال الأستاذ لوه: "يمكن بعد ذلك نقل هذه المواد البلاستيكية الدقيقة من الجذور إلى الأجزاء الصالحة للأكل من المحصول".

وقالت لويز إيدج، الناشطة البارزة في منظمة السلام الأخضر، لـ "تلغراف":" إن النفايات البلاستيكية المعروفة تتحلل إلى جسيمات صغيرة وتصل إلى المأكولات البحرية. كما أنها تدخل في "مياه الصنبور وحتى الهواء الذي نتنفسه".

وقال فريق البحث إن اللدائن الدقيقة المحددة في هذه الدراسة، كانت جزيئات بلاستيكية كروية يصل حجمها إلى 2 ميكرومتر بدرجة صغيرة من المرونة الميكانيكية.

وأوضح الفريق أن هذه النتائج تلقي ضوءا جديدا على إمكانية نقل السلسلة الغذائية للمواد البلاستيكية الدقيقة. وهذا يثير مخاوف واضحة بشأن زراعة المحاصيل في الحقول الملوثة بتصريف معالجة مياه الصرف الصحي. كما أنه يثير السؤال الرئيسي حول كيفية تأثير اللدائن الدقيقة على صحة الإنسان، وهو سؤال لا توجد إجابة واضحة له حتى الآن.

ونشرت النتائج في مجلة Nature Sustainability.

المصدر: ديلي ميل