صيدم يطّلع على أوضاع مدينة جنين ومخيمها ويؤكد أن إغاثة النازحين على رأس الأولويات ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 53.573 شهيدا و121.688 مصابا شهداء أغلبهم أطفال في قصف الاحتلال منازل في مدينة غزة السعودية تجدد رفضها القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء من بيت لحم: القيادة تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة الأمم المتحدة تحذر من وفاة 14 ألف رضيع في غزة بسبب نقص المساعدات شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال غرب دير البلح تمهيدا للاستيلاء عليها: مستعمرون يجرفون عشرات الدونمات بمسافر يطا وزير الخارجية البريطاني: أقول لنتنياهو إنه الحصار الآن وأدخل المساعدات الاحتلال يخطر مواطنا بإخلاء منزله في كفر الديك تمهيدا لهدمه بدء توافد الدفعة الأولى من حجاج المحافظات الشمالية إلى المدينة المنورة الاحتلال يقتحم ميثلون جنوب جنين 3 إصابات إحداها حرجة برصاص قوات الاحتلال والمستعمرين في بيتللو خبراء أمميون يدينون تجدد هجمات الاحتلال على مدارس الأونروا في غزة والقدس الشرقية الحكومة البريطانية تجمّد المفاوضات على اتفاقية التجارة الحرة مع "إسرائيل" وتستدعي سفيرتها

تقرير إسرائيلي: لهذه الأسباب ستكون الكويت آخر المطبعين

قال خبراء إسرائيليون إنه "منذ إعلان إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اتفاقهما على تطبيع علاقاتهما، بدأ نقاش حي في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول التداعيات المختلفة لهذه الخطوة، خاصة هوية الدول التي ستتبع الإمارات، في حين غابت الكويت عن هذا النقاش".

وأضافوا في ورقة بحثية نشرها موقع زمن إسرائيل، أنه "من مفارقات رفض الكويت للتطبيع مع إسرائيل أنها الدولة الوحيدة في الخليج، وربما العالم العربي بأسره، التي تعيش حالة شبه ديمقراطية، مع دستور يمنح البرلمان سلطات واسعة نسبيا، ولديه القدرة على استجواب الوزراء، وحتى عزلهم، ومنع الموافقة على الميزانية".

معدا الورقة البحثية عيران سيغال، زميل باحث بمركز دراسة إيران والخليج العربي بجامعة حيفا، وغوئيل غوزنسكي، باحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، وعضو سابق بمكتب رئيس الوزراء، وباحث زائر بجامعة ستانفورد، أوضحا أن "المعارضة الكويتية تتكون من القوميين والإسلاميين، وواحدة من قضاياهم المشتركة الرفض الشديد للعلاقات مع إسرائيل".

وأكدا أنه "منذ ظهور التطبيع في التسعينيات، عقب افتتاح البعثات الإسرائيلية في قطر وعمان في 1996، عبّر البرلمان الكويتي مرارا وتكرارا عن معارضة واسعة النطاق لأي خطوة، وعقب اتفاق إسرائيل والإمارات".

وأشارا إلى أنه "بجانب موقف البرلمان ضد التطبيع مع إسرائيل، تظهر القضية الفلسطينية، حيث ضمت الكويت جالية فلسطينية كبيرة بلغت ذروتها بأربعمئة ألف في الثمانينيات، وهي الجالية الأجنبية الأكبر في الكويت".

وأضافا أن "الكويت شهدت تأسيس حركة فتح وبعض المنظمات الفلسطينية الأخرى، بدعم مالي من الدولة، لكن دعم منظمة التحرير لصدام حسين في حرب الخليج 1990 تسبب بطرد معظم الفلسطينيين، وانقطاع العلاقات مع القيادة الفلسطينية، ولم تتجدد العلاقة إلا بعد وفاة ياسر عرفات".

وأوضحا أن "الالتزام بالقضية الفلسطينية بقي محوريا بين الطبقات المتعلمة والرأي العام الكويتي، ما وضع قيودا أمام بعض أفراد الأسرة الحاكمة إن أرادوا التطبيع مع إسرائيل، ويميل عدد من الصحفيين الليبراليين للتعبير عن أنفسهم بشكل إيجابي تجاه العلاقات مع إسرائيل، لكنهم لا يتمتعون بدعم شعبي واسع".

وأكدا أن "عاملا ثالثا يحول دون اندفاع الكويت نحو تدفئة علاقاتها بإسرائيل هو موقف جيرانها، خاصة السعودية، التي أعلن وزير خارجيتها فيصل بن فرحان، بعد اتفاق إسرائيل والإمارات، أن المملكة ملتزمة بعملية السلام، بناء على المبادرة العربية والقرارات الدولية، سعيا لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وموقف الرياض هذا يسهل على الكويت أن تظل وفية للروح الفلسطينية".

وأشارا إلى أن "مواقف دول الخليج تجاه إسرائيل لم تكن ثابتة، بل خضعت لتغييرات مع مرور الوقت، ما أدى لتآكل شروط مبادرة السلام العربية، ومع ذلك، فإن لكل دولة اعتباراتها الخاصة وظروفها الداخلية المختلفة، ما يؤثر على خياراتها الاستراتيجية، فالكويت التي اعترضت على الخطوة الإماراتية، من المتوقع أن تكون آخر الجيران الخليجيين التي ستتبعها نحو إسرائيل".

"عربي 21"