الصحة : 138 شهيدا خلال أربع وعشرين ساعة في غزة تعديل وزاري في الحكومة الأردنية يشمل 10 حقائب يضر بالمحتجزين.. رئيس الأركان الإسرائيلي يعارض توسيع الحرب في غزة خلال لقائها بالسفير الفنزويلي: شاهين تشيد بمواقف فنزويلا الداعمة لفلسطين سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل الهلال الأحمر ينشئ وحدة عناية مكثفة لخدمة المصابين والمرضى والنازحين في مواصي خان يونس الصحة العالمية: أكثر من 14800 مريض في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية احتجاجات في إسرائيل ضد العمليات العسكرية بغزة وزيرة بريطانية تحذر من تفاقم أزمة المجاعة بقطاع غزة الأونروا: لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون شروط الاحتلال يعتقل عددا من الأطفال من الرام شمال القدس إصابات في سلسلة غارات لطيران الاحتلال على بلدات في جنوب لبنان 3 شهداء في قصف على دير البلح وخان يونس الاحتلال يداهم منزل عائلة الأسير الهيموني في مدينة الخليل الاحتلال يقتحم أريحا ومخيمي عقبة جبر وعين السلطان

القفازات سلعة للمضاربة مع تفشي كوفيد-19

لم يكن أحد يتوقع تحوّل القفازات القابلة للاستعمال الواحد إلى سلعة للمضاربة، ومع صعوبة تلبية المصانع للارتفاع الكبير في الطلب عليها بسبب جائحة كوفيد-19، حدث ارتفاع كبير في الأسعار.

وتتلقى شركات تصنيع القفازات كمية كبيرة من الطلبات، وتتصل بها المراكز الطبية والاجتماعية "كل يوم" لهذا الغرض، بحسب سيباستيان لونوبل، أحد المسؤولين في شركة "شيلد ساينتفيك" الأوروبية التي تسوق القفازات لشركات صناعة الأدوية خصوصا وتتعاقد من الباطن مع مصانع آسيوية لإنتاجها.

وقال "ليسوا زبائننا المعتادين، بل يقصدوننا لأنهم قطعوا الأمل من إيجاد قفازات". أما رومان جيزولم، من الجمعية الفرنسية لمديري دور العجزة، فوصف الحصول على قفازات بأنه "همّ"، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "نجد كميات قليلة جدا منها، مع العلم أننا نستهلك الكثير".

والسبب في ذلك أن الأزمة الصحية أدت إلى زيادة كبيرة في الاحتياجات، كما هي الحال في ما يتعلق بالكمامات ومواد التعقيم. ولم تعد استخدامات القفازات محصورة بما كانت تخصص له، بل باتت تستخدم من قبل ركاب قطارات الأنفاق أو الباعة القلقين. ولاحظت وزارة الاقتصاد الفرنسية أن الطلب ازداد 4 أضعاف عما كان عليه العام الفائت.

وأشارت الناطقة باسم شركة "سيمبيريت" النمساوية مونيكا ريدل إلى أن "الطلب على قفازات المعاينة الطبية زاد 3 أضعاف، وكذلك سجلت زيادة كبيرة في الطلب على القفازات الجراحية"، وهذا فيما يتعلق بالقطاع الصحي فقط. ولهذه الشركة فرع مختص بالقفازات الطبية هو "سيمبيرمد" يملك مصنعين للقفازات، أحدهما في النمسا والثاني في ماليزيا، والأخير يتولى تصنيع ما بين 7 و8 مليارات زوج قفازات للمعاينة سنويا. وهنا تكمن المشكلة، إذ إن الإنتاج يتركز بشكل كبير في آسيا وخصوصا ماليزيا.

وفي العام 2019، وصل الأمر بماليزيا إلى أن تصدر أكثر من 60% من القفازات المصنوعة من المطاط، بحسب الاتحاد الماليزي لمنتجي القفازات.

ومن المتوقع أن يبلغ حجم القفازات المنتجة في ماليزيا هذه السنة 220 مليارا، وهذه الكمية لا تكفي لتلبية الاحتياجات العالمية التي قد تصل إلى 330 مليارا، وفق ما حذر منه الاتحاد الماليزي في يونيو/حزيران الماضي، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تستمر هذه المشكلة حتى 2021.

وتقدم شركة "توب غلوف" الماليزية نفسها على أنها أكبر منتِج في العالم، وكشفت لوكالة الأنباء الفرنسية أن الطلب على قفازاتها ارتفع بشكل سريع من 4.5 مليارات شهريا قبل الجائحة إلى ما بين 11 و12 مليارا.