تواصل التظاهرات ضد نتنياهو تزامنًا مع إحياء ذكرى اغتيال رابين
تتواصل للأسبوع العشرين على التوالي، التظاهرات الأسبوعية من كل سبت ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمطالبته بالاستقالة على خلفية الاتهامات الجنائية ضده، وكذلك احتجاجًا على سياسته المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا وما تبعها من أزمات اقتصادية وغيرها.
وشارك الآلاف في المسيرات التي جرت في عدة مفترقات ومناطق مركزية في تل أبيب والقدس وحيفا ومناطق أخرى، وذلك تزامنًا مع مهرجان لإحياء الذكرى الـ 25 لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق اسحاق رابين، والتي رفع فيها شعارات مماثلة تدعو لاستقالة نتنياهو.
واحتشد الآلاف في الشوارع والساحة القريبة من منزل نتنياهو في القدس، حيث رفعت شعارات تدعو نتنياهو للرحيل وتتهمه بالتحريض ضدهم، وتطالب بالتحقيق معه في هذا الإطار، إلى جانب مطالبة حكومته بالاستقالة لفشلها في مواجهة تبعات أزمة كورونا.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية في محيط المسيرات التي تجري منعًا لأي أحداث غير عادية كما جرى في الأسابيع الماضية من مهاجمة للمتظاهرين.
بحسب موقع يديعوت أحرونوت. وخلال خطاب له في مهرجان رابين، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد، إلى الوحدة الداخلية، والدفاع عن إسرائيل في وجه من يحاول تدميرها من الداخل والخارج، في إشارة إلى نتنياهو وجهات خارجية. وقال لابيد "علينا أن نتحد، علمانيون ومتدينون وأرثوذكس ويهود وعرب ويمينيون ويساريون ويمين الوسط"، داعيًا للوحدة في مواجهة الوباء ومحاولات تفكيك الاقتصاد.
وأضاف "وحدة الشعب تتطلب ديمقراطية ذات مؤسسات قوية، ومحاكم مستقلة وقوية، وحكومة نظيفة تخبر مواطنيها بالحقيقة، الوحدة تتطلب قيادة حقيقية".
وبحسب موقع واللا العبري، فإن القائمون على حفل ذكرى رابين، رفضوا إلقاء عضو عربي عن القائمة المشتركة في الكنيست من إلقاء كلمة.