الاحتلال يعتقل مواطنا بعد الاعتداء عليه في مادما جنوب نابلس خلال زيارته بلدة الطيبة .. وزير الخارجية الألماني يدين عنف المستوطنين الأمم المتحدة: "إسرائيل" قتلت 1373 من منتظري المساعدات في غزة وقفات احتجاجية في مدينتي الناصرة ورهط وبلدة كابول ضد العدوان على غزة 13 طفلا جريحا ومريضا من غزة يصلون المستشفيات الإسبانية للعلاج الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على غزة غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة استشهاد الصحفية مروة مسلم بعد العثور على جثمانها في منزلها بالشجاعية مستعمرون يهاجمون قرية دوما جنوب نابلس قوات الاحتلال تغلق المدخل الشرقي للخضر جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا وعنبتا شرق طولكرم الجامعة العربية الأمريكية تطور أداة متقدمة لاكتشاف البرمجيات الخبيثة المراوغة لأنظمة مايكروسوفت قوات الاحتلال تستولي على 13 دونما من أراضي "ظهر العبد" بجنين رئيس فنلندا: إذا قدمت الحكومة مقترحا للاعتراف بدولة فلسطين فسأقبله 12 شهيدا من منتظري المساعدات جنوب غرب غزة

الإعلام المحلي .. عن صمود التجارب الناجحة

شبكة الحرية / رأي 

بقلم ثائر الفاخوري: 

  إذا أردنا أن ننطلق من عشرات التجارب الفلسطينية المهمة في الإعلان وحتى الإعلام، فإننا نجد بالنتيجة أن الخمول وغياب التفكير الإبداعي وحتى الاستراتيجي كان سبباً هاماً في التراجع الذي يدفع ثمنه الإعلام الفلسطيني اليوم.

أحد الأصدقاء أشار إلى تجربة فلسطينية ناجحة، وهي تجربة تلفزيون الفجر الجديد، هي ليست صناعة نووية، بقدر ما هي مواكبة واستشراف للتطور العالمي، خاصّة أننا لا نعيش بمعزل عن هذا التطور، للأسف، نحن دائماً نترك الأسباب ونبكي على النتيجة.

تجربة الفجر الجديد ليست الأولى، فعشرات المنصات استطاعت الصمود وواكبت التطوّر، وشقّت طريقها بتكلفة تشغيلية لا تُقارن بالإعلام المحلي التقليدي، وكان بإمكان وسائل الإعلام المحليّة محاكاة هذه التجربة وتكثيف الجهد فيها، إلا أن الغرور أحياناً قادها نحو التهاون، والتهاون القاتل. 

هناك تجارب أخرى لوسائل إعلامية فردت مساحة مهمّة لهذا التطوّر، اليوم لا ننكر أنها تحافظ على وجودها، وعلى طاقمها، رغم محدودية الدخل من خلال الإعلام الجديد، إلا أن العمل بالتوازي ساعدها على الصمود أمام العواصف الكبيرة. 

السادة المحترمين في نقابة الصحفيين يحمّلون مسؤولية تراجع الإعلام الفلسطيني إلى "مارك" أنا هنا لا أدافع عنه- مارك- ، ولا أسوّق لشركته، إنما أعبّر عن صدمتي البالغة في آليات التفكير التي نقرأ من خلالها المُشكلات، نبحث عن الشمّاعة دائماً وننسى أننا الجزء الأهم من المُشكلة، بتقاعسنا وخمولنا وتقصيرنا.

اليوم هو الأهم في حسم المشكلة، ونحن نرى عشرات وسائل الإعلام تنهار أمام هذا التحول، ومئات الصحفيين معرضين بالضرورة للخسارة الأكبر، علينا أن نرفع الصوت الصريح بأننا فشلنا مرة أخرى في استدراك المخاطر.

يجب أن نعترف لأنفسنا أولاً بالأمر الواقع، وأن نتعامل معه بإيجابية عالية، وأن لا نضع رؤوسنا في الرمل، لأن الاستلام يبدأ من هنا.