انتهاء جلسة حكومة الاحتلال بدون قرارات بشأن كورونا
بعد جلسة مجلس وزراء الاحتلال العاصفة يوم الخميس الماضي، والتي تمت فيها المصادقة على إنهاء الإغلاق الثالث، وتبادل فيها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بيني غانتس اتهامات قاسية، ناقش الوزراء هذه الليلة تخفيفات إضافية، كما بحثوا إعادة فتح المدارس.
وكانت أجواء هذه الجلسة صاخبة أيضا، وشهدت مشادات وتبادل اتهامات، خاصة بين نتنياهو وغانتس. وانتهت الجلسة بعد نقاشات طويلة دون التوصل الى قرار بشأن عودة المدارس.
واعلن نتنياهو انه على ما يبدو لن تعود المدارس يوم الثلاثاء ، وانه سيتم استئناف الجلسة غدا (الاثنين).
وقال نتنياهو في بداية الجلسة : " نحن لا زلنا في ذروة سباق محموم بين حملة التطعيم وانتشار الطفرة البريطانية في إسرائيل على غرار ما يحدث في كل العالم. هدفنا هو تطعيم 95% في أوساط من هم في جيل 50 عاما فما فوق.
نريد القيام بذلك في اسرع وقت ممكن، في غضون أسبوعين الى ثلاثة. نجري بكل قوتنا للقيام بذلك". وفيما يتعلق بالتعليم قال نتنياهو : "سنستمع الى المسؤولين في وزارتي الصحة والتعليم من أجل اتخاذ قرار حذر ومسؤول، من جهة يسمح ببدء تفعيل التعليم لجيل الطفولة ومن جهة أخرى يحد من خطر الانتشار الكبير الذي قد يجبي الكثير من الضحايا".
وقال نتنياهو فيما " الوضع صعب، سنرى الكثير من جنازات الشباب". أما منسق مكافحة الكورونا في دولة الاحتلال البروفيسور نحمان آش فقال في بداية الجلسة " نحن في موقف يتطلب حذرا كبيرا مع فتح المرافق .
أنا قلق للغاية من أنه إذا تصرفنا بشكل غير مسؤول، سنتسبب بموجة أخرى، نظرا لخروجنا من الاغلاق ونسبة الاصابات عالية جدا.
الوضع حساس وهش جدا. هنالك ارتفاع بالعدوى لدى الأطفال ، ولكن ليس في عدد المرضى بحالة خطيرة في صفوفهم".
واردف آش :" قررنا فتح الطبقات الدنيا بتنسيق من قبل وزارة التربية والتعليم".