وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة إصابة مواطنة إثر رشق المستعمرين المركبات بالحجارة شرق بيت لحم المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 42 شخصا جراء غرق قارب قبالة سواحل ليبيا إصابتان برصاص الاحتلال في قباطية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم جباليا الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية قراراً يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى مدة 6 أشهر

أبرزها تلقي لقاح كورونا.. ضوابط صارمة لأداء العمرة في شهر رمضان

السلطات السعودية تسمح فقط للأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام في مكة المكرمة خلال شهر رمضان الفضيل

أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رمضان الذي يحل هذا العام في ظروف استثنائية مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفرض العزل المنزلي في العديد من الدول الإسلامية.

وبعد إعلان كورونا جائحة عالمية بات واضحا أن الشعائر الدينية من مناحي الحياة الأكثر تأثرا بانتشار العدوى، ومنها فريضة الحج والعمرة التي تفرض عليها قيود متغيرة يوما بعد يوم.

وللعمرة مكانة خاصة لدى كل مسلم ومسلمة، فهي رحلة روحانية، وفرصة عظيمة للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية والرجوع والتقرب إلى الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه.

المعتمر بات مطالبا بدفع مبالغ مالية مضاعفة من أجل أن يؤدي فريضة العمرة في ظل الإجراءات الاحترازية، فضلا عن الضغوط النفسية المرتبطة بالخوف من الإصابة بالوباء

لكن الأوضاع والتحديات الراهنة المرتبطة بالوباء حرمت الكثيرين من تأدية هذه الفريضة العظيمة، وجعلتنا نرى ساحة الحرم المكي في المملكة العربية السعودية خالية من المصلين للمرة الأولى في العصر الحديث، فضلا عن قرارات تعليق العمرة لفترات، وتأجيل حجوزات الراغبين في الحج.

اللقاح شرط أساسي

لكن مع بدء توزيع اللقاحات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات السعودية المختصة داخليا وخارجيا على حدودها البرية والبحرية والجوية تم استئناف مناسك العمرة ضمن شروط معينة.

وبدأت السعودية في مطلع تشرين الثاني الماضي باستقبال المعتمرين من خارج المملكة بعد توقف دام قرابة 7 أشهر جراء انتشار فيروس كورونا.

وشددت السلطات السعودية منذ أيام قيود أداء العمرة، حيث إنها ستسمح فقط للأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام في مكة المكرمة خلال شهر رمضان الفضيل.

تطبيقا "توكلنا" و"اعتمرنا"

ولتأدية مناسك العمرة يجب أن يقدم الراغب طلبا عبر تطبيقين على الهواتف الذكية، أولهما تطبيق "توكلنا"، للتأكد من خلو المتقدم من فيروس كورونا، وتطبيق آخر هو "اعتمرنا"، لتسجيل البيانات واختيار موعد لأداء العمرة أو أداء الصلاة، ثم الحصول على تصريح يسمح بأداء العمرة، والتنظيم الحالي لحجز العمرة يسمح بإصدار تصريح كل 15 يوما.

الأعمار المصرح لها بالعمرة

وتتراوح أعمار المصرح لهم بالعمرة بين 18 و70 عاما، ولا يمكن إصدار تصريح العمرة لمن هم دون 18 عاما ولمن تجاوزوا 70 عاما حتى لو تلقوا التطعيم. 

كما أنه لا يمكن إضافة الأطفال كمرافقين، في حين يسمح بإضافة الأم كمرافق للمستفيد.

أبرز الشروط لأداء العمرة

وهذه هي أبرز الشروط التي وضعت لأداء مناسك العمرة:

  • يجب أن يكون المعتمر محصنا صحيا حاصلا على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصنا أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصنا متعافيا من الإصابة.
  • أن تكون الفئة العمرية للمعتمرين من خارج السعودية من 18-50 عاما، ومن داخلها من 18-70 عاما.
  • تقديم شهادة فحص كورونا "بي سي آر" (PCR) بنتيجة سلبية تثبت عدم إصابة المعتمر بفيروس كورونا المستجد.
  • أن يتم إصدار شهادة فحص "بي سي آر" من مختبر موثوق من دولة المعتمر على ألا تتجاوز 72 ساعة من وقت أخذ العينة حتى وقت الوصول إلى السعودية.
  • الحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة، وذلك وفقا للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة عبر أحد التطبيقات الخاصة بالهواتف المحمولة.
  • أن تكون حجوزات الطيران مؤكدة للذهاب والعودة وفق البرنامج المعتمد لكل معتمر.
  • الخضوع لعزل صحي فور الوصول إلى السعودية لمدة 3 أيام.

أعباء كبيرة في وجه المعتمرين

في العام 2020 اضطرت المملكة العربية السعودية إلى تعليق مناسك العمرة خلال جائحة كورونا حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها والزائرين المعتمرين.

لكن بعد استئناف عملية أداء العمرة لم يتمكن الكثيرون في مختلف الدول الإسلامية -ومنها دولة قطر- من تأدية هذه الفريضة، سواء بسبب العديد من العوائق المرتبطة بالقيود الصحية أو زيادة الأعباء المالية.

ويوضح إبراهيم الإبراهيمي -وهو صاحب إحدى حملات العمرة في قطر- أن الجميع استبشر خيرا بعد المصالحة وفتح الحدود، إلا أن وباء كورونا خلق أعباء كبيرة في وجه المعتمرين، سواء مادية أو نفسية.

ويقول الإبراهيمي  إن المعتمر بات مطالبا بدفع مبالغ مالية مضاعفة من أجل أن يؤدي فريضة العمرة في ظل الإجراءات الاحترازية، فضلا عن الضغوط النفسية المرتبطة بالخوف من الإصابة بالوباء.

ويضيف أن الباص الخاص للنقل قلت سعته إلى 20 بدلا من 50 شخصا، والغرفة من 4 أشخاص إلى شخصين، والخيمة من 12 إلى 4 أشخاص، فضلا عن زيادة أسعار تذاكر الطيران، وهو الأمر الذي اقتصرت معه رحلات العمرة بين القطريين على الرحلات الفردية فقط.

 

المصدر:الجزيرة