بعد نشر فيسبوك عن قرصنة عدد من حسابات الفلسطينيين من قبل أجهزة أمنية.. مركز صدى سوشال يطالب النائب العام بالتحقيق

أصدر مركز صدى سوشال للدفاع عن الحقوق الرقمية الفلسطينية بيانا وصف فيه ما نشرته شركة فيسبوك حول تمكن أجهزة أمنية فلسطينية من قرصنة عدد من حسابات المستخدمين في فلسطين بأنه أمر بالغ الخطورة.

وأعرب صدى سوشال عن تخوفه من طبيعة وكمية البيانات التي من الممكن أن تكون قد حصلت عليها الأجهزة الأمنية عقب عملية القرصنة هذه.

وطالب المركز شركة فيسبوك بالكشف عن تفاصيل أكبر حول الموضوع، والتواصل المباشر مع الأشخاص والجهات التي تمت قرصنتها ليتمكنوا من تصويب أمورهم وتعويضهم عن أي أضرار أخرى متوقعة.

وطالب المركز النائب العام الفلسطيني بسرعة التحقيق في ما نشرته شركة فيسبوك لخطورة الأمر، وإعلان نتائج التحقيق للمجتمع الفلسطيني ومحاسبة أي متورط في عملية القرصنة والتجسس الالكتروني بشكل مخالف للقانون.

واستنكر المركز قيام أجهزة أمنية فلسطينية بالضلوع بمثل هذه العملية إن صح ما نشرته شركة فيسبوك، حيث أنه في الوقت الذي نخوض به حربًا رقمية لحماية المحتوى الفلسطيني من الضغوطات الإسرائيلية وسياسات منصات التواصل الفضفاضة، تأتي جهة فلسطينية وتزيد من صعوبة النشر الحر والآمن في هذا الفضاء.

وشدد المركز على ضرورة احترام البيانات الخاصة المتداولة عبر فضاء الإنترنت وعدم التلاعب بها من قبل أي جهة لديها القدرة على ذلك، كما يدعوا المركز مستخدمي الإنترنت للحرص الشديد أثناء مشاركتهم أي بيانات في هذا الفضاء.

وكانت شركة فيسبوك نشرت عن عملية إحباط "قرصنة و تجسس"، استهدفت فئات مختلفة ومن دول مختلفة.

أوضحت الشركة أن فلسطين من الفئات المستدهفة في عملية التجسس بالأخص حسابات النشطاء و الحقوقيين والصحفيين و المجموعات الطلابية و القوات الأمنية.

أما في سوريا فاستهدفت المعارضة السورية .

وفي العراق، الجيش العراقي
كما استهدفت حملة القرصنة دول أخرى مثل المغرب و لبنان و تونس. 

أما عن إجراءات فيسبوك لإحباط ما سمته  "الأفعى القاحلة"، فتمثل في إزالة الحسابات ، وإطلاق بركجيات لتفتيت برمجيات الاختراق .

بالإذافة لحظر مجالات المجموعات المخترقة و تنبيه ضحايا التجسس المحتملين.