الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا مستعمرون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية بقرية المغير برام الله مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن" مستوطنون يهاجمون تجمعا لمواطنين شمال أريحا لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري: نقص الغذاء يعرض المدنيين للمجاعة والموت الوشيك الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة

في يوم الملاريا العالمي.. لقاح طوّرته جامعة أكسفورد يثبت فعالية كبيرة

يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الملاريا اليوم، والذي يوافق سنويا 25 أبريل/نيسان، في وقت أظهرت تجربة مبكرة نتائج مبشرة للقاح ضد المرض، فأين وصلت المعركة مع الملاريا؟ وكيف يحدث المرض وما أعراضه؟ وما أبرز المعطيات حول بعض الدول العربية؟ الأجوبة في هذا التقرير… نبدأ مع الأخبار الجيدة، حيث أثبت لقاح للملاريا طوّرته جامعة أكسفورد فعاليته بنسبة 77% في التجارب السريرية المبكرة، مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون اختراقا محتملا في مكافحة أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، حيث تحدث الملاريا بسبب طفيلي "البلازموديوم" (Plasmodium parasite) الذي ينتقل إلى الناس من خلال لدغة بعوض الأنوفيلة (Anopheles).

وثبت أن تطوير لقاح فعال للملاريا أمر صعب، حيث أظهرت العديد من اللقاحات السابقة نتيجة متواضعة، وكان لقاح الملاريا المرشح الأعلى أداء والذي تم تطويره حتى الآن بفعالية 55.8%. لقاح أكسفورد الجديد هذا، المعروف باسم "آر 21 ماتريكس إم" (R21 / Matrx-M)، هو أول لقاح يجتاز هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تحقيق لقاح بنسبة 75% من الفعالية ضد الملاريا بحلول عام 2030. وقد نشرت نتائج هذه المرحلة من التجربة السريرية بشكل ما قبل الطباعة (preprint) في مجلة "ذا لانسيت" (The Lancet)، ولم تتم مراجعتها بعد.

أين وصل العالم في التصدي للملاريا؟ قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنه ومن بين 87 بلدا يشهد حالات إصابة بالملاريا أبلغ 46 بلدا عن وجود أقل من 10 آلاف حالة إصابة بالمرض في عام 2019 مقارنة بما مجموعه 26 بلدا في عام 2000.

وأبلغ 24 بلدا بحلول نهاية عام 2020 عن وقف انتقال الملاريا خلال 3 سنوات أو أكثر وشهدت المنظمة على خلو 11 بلدا من هذه البلدان من الملاريا. وهنأت منظمة الصحة العالمية العدد المتزايد من البلدان التي تكاد تقضي على الملاريا، مضيفة أن المبادرة الجديدة اليوم تهدف إلى وقف انتقال المرض في 25 بلدا آخر بحلول عام 2025. وأشارت التقديرات إلى وجود 229 مليون حالة إصابة بالملاريا و409 آلاف حالة وفاة مرتبطة به في 87 بلدا في عام 2019.

وظل الأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يمثلون ما يناهز ثلثي الوفيات الناجمة عن هذا المرض في العالم. ووفقا للـ"ورلد هيلث داتا بلاتفورم" (World Health Data Platform) من منظمة الصحة العالمية، كان عدد حالات الملاريا في بعض الدول العربية في عام 2017 كالتالي: السودان 720879، جيبوتي 14671، اليمن 114004، موريتانيا 20105، الصومال 35138. اعلان وتحمّل الإقليم الأفريقي للمنظمة 94% من مجموع حالات الإصابة بالملاريا والوفاة الناجمة عنها في العالم في عام 2019.

وأبلغ عن وجود نسبة تقارب 3% من حالات الإصابة بالملاريا المسجلة خلال عام 2019 في إقليم جنوب شرق آسيا للمنظمة ونسبة 2% منها في إقليم شرق المتوسط للمنظمة. أما إقليم غرب المحيط الهادئ وإقليم الأميركيتين للمنظمة فسجل كل منهما أقل من 1% من مجموع الحالات. وعلى الرغم من توقف التقدم المحرز في التصدي للملاريا على الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، فإن هناك عددا متناميا من البلدان ذات عبء الملاريا المنخفض يكاد يحقق الغاية المنشودة المتمثلة في القضاء على انتقال الملاريا ويتوصل إلى تحقيقها.

وقد أبلغ 24 بلدا في الفترة بين عامي 2000 و2020 عن عدم وجود أي حالات محلية المنشأ للإصابة بالملاريا خلال 3 سنوات أو أكثر. وهذه البلدان هي الجزائر والأرجنتين وأرمينيا وأذربيجان وكابو فيردي والصين، وأيضا مصر والسلفادور وجورجيا وإيران والعراق وكازاخستان، وكذلك قيرغيزستان وماليزيا والمغرب وعُمان وباراغواي وسريلانكا، فضلا عن سوريا وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان، وأخيرا أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، "كان عبء الملاريا الذي تحمّله في وقت من الأوقات العديد من البلدان التي نعترف بها اليوم ثقيلا جدا. وقد حققت هذه البلدان إنجازاتها بصعوبة بعد العمل المنسق على مدى عقود فقط. وأظهرت معا للعالم أن القضاء على الملاريا هدف قابل للتحقيق بالنسبة إلى جميع البلدان".