"محدث" شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات نتنياهو: لن نتخلى عن استكمال هزيمة العدو في غزة مجلس الوزراء يطالب بتفعيل كل أدوات الضغط الدولية لوقف تفشي المجاعة في قطاع غزة مسؤول إسرائيلي: تكاليف السيطرة على غزة ستصل إلى 5.8 مليارات دولار كاتس يحدد أهداف الحرب في غزة النرويج تلوح بمراجعة استثماراتها في الشركات الإسرائيلية إصابة مواطنين باعتداء للمستوطنين غرب سلفيت اتصال هاتفي بين الرئيس وملك البحرين مستعمرون يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية نقابة الصحفيين تفتتح مركز التضامن الإعلامي في مدينة غزة الأونروا: حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن وبكرامة في قطاع غزة على خلفية احتلال غزة- نتنياهو ولابيد يجتمعان الاربعاء الأوقاف تستنكر اعتداء قوات الاحتلال على موظفي الحرم الإبراهيمي أثناء تأديتهما لعملهما 50 مستعمرا يقتحمون قرية شلال العوجا شمال أريحا السفير الصيني والأمين العام لاتحاد الكُتّاب والأدباء الفلسطينيين يبحثان التعاون المشترك

«المتهم قطع أنف الواعظ».. عشماوي يروي قصة أغرب عملية إعدام نفذها

رحل عن عالمنا يوم أمس حسين القرني، الشهير بـ «عشماوي مصلحة السجون»، وهو أشهر منفذي حكم الإعدام بمصر، والتي وصل عددها إلى 1070 حكم، وخرج من الخدمة قبل سنوات.

وخلال مسيرة عشماوي الوظيفية، حل ضيفًا على العديد من البرامج الحوارية، روى خلالها بعضاً من أغرب المواقف التي صادفها أثناء تنفيذه لأحكام الإعدام، فكان بعض المحكوم عليهم يتصرفون بشكل مفاجئ، إلى حد تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

وبحسب "المصري اليوم" فإن عشماوي روى في حوار سابق ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه حال إحضار المتهم من غرفة الحجز، يعمل طاقم الحراسة على تقييد حركته بشكل محكم، حتى لا يخرج المحكوم عليه عن سيطرتهم. ومنها، يتوجه المحكوم عليه، وسط حراسة مشددة، إلى مكتب، حيث يشهد حضور لجنة مخصصة للإشراف على تنفيذ الإعدام، وهي مشكلة من: مأمور السجن، والطب الشرعي، ووكيل النيابة، ورئيس النيابة التابع لها القضية، إلى جانب الواعظ الديني.

وخلال هذه اللحظات، يظل المحكوم عليه مكبلًا، حتى يبدأ المأمور في قراءة ملف القضية كاملًا، بداية من قسم الشرطة وحتى صدور الحكم، ومن ثم يعطي التمام لرئيس اللجنة، بعد فروغه من الصفحات.

بعدها، تسأل النيابة المحكوم عليه عن آخر طلباته، على أن يكون قابلًا للتنفيذ حتى لا يتعطل تنفيذ الحكم، ويكون الرد منها، بعد الاستماع إليه، إما «متاح أو غير متاح»، ثم يدخل الواعظ ليلقنه الشهادة.

ومع سير هذه الإجراءات بشكل طبيعي، تغيرت مجرى الأحداث بشكل غريب، فروى «عشماوي»: «في المرة دخل واعظ كفيف والرجل المتهم عمل نفسه أطرش، عمل مش سامع، فضل يقرب يقرب أتاريه جابه عشان يهبشه ويقطع مناخير الواعظ.. هو متعمد يعمل أي حاجة تعطل التنفيذ».

لكن نية المحكوم عليه في تعطيل سير الأمور لم ينجح، إذ دخل «عشماوي» إلى الغرفة ونفذ فيه الحكم على الفور.