دولة فلسطين في أعمال الحوار العربي الأوروبي في بروكسل الاحتلال يعتقل 4 شبان بعد حصار منزل لساعات في بلدة طمون جنوب طوباس الاحتلال يعتقل 4 شبان بعد حصار منزل لساعات في بلدة طمون جنوب طوباس غوتيريش: لا نشر لأي قوة في غزة دون تفويض أممي المكتبة الوطنية وجامعة بيرزيت توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في حفظ الأرشيف الوطني والذاكرة الفلسطينية مصطفى يبحث مع وزير خارجية سنغافورة آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك الزراعة" توقع اتفاقيات منح تمويلية من الاتحاد الأوروبي في رام الله وسلفيت بقيمة تتجاوز 787 ألف يورو اعتقال شاب بعد إصابته في رام الله سفير فلسطين يبحث مع مسؤول نيجيري تعزيز التعاون مقاومة الجدار والاستيطان: 2350 اعتداء نفذها الجيش والمستوطنون في تشرين أول الماضي قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في نابلس "التربية": وضع حجر الأساس لمدرسة عطارة الثانوية للبنات في تربية بيرزيت وزير الجيش الإسرائيلي يعين مدعيا عاما عسكريا جديدا بعد "فضيحة التعذيب" وزارة العدل تنشر مشروع قرار بقانون بشأن الحق في الحصول على المعلومات الاحتلال يسلم جثمان الشهيد أحمد الأطرش الذي استشهد برصاص مستعمر قبل يومين

«المتهم قطع أنف الواعظ».. عشماوي يروي قصة أغرب عملية إعدام نفذها

رحل عن عالمنا يوم أمس حسين القرني، الشهير بـ «عشماوي مصلحة السجون»، وهو أشهر منفذي حكم الإعدام بمصر، والتي وصل عددها إلى 1070 حكم، وخرج من الخدمة قبل سنوات.

وخلال مسيرة عشماوي الوظيفية، حل ضيفًا على العديد من البرامج الحوارية، روى خلالها بعضاً من أغرب المواقف التي صادفها أثناء تنفيذه لأحكام الإعدام، فكان بعض المحكوم عليهم يتصرفون بشكل مفاجئ، إلى حد تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

وبحسب "المصري اليوم" فإن عشماوي روى في حوار سابق ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه حال إحضار المتهم من غرفة الحجز، يعمل طاقم الحراسة على تقييد حركته بشكل محكم، حتى لا يخرج المحكوم عليه عن سيطرتهم. ومنها، يتوجه المحكوم عليه، وسط حراسة مشددة، إلى مكتب، حيث يشهد حضور لجنة مخصصة للإشراف على تنفيذ الإعدام، وهي مشكلة من: مأمور السجن، والطب الشرعي، ووكيل النيابة، ورئيس النيابة التابع لها القضية، إلى جانب الواعظ الديني.

وخلال هذه اللحظات، يظل المحكوم عليه مكبلًا، حتى يبدأ المأمور في قراءة ملف القضية كاملًا، بداية من قسم الشرطة وحتى صدور الحكم، ومن ثم يعطي التمام لرئيس اللجنة، بعد فروغه من الصفحات.

بعدها، تسأل النيابة المحكوم عليه عن آخر طلباته، على أن يكون قابلًا للتنفيذ حتى لا يتعطل تنفيذ الحكم، ويكون الرد منها، بعد الاستماع إليه، إما «متاح أو غير متاح»، ثم يدخل الواعظ ليلقنه الشهادة.

ومع سير هذه الإجراءات بشكل طبيعي، تغيرت مجرى الأحداث بشكل غريب، فروى «عشماوي»: «في المرة دخل واعظ كفيف والرجل المتهم عمل نفسه أطرش، عمل مش سامع، فضل يقرب يقرب أتاريه جابه عشان يهبشه ويقطع مناخير الواعظ.. هو متعمد يعمل أي حاجة تعطل التنفيذ».

لكن نية المحكوم عليه في تعطيل سير الأمور لم ينجح، إذ دخل «عشماوي» إلى الغرفة ونفذ فيه الحكم على الفور.