6 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية قوات الاحتلال تُفرج عن والدة الشهيدين محمود ومحمد جابر من مخيم نور شمس مسيرات ووقفات حاشدة في الضفة بـ"اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى" ارتفاع عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى إلى 3023 وتحذيرات واسعة من خطورة ما يجري مؤسسات الأسرى: أكثر من 18 ألف حالة اعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة الاحتلال ومستوطنوه اقتحموا "الأقصى" 27 مرة ومنعوا رفع الأذان في "الإبراهيمي" 51 وقتا الشهر الماضي إصابة طفلتين برصاص الاحتلال في مدينة جنين انتشال جثامين 5 شهداء في قصف الاحتلال حي الشجاعية الرئاسية العليا للكنائس" تحذر من تداعيات ما يحدث في باحات المسجد الأقصى المبارك وتدعو إلى حمايته جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد معين أصفر المالية تبدأ بتثبيت مستحقات الموظفين على قسائم الرواتب "الغارديان": إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,839 شهيدا و149,588 مصابا الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة أطلقت من اليمن لابيد: لا حرب دون دعم الأغلبية.. حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الأسرى

الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب

دبت الحياة من جديد على شواطئ غزة، التي شهدت إقبالا لافتا من الغزيين خلال اليومين الماضيين، بعد 11 يوما من الحرب الإسرائيلية، التي ألزمت أغلبهم المنازل، وكان الخروج منها محفوفا بمخاطر جمة.

وكان بحر غزة "موحشا"، ومجرد الاقتراب منه يعد مغامرة خطيرة، مع قصف عنيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات حربية تقذف حمم نيرانها وتنثر الموت والدمار من الأجواء.

واصطحب محمد مطر (43 عاما) زوجته وأبناءه الخمسة إلى البحر، لليوم الثاني على التوالي، وقال  "تعرضنا لضغوط شديدة، ولا بد من التنفيس عن أنفسنا وأطفالنا".

وقاطعه نجله علي (14 عاما) قائلا "والله زهقنا بالبيت"، ولم يغادر محمد وأسرته منزلهم في مدينة غزة طوال أيام الحرب، إلا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويصف محمد تلك الأيام بأنها "مرعبة، وهي الأخطر من بين الحروب السابقة؛ الموت كان قريبا من كل واحد في غزة".

ومثل أغلب سكان غزة (حوالي مليوني نسمة)، يمثل البحر متنفسًا لمحمد وأسرته، في ظل حصار مشدد منذ 15 عامًا، وقيود على حركة السفر، وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تحرمهم من حقهم في السفر والسياحة الخارجية.

ودمرت إسرائيل عددًا من الاستراحات البحرية والأماكن الترفيهية على شاطئ البحر باستهدافها جوًّا وبحرًا.

وقال محمد إن "الاحتلال يريد تدمير كل شيء جميل في غزة".

لم يرتد علي وأخوته ملابس خاصة بالبحر، ولكنهم ارتدوا ملابس حرمتهم الحرب الإسرائيلية من ارتدائها في عيد الفطر، الذي لم يمارس الغزيون طقوسه بالتزاور والتنزه.