وفاة الممثّل والمخرج محمد بكري جيش الاحتلال: إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت الية مدرعة في رفح سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع نائب الرئيس حسين الشيخ من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الصين قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية

الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب

دبت الحياة من جديد على شواطئ غزة، التي شهدت إقبالا لافتا من الغزيين خلال اليومين الماضيين، بعد 11 يوما من الحرب الإسرائيلية، التي ألزمت أغلبهم المنازل، وكان الخروج منها محفوفا بمخاطر جمة.

وكان بحر غزة "موحشا"، ومجرد الاقتراب منه يعد مغامرة خطيرة، مع قصف عنيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات حربية تقذف حمم نيرانها وتنثر الموت والدمار من الأجواء.

واصطحب محمد مطر (43 عاما) زوجته وأبناءه الخمسة إلى البحر، لليوم الثاني على التوالي، وقال  "تعرضنا لضغوط شديدة، ولا بد من التنفيس عن أنفسنا وأطفالنا".

وقاطعه نجله علي (14 عاما) قائلا "والله زهقنا بالبيت"، ولم يغادر محمد وأسرته منزلهم في مدينة غزة طوال أيام الحرب، إلا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويصف محمد تلك الأيام بأنها "مرعبة، وهي الأخطر من بين الحروب السابقة؛ الموت كان قريبا من كل واحد في غزة".

ومثل أغلب سكان غزة (حوالي مليوني نسمة)، يمثل البحر متنفسًا لمحمد وأسرته، في ظل حصار مشدد منذ 15 عامًا، وقيود على حركة السفر، وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تحرمهم من حقهم في السفر والسياحة الخارجية.

ودمرت إسرائيل عددًا من الاستراحات البحرية والأماكن الترفيهية على شاطئ البحر باستهدافها جوًّا وبحرًا.

وقال محمد إن "الاحتلال يريد تدمير كل شيء جميل في غزة".

لم يرتد علي وأخوته ملابس خاصة بالبحر، ولكنهم ارتدوا ملابس حرمتهم الحرب الإسرائيلية من ارتدائها في عيد الفطر، الذي لم يمارس الغزيون طقوسه بالتزاور والتنزه.