سلطة المياه وبلدية الخليل توقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع نقل ومعالجة "الربو" في المنطقة الصناعية الرئيس يلتقي الرئيس اللبناني في الدوحة خبراء الأمم المتحدة: يجب إنهاء الخناق المالي الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة استشهاد مواطن لبناني في قصف للاحتلال على بلدة ياطر "الحركة العالمية" تدعو إلى تفعيل أنظمة الحماية والإبلاغ عن العنف ضد الأطفال في فلسطين قمة الدوحة.. إجماع عربي وإسلامي على وجوب محاسبة إسرائيل الاحتلال يقتحم بيتونيا غرب رام الله الأوقاف: قرار الاحتلال باستملاك صحن الحرم الإبراهيمي تعدٍّ واضح على صلاحيات الأوقاف وانتهاك لقدسيته بيان الدوحة: العدوان على قطر واستمرار ممارسات إسرائيل العدوانية تقوض أي فرص لتحقيق السلام في المنطقة جمعية الهلال الأحمر التركي تعلن عن تبرع بقيمة مليوني دولار لنظيرتها الفلسطينية 62 شهيدا منذ الفجر: الاحتلال يواصل غاراته على قطاع غزة الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس ألبانيز: إسرائيل تستخدم أسلحة غير تقليدية لجعل مدينة غزة غير صالحة للعيش مستعمر يعتدي على مركبات المواطنين شمال رام الله إصابة مواطن برصاص الاحتلال شمال القدس

الصحافة في مهب الريح

 بقلم .. الصحفي اياد حمد

الصحافة هي رسالة تخرج من اي بلد الى العالم لتوضح حقيقة ما يجري داخل هذا البلد، سواء من خلال الخبر أو الصورة الفوتوغرافية أو الفيديو.

الصحافة رسالة لها اهميتها في كل أرجاء العالم ولا يستطيع أحد ان ينكر دور الإعلام في اسقاط انظمة وحكومات.

في فلسطين سجلت الصحافة الفلسطينية نجاحا كبيرا بل نجاحا مذهلا، وضع القضية الفلسطينية على خارطة العالم من خلال التقارير والصور التي أخرجها الصحفي الفلسطيني . ولا يزال الصحفي يسجل ابداعات مهنية.

اليوم يطل علينا جيل من الاعلامين خرجوا إلى الميدان، بعضهم دون ادنى معرفة بمهنة الصحافة والاعلام، في ظل عدم وجود بوصله إعلامية توجههم إلى الطريق الصحيح . عندما يخفق بعضهم في صياغة خبر والتقاط صورة، انا متاكد انه غير قاصد في ذلك لكن عدم وجود أبجديات المهنة طبيعي ان يحصل ذلك.

اليوم مع الاسف بعض الاعلامين الجدد يبحثون عن شهرة الذات من خلال نشر الصور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

عندما كنا نقوم بتصوير المواجهات في مدن الضفة، كان دائما يحضر أحدهم الى الزملاء يطلب منه أن يرتدي الواقي من أجل التقاط بعض الصور له كي ينشرها على حساب التواصل الاجتماعي.

الصحافة اليوم في ظل عدم وجود جهات تحتضن هذا الجيل من الشباب والشابات، نجد أن كلا منهم يعمل كما يشاء، دون معرفة أصول المهنة، وكيفة التعامل مع كل حدث.

المؤسسات التي يتم تمويلها من منظمات وحكومات عالمية لم تقم بتقديم الجواب اتجاه هذه الفئة من الاعلامين .

النقابة الفلسطينية بينها وبين الصحفين جدار عال ليس لها علم بما يجري على أرض الواقع .

هناك بعض الأجهزة تلتقط بعض الصحفين الجدد من أجل خدمة مصالح هذه الاجهزة. ويتم توجيههم من أجل تقديم صورة مشرفة عن هذه الاجهزة .

الجيل القادم من الاعلامين هو من سيكمل المشوار الإعلامي الذي شقه زملاء من قبلهم فهناك زملاء اعلاميون دفعوا حياتهم ثمن بحثهم عن صورة او خبر 

وهناك زملاء لا زالوا جرحى برصاص الاحتلال . وآخرون في سجون الاحتلال .

المسيرة الإعلامية في فلسطين ترسخت بتضحيات العديد من الصحفين.

المطلوب اليوم ان نقوم باحتضان هؤولاء الاعلامين ووضعهم على المسار الصحيح الذي يخدم قضيتنا. الإعلام والصحافة هو التضحية والبحث عن الحقيقة وكشف كل ما لا بعرفة المواطن .

الإعلام رسالة مشرفة على الجميع ان يبدع فيها وان لا يتاخر في نقل حقيقة ما يجري بكل شفافية.