إصابة سائق مركبة في اعتداء مستعمرين على طريق المعرجات شمال غرب أريحا الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 51 معتقلا الحايك يعلن إنجاز الخطة الإدارية والحفاظية لموقع التراث العالمي "تل السلطان" في أريحا انتشال جثامين 8 شهداء من تحت أنقاض منزل بمخيم المغازي مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تطلق مبادرة "المسؤولية المجتمعية الرقمية" فلسطين والسعودية تقودان تبني إستراتيجية عربية للتكامل الصناعي خلال اجتماع استثنائي بالرياض "الأونروا": 90% من سكان غزة يعتمدون على الإغاثة ووجبة واحدة كل 24 ساعة الاحتلال ينصب بوابة حديدية عند مدخل بيت عور الفوقا غرب رام الله جيش الاحتلال يُصدر أمرًا بالاستيلاء على أكثر من 77 دونمًا في بلدتي الزعيم والعيسوية شرق القدس جرافات الاحتلال تواصل شق طريق استيطاني شمال شرق القدس وزارة التربية تنظم مؤتمر التربية الرياضية النوعية بالشراكة مع اللجنة الأولمبية والفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية بيان صادر عن الداخلية حول آلية إصدار جوازات السفر لطلبة الثانوية العامة في قطاع غزة "الفدائي" في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بمواجهة ليبيا غدا للتأهل لكأس العرب إصابات برصاص وقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة في طولكرم

الصحافة في مهب الريح

 بقلم .. الصحفي اياد حمد

الصحافة هي رسالة تخرج من اي بلد الى العالم لتوضح حقيقة ما يجري داخل هذا البلد، سواء من خلال الخبر أو الصورة الفوتوغرافية أو الفيديو.

الصحافة رسالة لها اهميتها في كل أرجاء العالم ولا يستطيع أحد ان ينكر دور الإعلام في اسقاط انظمة وحكومات.

في فلسطين سجلت الصحافة الفلسطينية نجاحا كبيرا بل نجاحا مذهلا، وضع القضية الفلسطينية على خارطة العالم من خلال التقارير والصور التي أخرجها الصحفي الفلسطيني . ولا يزال الصحفي يسجل ابداعات مهنية.

اليوم يطل علينا جيل من الاعلامين خرجوا إلى الميدان، بعضهم دون ادنى معرفة بمهنة الصحافة والاعلام، في ظل عدم وجود بوصله إعلامية توجههم إلى الطريق الصحيح . عندما يخفق بعضهم في صياغة خبر والتقاط صورة، انا متاكد انه غير قاصد في ذلك لكن عدم وجود أبجديات المهنة طبيعي ان يحصل ذلك.

اليوم مع الاسف بعض الاعلامين الجدد يبحثون عن شهرة الذات من خلال نشر الصور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

عندما كنا نقوم بتصوير المواجهات في مدن الضفة، كان دائما يحضر أحدهم الى الزملاء يطلب منه أن يرتدي الواقي من أجل التقاط بعض الصور له كي ينشرها على حساب التواصل الاجتماعي.

الصحافة اليوم في ظل عدم وجود جهات تحتضن هذا الجيل من الشباب والشابات، نجد أن كلا منهم يعمل كما يشاء، دون معرفة أصول المهنة، وكيفة التعامل مع كل حدث.

المؤسسات التي يتم تمويلها من منظمات وحكومات عالمية لم تقم بتقديم الجواب اتجاه هذه الفئة من الاعلامين .

النقابة الفلسطينية بينها وبين الصحفين جدار عال ليس لها علم بما يجري على أرض الواقع .

هناك بعض الأجهزة تلتقط بعض الصحفين الجدد من أجل خدمة مصالح هذه الاجهزة. ويتم توجيههم من أجل تقديم صورة مشرفة عن هذه الاجهزة .

الجيل القادم من الاعلامين هو من سيكمل المشوار الإعلامي الذي شقه زملاء من قبلهم فهناك زملاء اعلاميون دفعوا حياتهم ثمن بحثهم عن صورة او خبر 

وهناك زملاء لا زالوا جرحى برصاص الاحتلال . وآخرون في سجون الاحتلال .

المسيرة الإعلامية في فلسطين ترسخت بتضحيات العديد من الصحفين.

المطلوب اليوم ان نقوم باحتضان هؤولاء الاعلامين ووضعهم على المسار الصحيح الذي يخدم قضيتنا. الإعلام والصحافة هو التضحية والبحث عن الحقيقة وكشف كل ما لا بعرفة المواطن .

الإعلام رسالة مشرفة على الجميع ان يبدع فيها وان لا يتاخر في نقل حقيقة ما يجري بكل شفافية.