تراجع أسعار الذهب واستقرار النفط عالميا 12 شهيدا بينهم 9 في مدينة غزة بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر اليوم مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة ضد الأطفال لتحطيم طفولتهم أثناء اعتقالهم وداخل السجون ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 65,141 والإصابات إلى 165,925 منذ بدء العدوان قوات الاحتلال تقتحم الرام شمال القدس منظمة الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار النيابة العامة الاسبانية: سنحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة للتعاون مع المحكمة الدولية سوريا تتجه نحو اتفاقات متتالية مع إسرائيل قبل نهاية العام 4 وفيات بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية المفتي يدعو إلى عدم استغلال النازحين في قطاع غزة برفع أسعار الإيجارات مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام حركة المسافرين القادمين جيش الإحتلال: نحو نصف مليون مواطن نزحوا من مدينة غزة الجيش الاسرائيلي يأمر باخلاء مباني جنوب لبنان تمهيدا لقصفها

خبراء مناخ يحذرون من زيادة "غير مسبوقة" في الظواهر الجوية القصوى

قال خبراء المناخ في الامم المتحدة في تقرير صدر اليوم، الاثنين، إن بعض عواقب الاحترار المناخي، بما فيها ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر ستبقى "غير قابلة للعكس لقرون أو آلاف السنين".

وبغض النظر عن معدل انبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل، فإن مستوى المحيطات سيستمر في الارتفاع "لقرون بل لآلاف السنين"، خصوصا في ظل تسارع وتيرة ذوبان القمم الجليدية، وفقا للتقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي يقدر أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول العام 2100.

وحذر التقرير من أن الكوكب سيشهد زيادة "غير مسبوقة" في الظواهر الجوية القصوى، مثل موجات الحر أو الأمطار الغزيرة، حتى لو تمكن العالم من الحد من ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.5 درجة مئوية.

وستكون هذه الحوادث غير مسبوقة في تاريخ البشرية، في "الحجم" و"التكرار" والوقت من العام الذي تضرب فيه أو المنطقة الجغرافية المتأثرة، كما يقول العلماء في ملخص تقني يحذرون فيه أيضا من اجتماع ظواهر قصوى، مثل موجة حر مع جفاف وأمطار وفيضانات - يمكن أن تسبب "تأثيرات كبيرة وغير مسبوقة".

ويتوقع أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، قرابة العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات الذي وضعت قبل ثلاث سنوات، وفقا للتقرير الجديد

وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق باريس، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة.

وأكد خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة أن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري "لا لبس فيها"، وأوضحوا أن النشاطات البشرية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1.1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر.

وقالت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء، فاليري ماسون ديلموت، التي طورت هذا النص إنه "من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه".

وحذر الخبراء من أن قدرة الغابات والتربة والمحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من المرجح أن تتراجع مع استمرار الانبعاثات، وهو أمر يهدد الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى مستويات مقبولة.

على مدى العقود الستة الماضية، نجحت مصارف الكربون هذه في إزالة 56 في المئة من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من الغلاف الجوي، ما يحد من ظاهرة الاحترار المناخي. لكنها قد تصبح "أقل فعالية" في المستقبل، وفقا لتقرير الخبراء.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعقيبًا على التقرير، إنه يعلن نهاية الوقود الأحفوري الذي "يدمر الكوكب".

وأضاف في بيان أن التقرير، وهو الأول من نوعه منذ سبع سنوات، هو "إنذار أحمر للبشرية. أجراس الإنذار تصم الآذان: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا".