الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل: شهداء وجرحى في مناطق متفرقة من قطاع غزة مؤسسة محمود عباس توزع 7000 حقيبة مدرسية وقرطاسية على مخيمات الضفة والقرى المهمشة تراجع أسعار الذهب واستقرار النفط عالميا 12 شهيدا بينهم 9 في مدينة غزة بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر اليوم مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة ضد الأطفال لتحطيم طفولتهم أثناء اعتقالهم وداخل السجون ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 65,141 والإصابات إلى 165,925 منذ بدء العدوان قوات الاحتلال تقتحم الرام شمال القدس منظمة الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار النيابة العامة الاسبانية: سنحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة للتعاون مع المحكمة الدولية سوريا تتجه نحو اتفاقات متتالية مع إسرائيل قبل نهاية العام 4 وفيات بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية المفتي يدعو إلى عدم استغلال النازحين في قطاع غزة برفع أسعار الإيجارات مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام حركة المسافرين القادمين

في 5 دقائق فقط.. كيف تجدد نشاطك أثناء العمل؟

فترات الراحة الاختيارية أثناء العمل تساعد على تعزيز الإنتاجية والإبداع والابتكار والتفكير الإيجابي وتنعش الذاكرة.

قد ندخل بسبب الانغماس في العمل في دائرة التوتر والإرهاق والتقلبات المزاجية والإحباط والغضب والحزن، ويهيمن على سلوكنا الجزء المسؤول عن العواطف في الدماغ، ويتوقف نشاط الجزء المسؤول عن التفكير المنطقي، فكيف يمكن أن نقاوم الإرهاق ونجدد طاقتنا أثناء العمل؟

 

في تقرير نشره موقع "إنتربرونير" (entrepreneur) الأميركي، تقول الكاتبة ليا بورسكي إن الاعتقاد الشائع بأن أخذ قسط من الراحة أثناء العمل يدل على الكسل والافتقار إلى الحماس اللازم لتحقيق النجاح، اعتقاد لا أساس له من الصحة وفقا لأبحاث علم الأعصاب.

فقد أظهر عدد من الدراسات في هذا الشأن أن فترات الراحة الاختيارية تساعد على تعزيز الإنتاجية والإبداع والابتكار والتفكير الإيجابي وتنعش الذاكرة.

 

وبينما يميل كثيرون إلى شرب فنجان من القهوة بدلا من أخذ استراحة قصيرة عند الشعور ببعض الخمول أثناء العمل، تؤكد الأبحاث أن قسطا قصيرا من النوم يساعد على تعزيز اليقظة والانتباه بشكل أفضل من الكافيين، كما أن تلك الراحة القصيرة يمكن أن تعالج آثار الخمول الناجم عن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلا، وهي الحل الأمثل لتعزيز الحس الإبداعي واتخاذ القرارات المناسبة.

 

ربما تتساءل عن الوقت المناسب الذي يمكن أن تستغرقه تلك الراحة القصيرة، وكيفية تطبيق هذه الفكرة بالشكل الأمثل ؟ إليك 3 طرق للاسترخاء والتخلص من ضغوط العمل في 5 دقائق فقط.

 

أغمض عينيك

 

يعمل الدماغ بأكثر من 50% من طاقته لمعالجة المعلومات المرئية، وبالتالي فإن إغلاق العينين لمدة قصيرة يساعد على إراحة الذهن والشعور بالراحة وتجديد النشاط، كما يحفز على التفكير الإبداعي وحلّ المشاكل بكفاءة أكبر عبر تقليل المدخلات المرئية.

الطريقة: قم بتخصيص مكان هادئ لأخذ قسط من الراحة والاسترخاء عبر إغلاق العينين 5 دقائق دون أن تنام، وستشعر بأنك تخلصت من الضغوط.

أحلام اليقظة

 

وجد علماء الأعصاب أن أحلام اليقظة تساعد على تعزيز الحس الإبداعي، لذلك فإن تخصيص بعض الوقت لتدفق الأفكار بشكل تلقائي يسمح بفك شيفرة المعلومات المشوشة في أذهاننا دون عناء.

 

ومثلما تكتسب العضلات مزيدا من المرونة عبر تمارين التمدد، فإن الاسترخاء الذهني يساعد على توسيع نطاق الأفكار في الذهن.

 

الطريقة: للحصول على أفضل النتائج، حاول الاستعداد لجلسة أحلام اليقظة بشكل جيد، اختر صورة أو عملا فنيا يشعرك بالراحة عند النظر إليه، واضبط المنبه على مدة 5 دقائق. اجلس في وضع مريح وحدّق بالصورة، ودع عقلك يغوص في الخيال، ثم حاول تدوين أي فكرة تخطر ببالك.

 

جلسة تنفس

 

الأكسجين من المحركات التي تعتمد عليها أدمغتنا للتخطيط والتفكير واتخاذ القرارات، ويساعدنا التنفس العميق على تجديد النشاط الذهني وتعزيز الإبداع والإنتاجية من خلال تنشيط الجهاز العصبي اللاودي، المسؤول عن الاسترخاء العقلي والفسيولوجي.

 

الطريقة: أولا، مارس التنفس الحجابي بسحب الهواء إلى البطن بدلا من الصدر. ضع إحدى يديك على قلبك والأخرى على بطنك أثناء استنشاق الهواء. عندما ترتفع يدك السفلى أثناء الاستنشاق ولا ترتفع يدك العليا، فقد نجحت بإدخال الهواء بالشكل المطلوب.

 

ثانيا: تنفس من خلال أنفك فقط، استنشق مع العد من 1 إلى 4، ثم أخرج الهواء مع العد حتى 4، كرر هذا التمرين من دقيقتين إلى 10 دقائق.