انهيار 5 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي أبو ظبي: شنار يستعرض واقع القطاع المالي والمصرفي الفلسطيني والتحديات التي تواجهه منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين قنديل يبحث مع "الانتخابات المركزية" الاستعدادات لإجراء الاستحقاقات الانتخابية اشتية يعقد سلسلة لقاءات دبلوماسية ويطالب بدعم غزة وإنجاز الانتخابات مسؤول أميركي رفيع ينفي اتخاذ "قرارات نهائية" بشأن غزة غولان: نتنياهو يسعى لتشكيل لجنة تحقيق تطمس حقيقة 7 أكتوبر انهيار 4 مبان في غزة بسبب المنخفض الجوي والفيضانات تغمر القطاع وسائل اعلام إسرائيلية : إسرائيل تصل لنتائج بشأن جثة غفيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم طلب إغلاق إذاعة الجيش في 21 ديسمبر الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح بغزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين البيت الأبيض: لا يزال العمل متواصلا من أجل استعادة جثة آخر رهينة في غزة الفدائي يودع كأس العرب من الدور ربع النهائي استطلاع: قوة الليكود تتصاعد… والحكومة لا تتشكل بدون الأحزاب العربية

بعد زلزال التسريبات.. فيسبوك ترد على وول ستريت جورنال بمدونة

قضت شركة فيسبوك (Facebook) عطلة نهاية الأسبوع في تبرير موقفها، بعد أن كشفت سلسلة من القصص في صحيفة وول ستريت جورنال عن كيفية تقديم الشركة للربح المادي على حساب صحة وسلامة المليارات من مستخدميها.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت تسريبات لوثائق داخلية حصلت عليها من أحد موظفي فيسبوك تظهر تجاهل الشركة الأميركية للدراسات التي أجريت داخل الشركة حول تأثير فيسبوك السيئ في بعض القضايا، منها انتشار المعلومات المضللة بشأن الحصول على لقاح كوفيد-19 وتأثير إنستغرام السيئ على الصحة النفسية للفتيات المراهقاتوقد ذكرت الوثائق المسربة أن إدارة فيسبوك متمثلة في مارك زوكربيرغ كانت تعلم بنتائج هذه الدراسات، ولكنها قررت تجاهلها ورفض بعض المقترحات من الباحثين داخل الشركة خوفا من تأثيرها على الأرباح.

تعامل فيسبوك التاريخي مع الفضائح هذا نمط معروف لأولئك الذين تابعوا عملاق الشبكات الاجتماعية على مدى السنوات القليلة الماضية. حيث يتم نشر الحكايات المقلقة حول فيسبوك وسلوك قادته من قبل وسائل الإعلام، تليها عاصفة نارية من الانتقادات والتهديدات من قبل المشرعين لمحاولة تنظيم الشركة واستدعاء كبار المسؤولين التنفيذيين أمام الكونغرس.

ثم تعتذر فيسبوك بفتور، وبعدها توجه الضربات الشديدة للمسربين الذين كانوا موظفين في الشركة. رد فيسبوك على الفضيحة الأخيرة يوم السبت، بعد سلسلة متعمقة من صحيفة وول ستريت جورنال، نشر نيك كليج، نائب رئيس الشؤون العالمية في فيسبوك، منشور مدونة بعنوان "ما الذي أخطأت صحيفة وول ستريت جورنال فيه حول فيسبوك".

وقال كليج في المنشور إن سلسلة المقالات التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال ركزت على بعض "أصعب المشكلات التي نواجهها كشركة، بدءًا من تعديل المحتوى والمعلومات الخاطئة عن اللقاحات، إلى التوزيع الحسابي ورفاهية المراهقين".

وتابع "هذه قضايا خطيرة ومعقدة، ومن المشروع تمامًا أن نحاسب على كيفية تعاملنا معها. لكن هذه القصص احتوت على توصيفات خاطئة متعمدة، واتهمت الإدارة بوجود دوافع خاطئة بشكل فاضح".

وذكر كليج في المدونة أن أحد هذه الادعاءات هو أن إدارة فيسبوك تتجاهل وترفض الدراسات والمقترحات التي لا تخدم مصالح الشركة، بشكل متعمد وممنهج.

ويرى كليج في هذا الادعاء تقويضا لجهد الخبراء والمهندسين والاستشاريين الذين يعملون في الشركة ويقومون بجهد كبير لتحسين جودة منتجات الشركة، بناء على معلومات مجتزأة من تقارير مسربة لإظهار فيسبوك بشكل سيئ، بحسب ما نشره في المدونة.

الحقيقة من وجهة نظر فيسبوك

وفي معرض دفاعه عن الشركة، ذكر كليج جهود شركته في مكافحة المعلومات المضللة التي طغت بطريقة ما على استجابة الجمهور مع تلقي لقاح كوفيد-19، ويرى أن تقرير وول ستريت جورنال تجاهل الحقيقة الأكثر أهمية "أن التردد بشأن اللقاح بين مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة قد انخفض بنحو 50% منذ يناير/كانون الثاني" وأرجع ذلك للتعاون الوثيق بين فيسبوك والمنظمات الصحية في نشر الحقائق التي تعزز أخذ اللقاحات بشكل فعال، رغم وجود التعليقات السلبية.

أما بخصوص تأثير فيسبوك على صحة المراهقين، فقد أشار كليج إلى أن الباحثين في هذا المجال لم يستقروا على وجهة نظر محددة حول التقاطع بين وسائل التواصل الاجتماعي وصحة المستخدمين.