مؤسسات الأسرى: 180 حالة اعتقال واحتجاز سُجلت بين صفوف الصحفيين منذ الإبادة قوات الاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوب جنين مستعمرون يغلقون الطريق المؤدي إلى عرب المليحات شمال أريحا ويحصون سكانه صحفيو غزة يُحيون اليوم العالمي لحرية الصحافة استشهاد طفلتين شقيقتين بقصف الاحتلال منزلا جنوب خان يونس فتوح: قتل الاحتلال للعائلات يهدف الى تقويض وجودنا الفلسطيني إصابة طفل برصاص الاحتلال في بلدة الزبابدة جنوب جنين الاحتلال يعتقل أربعة شبان من مدينة طولكرم مستعمرون يحتجزون 3 صحفيين وناشط في المغير شمال رام الله مواجهات مع الاحتلال في سبسطية شمال نابلس شهداء بينهم أطفال بقصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين غرب رفح شهداء بينهم أطفال بقصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين غرب رفح تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة مستوطنون يرعون أغنامهم في أراضي المواطنين بمسافر يطا طيران الاحتلال يستهدف بلدات جنوب لبنان

بعد زلزال التسريبات.. فيسبوك ترد على وول ستريت جورنال بمدونة

قضت شركة فيسبوك (Facebook) عطلة نهاية الأسبوع في تبرير موقفها، بعد أن كشفت سلسلة من القصص في صحيفة وول ستريت جورنال عن كيفية تقديم الشركة للربح المادي على حساب صحة وسلامة المليارات من مستخدميها.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت تسريبات لوثائق داخلية حصلت عليها من أحد موظفي فيسبوك تظهر تجاهل الشركة الأميركية للدراسات التي أجريت داخل الشركة حول تأثير فيسبوك السيئ في بعض القضايا، منها انتشار المعلومات المضللة بشأن الحصول على لقاح كوفيد-19 وتأثير إنستغرام السيئ على الصحة النفسية للفتيات المراهقاتوقد ذكرت الوثائق المسربة أن إدارة فيسبوك متمثلة في مارك زوكربيرغ كانت تعلم بنتائج هذه الدراسات، ولكنها قررت تجاهلها ورفض بعض المقترحات من الباحثين داخل الشركة خوفا من تأثيرها على الأرباح.

تعامل فيسبوك التاريخي مع الفضائح هذا نمط معروف لأولئك الذين تابعوا عملاق الشبكات الاجتماعية على مدى السنوات القليلة الماضية. حيث يتم نشر الحكايات المقلقة حول فيسبوك وسلوك قادته من قبل وسائل الإعلام، تليها عاصفة نارية من الانتقادات والتهديدات من قبل المشرعين لمحاولة تنظيم الشركة واستدعاء كبار المسؤولين التنفيذيين أمام الكونغرس.

ثم تعتذر فيسبوك بفتور، وبعدها توجه الضربات الشديدة للمسربين الذين كانوا موظفين في الشركة. رد فيسبوك على الفضيحة الأخيرة يوم السبت، بعد سلسلة متعمقة من صحيفة وول ستريت جورنال، نشر نيك كليج، نائب رئيس الشؤون العالمية في فيسبوك، منشور مدونة بعنوان "ما الذي أخطأت صحيفة وول ستريت جورنال فيه حول فيسبوك".

وقال كليج في المنشور إن سلسلة المقالات التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال ركزت على بعض "أصعب المشكلات التي نواجهها كشركة، بدءًا من تعديل المحتوى والمعلومات الخاطئة عن اللقاحات، إلى التوزيع الحسابي ورفاهية المراهقين".

وتابع "هذه قضايا خطيرة ومعقدة، ومن المشروع تمامًا أن نحاسب على كيفية تعاملنا معها. لكن هذه القصص احتوت على توصيفات خاطئة متعمدة، واتهمت الإدارة بوجود دوافع خاطئة بشكل فاضح".

وذكر كليج في المدونة أن أحد هذه الادعاءات هو أن إدارة فيسبوك تتجاهل وترفض الدراسات والمقترحات التي لا تخدم مصالح الشركة، بشكل متعمد وممنهج.

ويرى كليج في هذا الادعاء تقويضا لجهد الخبراء والمهندسين والاستشاريين الذين يعملون في الشركة ويقومون بجهد كبير لتحسين جودة منتجات الشركة، بناء على معلومات مجتزأة من تقارير مسربة لإظهار فيسبوك بشكل سيئ، بحسب ما نشره في المدونة.

الحقيقة من وجهة نظر فيسبوك

وفي معرض دفاعه عن الشركة، ذكر كليج جهود شركته في مكافحة المعلومات المضللة التي طغت بطريقة ما على استجابة الجمهور مع تلقي لقاح كوفيد-19، ويرى أن تقرير وول ستريت جورنال تجاهل الحقيقة الأكثر أهمية "أن التردد بشأن اللقاح بين مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة قد انخفض بنحو 50% منذ يناير/كانون الثاني" وأرجع ذلك للتعاون الوثيق بين فيسبوك والمنظمات الصحية في نشر الحقائق التي تعزز أخذ اللقاحات بشكل فعال، رغم وجود التعليقات السلبية.

أما بخصوص تأثير فيسبوك على صحة المراهقين، فقد أشار كليج إلى أن الباحثين في هذا المجال لم يستقروا على وجهة نظر محددة حول التقاطع بين وسائل التواصل الاجتماعي وصحة المستخدمين.