مستوطن يدهس طفلة جنوب الخليل أبو ردينة: لا شرعية لاي عملية ضم كما الاستيطان وجميعها مدانة ومرفوضة غارات الاحتلال تودي بحياة امرأة حامل وأطفال في غزة "التعاون الخليجي" يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وفد من منظمة التحرير برئاسة عزام الأحمد يزور فيتنام 7 شهداء وعدة إصابات في غارتين للاحتلال على حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة المرصد الأورومتوسطي: جيش الاحتلال يفجر يوميا 15 عربة مفخخة بغزة رئيس المجلس الأوروبي: يجب السماح لممثلي فلسطين بالمشاركة في المنصات الدولية غرفة العمليات الحكومية تبحث الكارثة الإنسانية في غزة مع سفراء فلسطين لدى إفريقيا ومؤسسات المجتمع المدني قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار تأييد كامل من"رئاسة الأركان والموساد والشاباك"لقبول الصفقة الجزئية اشتباكات مسلحة.. اصابة شاب برصاص الاحتلال بعد محاصرته في طمون الدولار الأميركي يهبط لأدنى مستوى في خمسة أسابيع مركز الاتصال الحكومي ينفي صحة مقطع صوتي متداول ويحذر من ترويج الإشاعات ممثلو عشائر غزة الموجودون في مصر يؤكدون التفافهم حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس

منتخب إسبانيا يبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية من بوابة إيطاليا

كسر المنتخب الإسباني، سلسلة اللاهزيمة المتتالية لإيطاليا، بالفوز بنتيجة (2-1) مساء أمس الأربعاء، بنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية. وبهذا الانتصار عبر لاروخا للمباراة النهائية في انتظار الفائز بين بلجيكا وفرنسا.

 بدأ مانشيني المباراة بطريقة (4-3-3) بوجود دوناروما في حراسة المرمى، أمامه الرباعي دي لورينزو، بونوتشي، باستوني، وبالميري، وفي خط الوسط باريلا وجورجينو وفيراتي، وفي الهجوم الثلاثي كييزا وإنسيني وبيرنارديسكي.

ودخل مانشيني اللقاء بدون وجود مهاجم صريح في ظل إصابة المهاجم الأساسي تشيرو إيموبيلي، وبرر قبل المباراة أن الثلاثي الهجومي سيتبادلون الأدوار.

ويُعاب على مانشيني عدم الدفع منذ البداية بلوكاتيلي في خط الوسط، حيث افتقر الفريق قوة كبيرة، في ظل أسلوب إسبانيا بالسيطرة على الكرة، أيضًا إشراك دي لورينزو على حساب كالابريا الذي ظهر بمستويات مميزة مع ميلان، والاعتماد على باستوني بدلا من كيليني.

وكان لطرد ليوناردو بونوتشي تأثير واضح على المنتخب الإيطالي، فبعد دقائق من طرده استقبل الفريق الهدف الثاني. وفي الشوط الثاني، لم ينجح مانشيني في قلب الأمور لصالحه، حيث لم تؤدي تغييراته المطلوب، ورغم تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 83، لم يكن للطليان ردة الفعل المتوقعة.

وعلى الجانب الآخر، اعتمد لويس إنريكي المدير الفني لإسبانيا على طريقة (4-3-3)، بوجود أوناي سيمون في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ماركوس ألونسو، باو توريس، إيميرك لابورت، وسيزار أزبليكويتا، وفي الوسط الثلاثي جافي، سيرجيو بوسكيتس وكوكي، وأمامهم الثلاثي الهجومي فيران توريس، ميكيل أويارزابال وبابلو سارابيا.

 وبدأ الماتادور اللقاء بطريقته المعتادة بالاستحواذ والضغط والبناء من الخلف، ونجح الفريق في تسجيل هدفين بنفس الطريقة، من خلال المرور من وضعية رجل لرجل عن طريق الجناح، وضرب المساحات بين دفاع إيطاليا بالتمرير.

ورغم فارق القدرات مع إيطاليا بطل اليورو، ووجود العديد من الأسماء الشابة في تشكيلة الماتادور، نجح إنريكي في فرض أسلوبه بالسيطرة والتنظيم، وقادهم لأول نهائي منذ توليه المسؤولية الفنية للمنتخب الإسباني.