8 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة عملية عتصيون- استشهاد شابيْن ومقتل حارس أمن إسرائيلي توجيهات حكومية بتسهيلات لموظفي القطاع العام في ظل استمرار احتجاز أموال المقاصة "الفدائي" يتقدم 3 مراكز في تصنيف الفيفا لشهر تموز الجاري إصابة مواطن جراء اعتداء المستعمرين عليه جنوب بيت لحم 57,762 شهيدا و137,656 مصابا حصيلة عدوان الاحتلال على غزة مجلس نقابة المحامين ينتخب المحامي فادي عباس نقيبا للمحامين للدورة 2025-2028 الحوثي: عمليات البحر مستمرة دعمًا لغزة ولا عودة عن الحظر البحري ضد الاحتلال أوروبا تدرس "10 خيارات" للتحرك ضد إسرائيل بشأن انتهاك حقوق الإنسان نتنياهو لعائلات المحتجزين: حماس هي من ستحدد قائمة المفرج عنهم إصابات في اعتداء للمستوطنين قرب المسعودية شمال غرب نابلس الاحتلال يفرض حظر التجول في بزاريا شمال غرب نابلس الاحتلال يقتحم بلدة حلحول شمال الخليل "الحكم المحلي" تُصدر تعميما للهيئات المحلية بتسهيل استمرار حصول الموظفين العموميين على خدمات المياه والكهرباء ماكرون يدعو إلى اعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين

منتخب إسبانيا يبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية من بوابة إيطاليا

كسر المنتخب الإسباني، سلسلة اللاهزيمة المتتالية لإيطاليا، بالفوز بنتيجة (2-1) مساء أمس الأربعاء، بنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية. وبهذا الانتصار عبر لاروخا للمباراة النهائية في انتظار الفائز بين بلجيكا وفرنسا.

 بدأ مانشيني المباراة بطريقة (4-3-3) بوجود دوناروما في حراسة المرمى، أمامه الرباعي دي لورينزو، بونوتشي، باستوني، وبالميري، وفي خط الوسط باريلا وجورجينو وفيراتي، وفي الهجوم الثلاثي كييزا وإنسيني وبيرنارديسكي.

ودخل مانشيني اللقاء بدون وجود مهاجم صريح في ظل إصابة المهاجم الأساسي تشيرو إيموبيلي، وبرر قبل المباراة أن الثلاثي الهجومي سيتبادلون الأدوار.

ويُعاب على مانشيني عدم الدفع منذ البداية بلوكاتيلي في خط الوسط، حيث افتقر الفريق قوة كبيرة، في ظل أسلوب إسبانيا بالسيطرة على الكرة، أيضًا إشراك دي لورينزو على حساب كالابريا الذي ظهر بمستويات مميزة مع ميلان، والاعتماد على باستوني بدلا من كيليني.

وكان لطرد ليوناردو بونوتشي تأثير واضح على المنتخب الإيطالي، فبعد دقائق من طرده استقبل الفريق الهدف الثاني. وفي الشوط الثاني، لم ينجح مانشيني في قلب الأمور لصالحه، حيث لم تؤدي تغييراته المطلوب، ورغم تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 83، لم يكن للطليان ردة الفعل المتوقعة.

وعلى الجانب الآخر، اعتمد لويس إنريكي المدير الفني لإسبانيا على طريقة (4-3-3)، بوجود أوناي سيمون في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ماركوس ألونسو، باو توريس، إيميرك لابورت، وسيزار أزبليكويتا، وفي الوسط الثلاثي جافي، سيرجيو بوسكيتس وكوكي، وأمامهم الثلاثي الهجومي فيران توريس، ميكيل أويارزابال وبابلو سارابيا.

 وبدأ الماتادور اللقاء بطريقته المعتادة بالاستحواذ والضغط والبناء من الخلف، ونجح الفريق في تسجيل هدفين بنفس الطريقة، من خلال المرور من وضعية رجل لرجل عن طريق الجناح، وضرب المساحات بين دفاع إيطاليا بالتمرير.

ورغم فارق القدرات مع إيطاليا بطل اليورو، ووجود العديد من الأسماء الشابة في تشكيلة الماتادور، نجح إنريكي في فرض أسلوبه بالسيطرة والتنظيم، وقادهم لأول نهائي منذ توليه المسؤولية الفنية للمنتخب الإسباني.