الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا الطقس: بارد نسبيا.. ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مداهمات واعتقالات الليلة الماضية وفجر اليوم في الضفة الغربية قوات الاحتلال تغلق بوابة عطارة شمال رام الله الاحتلال يغلق مدرسة ويجبر طلبتها على الانتقال منها بذريعة "إزعاج الجيران" المستوطنين قوات الاحتلال تعتقل خمسة مواطنين عقب الاعتداء عليهم في محافظة الخليل ثلاثة شهداء جراء استهداف الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجزي الحمرا وتياسير العسكريين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مستشفى الكويت التخصصي يُعلن إيقاف جميع العمليات الجراحية حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتطالب بإنهاء خروقات الاحتلال استيطان غير مسبوق.. إقرار 19 مستوطنة جديدة بالضفة ورفع العدد إلى 69 "التعاون الإسلامي" تدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النازحين في مدينة غزة وفاة ثلاث نساء وفقدان زوجين من عائلة واحدة في انهيار منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة فلسطين تشارك في افتتاح معرض "فلسطين الهوية والتراث" في الإسكندرية

منتخب إسبانيا يبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية من بوابة إيطاليا

كسر المنتخب الإسباني، سلسلة اللاهزيمة المتتالية لإيطاليا، بالفوز بنتيجة (2-1) مساء أمس الأربعاء، بنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية. وبهذا الانتصار عبر لاروخا للمباراة النهائية في انتظار الفائز بين بلجيكا وفرنسا.

 بدأ مانشيني المباراة بطريقة (4-3-3) بوجود دوناروما في حراسة المرمى، أمامه الرباعي دي لورينزو، بونوتشي، باستوني، وبالميري، وفي خط الوسط باريلا وجورجينو وفيراتي، وفي الهجوم الثلاثي كييزا وإنسيني وبيرنارديسكي.

ودخل مانشيني اللقاء بدون وجود مهاجم صريح في ظل إصابة المهاجم الأساسي تشيرو إيموبيلي، وبرر قبل المباراة أن الثلاثي الهجومي سيتبادلون الأدوار.

ويُعاب على مانشيني عدم الدفع منذ البداية بلوكاتيلي في خط الوسط، حيث افتقر الفريق قوة كبيرة، في ظل أسلوب إسبانيا بالسيطرة على الكرة، أيضًا إشراك دي لورينزو على حساب كالابريا الذي ظهر بمستويات مميزة مع ميلان، والاعتماد على باستوني بدلا من كيليني.

وكان لطرد ليوناردو بونوتشي تأثير واضح على المنتخب الإيطالي، فبعد دقائق من طرده استقبل الفريق الهدف الثاني. وفي الشوط الثاني، لم ينجح مانشيني في قلب الأمور لصالحه، حيث لم تؤدي تغييراته المطلوب، ورغم تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 83، لم يكن للطليان ردة الفعل المتوقعة.

وعلى الجانب الآخر، اعتمد لويس إنريكي المدير الفني لإسبانيا على طريقة (4-3-3)، بوجود أوناي سيمون في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ماركوس ألونسو، باو توريس، إيميرك لابورت، وسيزار أزبليكويتا، وفي الوسط الثلاثي جافي، سيرجيو بوسكيتس وكوكي، وأمامهم الثلاثي الهجومي فيران توريس، ميكيل أويارزابال وبابلو سارابيا.

 وبدأ الماتادور اللقاء بطريقته المعتادة بالاستحواذ والضغط والبناء من الخلف، ونجح الفريق في تسجيل هدفين بنفس الطريقة، من خلال المرور من وضعية رجل لرجل عن طريق الجناح، وضرب المساحات بين دفاع إيطاليا بالتمرير.

ورغم فارق القدرات مع إيطاليا بطل اليورو، ووجود العديد من الأسماء الشابة في تشكيلة الماتادور، نجح إنريكي في فرض أسلوبه بالسيطرة والتنظيم، وقادهم لأول نهائي منذ توليه المسؤولية الفنية للمنتخب الإسباني.