الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية الطقس: منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة الاحتلال يعتقل مواطنا من عرابة جنوب جنين مستعمرون يقتحمون خربة سمرة بالأغوار الشمالية إصابات بالاختناق إثر اعتداء الاحتلال على مزارعين شرق بيت لحم

تأجيل مراسم التطبيع بين إسرائيل والسودان بسبب الانقلاب

تتجه الولايات المتحدة إلى تأجيل مراسم توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسودان، وذلك بسبب الانقلاب العسكري، حيث كان من المفروض أن تستضيف واشنطن في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، المراسم لتوقيع الاتفاق الذي سيعلن رسميا عن انضمام الخرطوم إلى اتفاقيات "أبراهام".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إحاطة للصحافيين إنه "بسبب الانقلاب العسكري في السودان، سيكون من الضروري إعادة النظر في التطبيع بين الخرطوم وإسرائيل، والذي تم توقيعه العام الماضي بموجب الاتفاقيات الإبراهيمية".

وأعلن برايس أن الولايات المتحدة ستعلق 700 مليون دولار من المساعدات التي كان من المقرر أن تصل إلى السودان، وهي مساعدات التي أقرتها واشنطن في أعقاب موافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ويقدر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الانقلاب العسكري في السودان حدث في وقت غير مريح من حيث التطبيع بين الخرطوم إسرائيل، إذ سجل البلدان مؤخرا توطيدا في العلاقات بينهما، وعقدا محادثات بشأن عقد حفل توقيع اتفاق التطبيع في واشنطن، والذي سيؤكد رسميا انضمام السودان إلى اتفاقيات "أبراهام".

ووفقا للموقع، عرض الأميركيون عقد مراسم التوقيع قبل نحو أسبوعين خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، لواشنطن، لكن الجانب الإسرائيلي اعتقد أن التوقيت غير صحيح في ظل تقارير عن توترات بين الجيش والحكومة في السودان.

كما درس الأميركيون عقد حفل التوقيع في شهر تشرين الثاني المقبل، لكن يبدو الآن أن الأحداث في السودان ستؤجل التوقيع، لكنها لن توقف استمرار العلاقات بين تل أبيب والخرطوم، بحسب تقديرات الموقع الإلكتروني.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الخلافات ما بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يمكن أن تؤجل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والخرطوم.

وينظر البعض في إسرائيل إلى البرهان، الذي يريد علاقات مع إسرائيل، بل إنه حاول الترويج لمراسم توقيع رسمية في واشنطن، "العقلاني المسؤول"، في السودان، مقارنة برئيس الوزراء حمدوك، الذي لا يسعى كما ورد لتعزيز استمرار العلاقات بين البلدين.

إلى ذلك، دانت الولايات المتحدة الانقلاب في السودان والاعتقالات التي طالت قادة مدنيين، داعية إلى العودة الفورية للحكم المدني والإفراج عن رئيس الوزراء المعتقل.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة ما أقدمت عليه القوات العسكرية السودانية"، مبديا قلقه البالغ إزاء تقارير عن استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.

وأضاف "نرفض بشدة حل الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين والمؤسسات المرتبطة بها، وندعو إلى إعادة العمل بها على الفور"