احتجاجات عائلات الأسرى الاسرائيليين تتصاعد بالقدس: إشعال نيران وتصعيد في الشوارع شهداء ومصابون جراء إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات شمال رفح استشهاد الشاب محمد جمال مدني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة "هآرتس": فرقة مستوطنين تدمر منازل غزة سموتريتش يهدد بتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية وزيرة الخارجية تُطلع الأمين العام للجامعة العربية على آخر الأوضاع بلدية الخليل تدين استيلاء المستوطنين على منزل في البلدة القديمة فتوح: المؤتمر الاستيطاني المنوي عقده في باحات الحرم الإبراهيمي استفزاز خطير الاحتلال يهدم مئذنة قيد الإنشاء لمسجد جنوب الخليل حمايل: وحدة الصف وتحصين الجبهة الداخلية صمام الأمان لمواجهة كل المؤامرات مؤسسات الأسرى: أكثر من 11 ألف معتقل بينهم 400 طفل و49 امرأة و3577 معتقلا إداريا 40 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم نابلس: تشييع جثمان الشهيد محمد مدني إلى مثواه الأخير شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان الشاباك يزعم احباط عملية لاغتيال بن غفير في الخليل

قراصنة يخترقون شركة إسرائيلية ويطالبون بـ "فدية"

 أعلنت مجموعة قراصنة "بلاك شادو" اليوم السبت، مهاجمة شركة الإنترنت الإسرائيلية Cyberserve واختراق البيانات الخاصة بعملائها، مطالبة المستخدمين بدفع فدية لاسترداد المعلومات الخاصة بهم.

وجاء في بيان القراصنة: "لدينا أخبار لكم. بالتأكيد لم تتمكنوا من الاتصال بالعديد من المواقع اليوم. لقد هاجمنا شركة Cyberserve وعملائها".

وأضاف البيان: "إذا كنتم تتساءلون ماذا عن المعلومات؟ كما هو الحال في المرات السابقة، لدينا الكثير منها. إذا كنت لا تريد منا تسريب المعلومات -اتصلوا بنا في أقرب فرصة".

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن عدداً من المواقع التي تعمل بواسطة شركة Cyberserve لا تزال معطلة حتى هذه اللحظة، منها: معهد مور، وجمعية مكافحة السرطان، وشركتا المواصلات العامة "دان" و"كافيم".

وكانت "بلاك شادو" قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي، عن اختراق شرطة "ك.ل.س. كابيتال" الإسرائيليّة، التي تختصّ بتمويل السيارات، ونشرت وثائق من الشركة، منها طلبات خاصة للحصول على تمويل لشراء سيارة ومراسلات داخلية وصور لشيكات ورخص قيادة.

واخترقت المجموعة ذاتها، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شركة "شيربيت" للتأمينات، وطالبت بفدية قدرها مليون دولار.

وعند اختراق "شيربيت" قدّرت منظومة السايبر الإسرائيلية أن الخطر الأساسي من تسريب الوثائق هو نشر صور لبطاقات هوية ورخص سياقة، وخاصة في شبكة الإنترنت.

وبحسب منظومة السايبر، فإن باقي التفاصيل لا تنطوي على خطر مشابه. وأوصت الزبائن الذين تسربت تفاصيلهم باستصدار بطاقة هوية ذكية.

وأضافت منظومة السايبر أنها بدأت منذ سنة تقريباً بدفع تعديل قانوني يسمح بتشخيص بيومتري آمن بواسطة هاتف ذكي وتوثيق قومي، وبذلك تتم إزالة الحاجة إلى معطيات مثل تاريخ الولادة وتاريخ استصدار بطاقة الهوية.

وقالت منظومة السايبر إنها حاولت في الماضي منع أحداث كهذه، من خلال مطالبة الوزارات بعدم استخدام تاريخ إصدار بطاقة هوية كوسيلة تشخيص لدى الحصول على خدمات حكومية.