الإحصاء الفلسطيني: 157 ألف شهيد منذ النكبة اليمن: مسيرات حاشدة في صعدة وريمة ومأرب دعماً لفلسطين ارتفاع عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية في غزة الى 57,268 والمصابين إلى 135,625 72 جنديا إسرائيليا قتلوا بحوادث عملياتية بغزة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصدر تعليمات جديدة استعداداً لإطلاق مركز الطوارئ الموحد 911 "التربية": الاحتلال يقترف جريمة بحق مدرسة بدو الكعابنة في أريحا 3 إصابات بصفوف المواطنين خلال تصدي أهالي سنجل شمال رام الله لهجوم جديد للمستوطنين شهداء وجرحى من منتظري المساعدات في قصف لمدفعية الاحتلال وسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو داوود في الخليل إيرلندا تعلن تقديم 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال والأسر في فلسطين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصدر تعليمات لإطلاق مركز الطوارئ الموحّد 911 الموجات فوق الصوتية تمنح الأمل بعلاجات دقيقة للسرطان حماس تسلم ردها على مقترح هدنة غزة قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم قرية تياسير شرق طوباس

وفد إسرائيلي زار الخرطوم مؤخرا

أجرى وفد إسرائيلي زيارة إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، خلال الأيام الماضية، بحسب ما كشف تقرير صحافي في أعقاب انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على مجلس السيادة الانتقالي ومسار التحول الديمقراطي نحو سلطة مدنية في السودان.

جاء ذلك بحسب ما نقلت صحيفة "السوداني"، اليوم الإثنين، عن مصادر لم تسمها، دون أن توضح طبيعة الزيارة والغرض منها، والأطراف الذين اجتمع بها الوفد الإسرائيلي. وكان وفد برئاسة قائد قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو (حميدتي)، قد زار إسرائيل والإمارات قبل أيام من انقلاب البرهان.

وأشارت التقارير إلى أن قيادة الانقلاب في السودان تراهن على الدعم الإسرائيلي للخروج من العزلة الدولية في ظل الإدانات الدولية التي أعقبت الانقلاب، والتأكيد على الاعتراف الدولي بشرعية حكومة عبد الله حمدوك. وأكد عسكر الانقلاب في السودان أن بند التطبيع مع إسرائيل على رأس أجندتهم بعد استيلائهم على السلطة.

وأكد البرهان، يوم الثلاثاء الماضي، خلال أول مؤتمر صحافي بعد تنفيذ الانقلاب، على الرؤية السابقة للقيادة العسكرية حول التطبيع مع إسرائيل، كمدخل للانفتاح مع العالم، مشيرا إلى أن "بعض الأحزاب العقائدية في حكومة رئيس الوزراء هي التي أعاقت المضي قدمًا في إكمال حلقات التطبيع".

وكان البرهان قد دشن بنفسه أولى خطوات التطبيع، حينما التقى بمدينة عينتبي الأوغندية في شباط/ فبراير 2020 برئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، في خطوة وجدت معارضة من حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، التي رأت وقتها أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، يتجاوز صلاحياته السيادية، ويتغول على صلاحيات الحكومة التنفيذية. وتراقب إسرائيل تطورات الوضع في السودان، دون أن تُعلّق عليها بشكل رسمي، وسط تساؤلات عن مصير التطبيع بين البلدين.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، أن المسؤولين في إسرائيل أجروا "عدة مشاورات بشأن الانقلاب في السودان". ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإنه "من المرجح أن تؤدي التحركات الأخيرة في السودان إلى تأخير انضمام السودان الرسمي إلى اتفاقات إبراهيم"، بحسب ما نقلت "كان 11" عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية وصفتها بـ"المطلعة".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد اعتبرت، الأسبوع الماضي، أنه "بينما كان هدف الجيش السوداني عند توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل هو إزالة العقوبات الأميركية (المفروضة على الخرطوم)، فمن المرجح أن يؤدي الانقلاب الأخير إلى عودة هذه العقوبات وتأجيل الاتفاقية أو التخلي عنها تمامًا".

وأشارت إلى "عواقب وخيمة" محتملة للانقلاب العسكري في السودان على مستقبل مسار التطبيع الذي يتخذونه العسكر في الخرطوم. مشددة على أن الجناح العسكري في السودان، هو أكثر تأييدا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، من الجناح المدني.

وذكرت أنه "بينما دعم الجانب العسكري للقيادة، التطبيع، بسبب الوعود الأميركية بإلغاء العقوبات القاسية المفروضة على السودان في عهد (الرئيس السابق عمر) البشير، كانت الكتلة المدنية للقيادة أقل حماسًا لهذه الخطوة".