تونس: مقتل شاب في احتجاجات منطقة عقارب بعد استخدام الأمن الغاز المسيل للدموع والحكومة تنفي

توفي شاب بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع استعملته قوات الأمن التونسية لتفريق محتجين في منطقة عقارب التابعة لمحافظة صفاقس، بحسب العائلة ومصادر في المستشفى الذي نقل إليه.

ونفت السلطات أن يكون الشاب قد توفي بسبب الغاز، مشيرة الى وعكة صحية.

وكان المتظاهرون يطالبون بالتراجع عن قرار إعادة فتح مكب للنفايات في المنطقة.

وقال مسؤول في المستشفى لوكالة فرانس برس الثلاثاء "نقل الشاب لمستشفى عقارب وكان في حالة اختناق". وقالت شقيقة عبد الرزاق لشهب، التي تعمل ممرضة في المستشفى، في تصريحات إعلامية "رموه بالغاز، قتلوه بالغاز".

وأعيد الاثنين فتح مكب عقارب، وشهدت المنطقة احتجاجات ليلية قامت بها مجموعة من الشباب رشقت قوات الأمن بالحجارة التي ردت باستعمال الغاز المسيل للدموع، وفقا لمراسل فرانس برس.

ونفت وزارة الداخلية خبر وفاة الشاب نتيجة الإصابة بالغاز، وأوضحت في بيان لها أن "المعني بالأمر توفي إثر إصابته بتوعك صحي طارىء بمنزله الكائن على بعد ستة كيلومترات من مكان الاحتجاجات.

وأغلق مكب النفايات في عقارب في أواخر سبتمبر/أيلول الفائت، وجاء القرار إثر احتجاجات على رمي نفايات كيميائية في الموقع المخصص للنفايات المنزلية، لكن شهدت مدينة صفاقس بعد ذلك تكدسا للنفايات في الشوارع. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد طلب من الحكومة إيجاد حلول عاجلة للوضع البيئي في صفاقس والذي وصفه "بالكارثي".