"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

تفاصيل جديدة عن الجاسوس في منزل وزير جيش الاحتلال

كشف ما يسمى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول عومري غورين الذي أعلن عن اعتقاله أمس وهو عامل تنظيف في منزل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بدعوى اتصاله بمصدر إيراني للتجسس لصالح طهران.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن التحقيقات الجديدة كشفت أن غورين، تواصل مع مجموعات الهاكرز المسماة “عصا موسى” و”بلاك شادو”، وهو من سرب لهم صور خاصة بغانتس خلال تواجده داخل منازله أو خروجه السياحي لعدد من الدول وغيرها، والتي كانت نشرت مؤخرًا من تلك المجموعات التي يعتقد أن واحدة منها على الأقل مرتبطة بإيران.

 
ووفقًا للموقع، فإن غورين تواصل مع “بلاك شادو” وعرضه عليهم زرع فيروس في كمبيوتر غانتس، إلا أنه قبل أن يقدم على هذه الخطوة تم اعتقاله.

 
وغورين يبلغ من العمر 37 عامًا وتبين أن ذات سوابق إجرامية كبيرة، ما أثار تساؤلات لدى الإعلام العبري منذ أمس حول قرار تعيينه في منزل غانتس.

ووفقًا للوائح اتهام إسرائيلية بدأت منذ عام 2013، فإنه متورط في سلسلة من عمليات السطو المخطط لها، كما أنه تعرض قبل ذلك بسنوات لعدة اتهامات مماثلة وسجن لأشهر طويلة.

وبحسب الموقع، فإنه بعد التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الهجمات الالكترونية التي نفذها القراصنة الذين يعتقد أنهم تابعون لإيران، قرر العامل غورين الاتصال بمجموعة “بلاك شادو” عبر تطبيق التيلجرام ومن خلال هوية مزيفة، وعرض عليهم نقل معلومات عن غانتس، وقدم حينها نفسه على أنه يعمل مع وزير الجيش الإسرائيلي ويستطيع مساعدتهم بشتى الطرق، مقابل مبالغ من المال، وأنه هو من اقترح تثبيت برنامج تجسسي في كمبيوتر غانتس.

وأشار إلى أنه من أجل إثبات قدراته، قام غورين بتصوير العديد من المناطق في منزل غانتس، وأرسلها لمجموعة القراصنة، ومن بين ما تم تصويره مكتب غانتس وجهاز الكمبيوتر، وهاتف، وجهاز لوحي، وصندق به صور ووثائق عامة، وهدايا تذكارية وغيرها.