سفارة دولة فلسطين لدى سريلانكا تحيي ذكرى النكبة الـ77 حمدان: مهرجان العودة مساحة لإعادة الاعتبار لسرديتنا الفلسطينية الاحتلال يقتحم قرى وبلدات في جنين الاحتلال يخطر بالاستيلاء وتجريف أراضي في بلدة بروقين غرب سلفيت استشهاد الأسير المحرر عطوة العمور وثلاثة من أحفاده في قصف للاحتلال استهدف مركبته بخانيونس مستوطنون يعتدون على مواطن في الأغوار الشمالية شهداء بينهم أطفال إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فريق حملة التوعية الصحية بالأونروا بالتعاون مع مركز ابداع المعلم ينظمان لقاء التوعية مع أولياء الأمور الصحة العالمية: لا نستطيع إيصال مساعدات لغزة بسبب حصار إسرائيل تورك: تدمير أحياء بأكملها في غزة ومنع المساعدات الإنسانية يعادل التطهير العرقي مستعمرون يتجمعون غرب سلفيت والاحتلال يواصل عدوانه على بلدتي كفر الديك وبروقين قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم أكسيوس: قطر رأت أن الوفد الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية الرئيس يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة

تفاصيل جديدة عن الجاسوس في منزل وزير جيش الاحتلال

كشف ما يسمى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول عومري غورين الذي أعلن عن اعتقاله أمس وهو عامل تنظيف في منزل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بدعوى اتصاله بمصدر إيراني للتجسس لصالح طهران.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن التحقيقات الجديدة كشفت أن غورين، تواصل مع مجموعات الهاكرز المسماة “عصا موسى” و”بلاك شادو”، وهو من سرب لهم صور خاصة بغانتس خلال تواجده داخل منازله أو خروجه السياحي لعدد من الدول وغيرها، والتي كانت نشرت مؤخرًا من تلك المجموعات التي يعتقد أن واحدة منها على الأقل مرتبطة بإيران.

 
ووفقًا للموقع، فإن غورين تواصل مع “بلاك شادو” وعرضه عليهم زرع فيروس في كمبيوتر غانتس، إلا أنه قبل أن يقدم على هذه الخطوة تم اعتقاله.

 
وغورين يبلغ من العمر 37 عامًا وتبين أن ذات سوابق إجرامية كبيرة، ما أثار تساؤلات لدى الإعلام العبري منذ أمس حول قرار تعيينه في منزل غانتس.

ووفقًا للوائح اتهام إسرائيلية بدأت منذ عام 2013، فإنه متورط في سلسلة من عمليات السطو المخطط لها، كما أنه تعرض قبل ذلك بسنوات لعدة اتهامات مماثلة وسجن لأشهر طويلة.

وبحسب الموقع، فإنه بعد التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الهجمات الالكترونية التي نفذها القراصنة الذين يعتقد أنهم تابعون لإيران، قرر العامل غورين الاتصال بمجموعة “بلاك شادو” عبر تطبيق التيلجرام ومن خلال هوية مزيفة، وعرض عليهم نقل معلومات عن غانتس، وقدم حينها نفسه على أنه يعمل مع وزير الجيش الإسرائيلي ويستطيع مساعدتهم بشتى الطرق، مقابل مبالغ من المال، وأنه هو من اقترح تثبيت برنامج تجسسي في كمبيوتر غانتس.

وأشار إلى أنه من أجل إثبات قدراته، قام غورين بتصوير العديد من المناطق في منزل غانتس، وأرسلها لمجموعة القراصنة، ومن بين ما تم تصويره مكتب غانتس وجهاز الكمبيوتر، وهاتف، وجهاز لوحي، وصندق به صور ووثائق عامة، وهدايا تذكارية وغيرها.