الصحة بغزة ترفض النزوح وتحذر من خطورة نقل موارد النظام الصحي إلى جنوب القطاع 21 دولة تدين مخطط E1 الاستعماري: يشكّل انتهاكا للقانون الدولي بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل نتنياهو يوعز ببدء مفاوضات لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يوضح آلية الدوام العام الدراسي الجديد 2025/2026 أبو ردينة: البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان للجيش اللبناني عطاري تلتقي وفدا من "الشابات المسيحية" وتؤكد أهمية الشراكة لتمكين النساء والشباب أبو الغيط يدين إقرار الاحتلال خطة استيطانية تقوّض فرص حل الدولتين الاحتلال يخطر بإخلاء 17 عائلة من منازلها في أم طوبا بالقدس المحتلة النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في طولكرم قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس وقفة في حيفا تنديدا بالإبادة والتجويع في غزة مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية فنلندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على مخطط E1 الاستعماري

تفاصيل جديدة عن الجاسوس في منزل وزير جيش الاحتلال

كشف ما يسمى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول عومري غورين الذي أعلن عن اعتقاله أمس وهو عامل تنظيف في منزل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بدعوى اتصاله بمصدر إيراني للتجسس لصالح طهران.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن التحقيقات الجديدة كشفت أن غورين، تواصل مع مجموعات الهاكرز المسماة “عصا موسى” و”بلاك شادو”، وهو من سرب لهم صور خاصة بغانتس خلال تواجده داخل منازله أو خروجه السياحي لعدد من الدول وغيرها، والتي كانت نشرت مؤخرًا من تلك المجموعات التي يعتقد أن واحدة منها على الأقل مرتبطة بإيران.

 
ووفقًا للموقع، فإن غورين تواصل مع “بلاك شادو” وعرضه عليهم زرع فيروس في كمبيوتر غانتس، إلا أنه قبل أن يقدم على هذه الخطوة تم اعتقاله.

 
وغورين يبلغ من العمر 37 عامًا وتبين أن ذات سوابق إجرامية كبيرة، ما أثار تساؤلات لدى الإعلام العبري منذ أمس حول قرار تعيينه في منزل غانتس.

ووفقًا للوائح اتهام إسرائيلية بدأت منذ عام 2013، فإنه متورط في سلسلة من عمليات السطو المخطط لها، كما أنه تعرض قبل ذلك بسنوات لعدة اتهامات مماثلة وسجن لأشهر طويلة.

وبحسب الموقع، فإنه بعد التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الهجمات الالكترونية التي نفذها القراصنة الذين يعتقد أنهم تابعون لإيران، قرر العامل غورين الاتصال بمجموعة “بلاك شادو” عبر تطبيق التيلجرام ومن خلال هوية مزيفة، وعرض عليهم نقل معلومات عن غانتس، وقدم حينها نفسه على أنه يعمل مع وزير الجيش الإسرائيلي ويستطيع مساعدتهم بشتى الطرق، مقابل مبالغ من المال، وأنه هو من اقترح تثبيت برنامج تجسسي في كمبيوتر غانتس.

وأشار إلى أنه من أجل إثبات قدراته، قام غورين بتصوير العديد من المناطق في منزل غانتس، وأرسلها لمجموعة القراصنة، ومن بين ما تم تصويره مكتب غانتس وجهاز الكمبيوتر، وهاتف، وجهاز لوحي، وصندق به صور ووثائق عامة، وهدايا تذكارية وغيرها.