بينيت: قلنا لبايدن.. لا مكان لقنصلية أمريكية في القدس
قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت مساء اليوم الإثنين، إن حكومته أوضحت للإدارة الأميركية إنه "لا مكان لقنصلية أميركية مخصّصة للفلسطينيين في القدس".
وأضاف بينيت خلال جلسة للهيئة العامة للكنيست خصصت لنقاش فتح القنصلية الأميركية في القدس، أن حكومته لا تروج لموقفها ضد فتح القنصلية إعلامياً لأن ذلك يضر بالمصالح الإسرائيلية، مشيراً إلى التزامه "بالمحافظة على المصالح الإسرائيلية"، زاعماً أن ذلك "يحصل بهدوء أو بهدوء أقل إذا ما تطلب الأمر ذلك".
وجدد بينت موقف حكومته الرافض لإعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في أعقاب تمكن الائتلاف الحكومي من المصادقة على الموازنة العامة.
وقال بينيت إن "الحكومة الإسرائيلية بمختلف مركباتها تعارض مثل هذه الخطوة"، في إشارة إلى إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، مضيفاً "لقد تم نقل هذا الموقف إلى الإدارة الأميركية".
ورداً على سؤال للصحافيين بشأن تعامل واشنطن مع موقف حكومة بينيت بهذا الشأن، قال بينيت "نحن لا نتفق مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في كل شيء، ونعي جيداً كيف ندير الخلافات عند الضرورة، ونتجنب الدراما والشجار والخلافات".
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أغلق القنصلية الأميركية العامة في القدس في عام 2019، بعد أن نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس أواسط العام 2018.
ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن، بإعادة فتح القنصلية خلال حملته الانتخابية، دون تحديد موعد لذلك.
ومؤخراً اجتمع الرئيس محمود عباس مع المستشار الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان، ومساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، وجدد لهما المطلب الفلسطيني بضرورة إعادة فتح القنصلية في القدس.
في مقابلة مع صحيفة "معاريف"، قالت نولاند إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، "أوضح أن الأفضلية بالنسبة لنا هي إعادة فتح القنصلية".
وأضافت "يوجد عمل كثير في الطريق إلى هذه الغاية، وإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين.
وأنتم تعرفون سبب وضع هذا الموضوع على رأس أولوياتنا، فهذه ستكون عملياً عودة إلى ستاتيكو قديم".
من جانبه، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الخميس الماضي، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، سوليفان، قال خلال لقائه مع عباس، إنه "بينيت بأن الرئيس بايدن معني بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ومتحفّظ على كل الإجراءات الاستيطانية