15 شهيدا في غارات الاحتلال على النصيرات وغزة الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس حدث أمني في شمال القطاع..تقارير إسرائيلية تتحدث عن قتلى وإصابات في صفوف الجنود حالة الطقس: استمرار الأجواء الحارة حتى الجمعة 13 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتوزع منشورات تهديدية الاحتلال يعتقل شابًا من الأمعري ويقتحم بلدات غرب وشرق رام الله مقتل خمسة جنود وإصابة آخرين في كمين مركب نفذته المقاومة ليلة أمس ببيت حانون الاحتلال يقتحم بلدتي برقين وبير الباشا جنوب وجنوب غرب جنين ويعتدي على المواطنين والمزارعين مستوطنون يسرقون معدات للثروة الحيوانية من خربة الفارسية في الأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل ثلاثة أسرى محررين ويستدعي رابعًا عقب اقتحام الخليل ودورا الشرطة تستعيد مركبة مسلوبة بداخلها مبلغ مالي كبير في ضواحي القدس الاحتلال يشرع بهدم بناية قيد الإنشاء في عناتا مستوطنون ينصبون خيمة وحظيرة أغنام شرق سعير أكثر من 100 قتيل وعشرات المفقودين في فيضانات تكساس مدمرة

م.ت.ف تؤبن الراحل عبد الرحيم ملوح

نظمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حفل تأبين للمناضل الراحل، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح.

وشارك في التأبين الذي جاء تحت رعاية الرئيس محمود عباس، عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، وعائلة الراحل ملوح.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزم الأحمد، في كلمته نيابة عن الرئيس، إن ملوح ساهم بشكل أساسي في صياغة وثيقة الأسرى، والتي أكدت أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي أفضت هذه الوثيقة إلى التوقيع على الميثاق الوطني.

وأشار الأحمد إلى أن ملوح كان مصرا على الحفاظ على الثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية، حيث سجل موقفا وطنيا بمشاركته في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ32 عام 2018، رغم ما كان يعانيه من مرض.

وتحدث عن مناقب الراحل، حيث عرف بالمناضل الصلب والعنيد، وكان من أول المشاركين في جيش التحرير الفلسطيني في العراق، كما كان فدائيا ومقاتلا في بيروت وبغداد، وتدرج في عمله النضالي حتى أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا للمكتب السياسي للجبهة الشعبية، وصولا لاستلامه منصب نائب الأمين العام للجبهة حتى وفاته.

من ناحيته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن الراحل التصق بالقضية الفلسطينية في كل مراحلها النضالية، فيما كان معتزا بأن التحق بالثورة كمقاتل، حيث كان حريصا على الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الفلسطينية.

وتابع: "منذ عودته إلى أرض الوطن وفي إطار التنسيق الفصائلي كان دائما يعبر عن أهمية تشكيل قيادة وطنية تقود العمل الوطني الفلسطيني، الأمر الذي وصل إلى تشكيل قيادة القوى الوطنية والإسلامية، حيث كان متمسكا بالإطار الوطني".

أما نجله مازن ملوح، فقال إنه "برحيله فقدت فلسطين مناضلا صلبا عنيدا عاش من أجل حريتها، ومن أجل تحقيق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وأضاف "على مستوى العائلة، كان حنونا على أبنائه وأحفاده، علمنا الشجاعة والصبر، وكان مثالا يحتذى به في ذلك، ونقله إلى أبنائه".

وتوفي ملوح الذي ولد عام 1945، في قرية أبو كشك المهجرة قضاء مدينة يافا، في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني/ ديسمبر العام الماضي.

والراحل متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت، درس المرحلة الأساسية في مدرسة الجفتلك في الأغوار، ونال درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة بيروت العربية.

ويعتبر أحد كبار المثقفين والأيديولوجيين المنظرين للجبهة الشعبية، وله مجموعة دراسات تتعلق بالعمل الوحدوي الفلسطيني، وكتب في العديد من الصحف العربية ومنها صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية، وهو عضو لجنة مركزية في الجبهة الشعبية، ومسؤول قيادة الأرض المحتلة في الخارج، كما شغل عضوية المكتب السياسي لسنوات طويلة.

والتحق بحركة القوميين العرب مطلع الستينيات، وكان من المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1967.

وعاد إلى الضفة الغربية مع مجموعة من رفاقه، وانتخب في المؤتمر السادس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نائبا للأمين العام.

واعتقل عام 2002 بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلية للضفة الغربية، وحكمت عليه محكمة "عوفر" العسكرية بالسجن سبع سنوات.