دائرة شؤون اللاجئين تقيم بيت عزاء للمناضل زكريا الأغا في قطاع غزة مسيرة للمستوطنين وسط الاحياء الفلسطينية في الخليل الطقس: كتلة هوائية حارة وجافة تؤثر على البلاد حتى الأحد الاحتلال يمنع المواطنين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي الاحتلال يعتقل شابا من بلعا شرق طولكرم الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل مسؤولون إسرائيليون: الهجمات الواسعة في قطاع غزة تمهيد لدخول القوات البرية فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية العاهل الأردني يجدد الدعوة إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة ووقف تصعيد الاحتلال في الضفة عائلات الأسرى: إسرائيل على بعد ساعات من "فرصة القرن الضائعة" اختناق عائلة بالغاز السام خلال اقتحام الاحتلال النبي صالح شمال غرب رام الله استشهاد مدير شرطة بيت حانون وابن أخيه في قصف إسرائيلي دمشق: اتحاد المرأة الفلسطينية في سوريا ينظم اعتصاما أمام مقر الأمم المتحدة إحياء لذكرى النكبة "التربية": الاحتلال يشن هجمة عدوانية على المدارس في بروقين وكفر الديك غرب سلفيت الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط استمرار عمليات هدم ونسف المنازل

حكومة "بينيت" تصادق على خطة لتشجيع زيارة اليهود لحائط البراق

صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة خمسية لتحديث البنية التحتية وتشجيع الزيارات اليهودية الاستيطانية لحائط البراق التابع للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بقيمة 110 ملايين شيكل.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) أن الغرض من الخطة التي قدمها رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، "مواصلة زخم التنمية والعمل الجاري هناك، وتوفير الاستجابة المطلوبة لزيارات الطلاب والمهاجرين والجنود".

وتشمل خطة تطوير حائط البراق بحسب "واينت": "تطوير برامج تربوية جديدة لتعزيز ربط علاقة اليهود مع المكان، وتعزيز البنية التحتية وخدمات النقل والارتقاء بها ووضع وسائل جديدة لتسهيل الوصول إلى الحائط الغربي (حائط البراق) من خلال منصات تكنولوجية جديدة".

ويؤكد الفلسطينيون ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن حائط وساحة البراق، التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال، وتطلق عليها اسم حائط المبكى والحائط الغربي، أرض وقف إسلامي، وجزء من المسجد الأقصى.

وسارعت حكومة الاحتلال في السنوات الأخيرة من عمليات الاستيطان وإقامة مشاريع التهويد في مدينة القدس، وخاصة البلدة القديمة، وفق جهات فلسطينية رسمية وأهلية ومصادر مقدسية محلية.

وأواخر حزيران/ يونيو 2020، أدانت الخارجية الأردنية، قرارا إسرائيليا ببناء مصعد يربط أجزاء من البلدة القديمة في القدس بحائط البراق.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، أن مشروع بناء المصعد "يغير طبيعة البلدة القديمة وهويتها العربية ويخالف القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)".

ودائرة أوقاف القدس الأردنية، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس قد صادقت عام 2018، بضغط من رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، على خطّة لتوسعة "الساحة المختلطة" في الجانب المحتلّ من حائط البراق؛ تشمل توسعة الطريق المؤدي إليها وتركيب لوازم عبور ذوي الاحتياجات الخاصّة.

وأقيمت الساحة المختلطة في حائط البراق عام 2016، في مسعى من قبل حكومة الاحتلال إلى الفصل بين المصلّين الأرثوذكسيين، الذين يحرمون اختلاط النساء بالرجال أثناء الصلاة، وبين المصلّين الإصلاحيين والمحافظين، الذين أُنشئت لهم الساحة، بالإضافة إلى إمكانية أن تصلي النساء فيها.

وحينها، أنهى إنشاء الساحة المختلطة انقساما في الأوساط الدينيّة الإسرائيلية عمره أكثر من ربع قرن حول إن كان يحقّ للنساء الصلاة في ساحة حائط البراق، كما أن مثّل اعترافًا رسميًا، لأول مرّة، بالقادة الإصلاحيين والمحافظين في التيار الديني.