الشرع في رسالة إلى إسرائيل: هناك فرصة سانحة ولن تكون مفتوحة دائما قوات الاحتلال تعتقل شقيقين من ميثلون "هآرتس:" مقتل 62 جنديًا إسرائيليًا في غزة منذ بداية العام الجاري في حصيلة أولية: 10 شهداء ومصابون إثر استمرار قصف الاحتلال قطاع غزة إصابة مواطن برصاص مستوطنين في عقربا جنوب نابلس القوات المسلحة اليمنية تعلن إغراق سفينة "ETERNITY C" المتجهة إلى ميناء أم الرشراش دعمًا لغزة الاحتلال يعتقل متضامنين أجانب حاولوا منع اعتداء مستوطنين على قرية شلال العوجا الاحتلال يقتحم بلدة كوبر شمال رام الله الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم: اقتحامات واعتداءات وتضييق على حركة المواطنين بيت لحم: إصابات بالاختناق إثر اقتحام الاحتلال بلدتي الخضر وتقوع 8 منظمات غير حكومية أوروبية تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة نقابة الصحفيين: 7 شهداء و16 مصابا و3 معتقلين من الصحفيين خلال حزيران الماضي ترامب: هناك احتمال أن نعلن عن اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل ترامب: هناك احتمال أن نعلن عن اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل استشهاد أم وأطفالها الثلاثة في قصف للاحتلال على خان يونس

"كلاسيكو" الأردن على أرض القدس غدا

تتجه أنظار الجماهير الأردنية والفلسطينية مساء غد السبت صوب استاد فيصل الحسيني ببلدة الرام شمال العاصمة المحتلة، والذي يستضيف "كلاسيكو" الكرة الأردنية بين الفيصلي والوحدات ضمن نصف نهائي بطولة القدس والكرامة.

 

وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قررت إقامة لقاء الوحدات والفيصلي في نصف نهائي البطولة لضمان إقامة نهائي فلسطيني أردني رغم تصدر الفريقين مجموعتيهما على حساب المكبر المقدسي وشباب رفح؛ اللذان يلعبان في النصف النهائي الأول الذي يقام على نفس الاستاد الساعة الرابعة مساء.

 

وتعد مواجهة القطبين الوحدات والفيصلي، الثانية التي تقام على الأرض الفلسطينية، بعدما تقابلا في الدور قبل النهائي لبطولة أريحا الشتوية 1999، حيث انتهى اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل ليتم اللجوء إلى ركلات الجزاء التي حسمها الفيصلي لصالحه بثلاثة ضربات لاثنتين.

 

تعتبر المشاركة في البطولة رمزية وأخوية، إلا أن التنافس المستمر بين الوحدات والفيصلي على الألقاب المحلية في الأردن، يجعل جماهير الفريقين تطالب دائما بالفوز على الآخر حتى لو كانت المباراة ودية.

 

وسيبحث الفيصلي والوحدات عن تحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، ويستعد الوحدات للمشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية على التوالي، والفوز على الفيصلي والعودة بكأس البطولة، بينما يستعد الفيصلي للدوري المحلي والعودة إلى منصات التتويج في البطولة بعد غيابه لسنتين عن اللقب.

 

وكان الفيصلي الذي يقود تدريبه محمود الحديد، قد تمكن من وضع حد لسطوة وسبكرة الوحدات الذي فاز عليه في آخر 5 مواجهات، بعدما انتصر عليه في آخر مباراتين جمعتهما في كأس الأردن ودرع الاتحاد، حيث توج بعدها بلقب البطولتين.

 

ويعاني الفريقين من النقص في صفوفيهما، بسبب الإصابات وعدم التحاق كامل المحترفين الأجانب، إلا أنهما يمتلكان لاعبين قادرين على تقديم وجبة فنية تسعد جماهير الكرة الأردنية والفلسطينية.

 

وتخلو صفوف الفيصلي من أي محترف أجنبي، فيما يتواجد مع الوحدات، محترفه الأرجنتيني كاسترو.

 

ويعتمد الوحدات الذي يقود تدريباته بيكاسو الكرة الأردنية ونجمه السابق الكابتن رأفت علي خلفا للبرازيلي فيريرا الذي قاده في مباراتين وتمت إقالته بعد الخسارة أمام الفيصلي بهدف وحيد، على منذر أبو عمارة ومهند أبو طه وأحمد إلياس وأحمد ثائر وأحمد سريوة وغيرهم من نجوم الفريق. ونفس الأمر ينطبق على الفيصلي الذي يقوده الكابتن الحديد الذي يلعب دون أحد من محترفين لكن يملك نجوما قادرة على التعويض أبرزها نجمه وهدافه سالم العجالين والحارس المتألق يزيد أبو ليلى، ومجدي عطار، والعائد من الإصابة إحسان حداد الذي لعب من قبل مع الوحدات، ومحمد العكش وأمين الشناينة وغيرهم من نجوم الفريق.