وزير الخارجية التركي يعلن نتائج "اجتماع غزة" في إسطنبول بمشاركة 7 دول اعتداء وحشي لمستوطنين يترك مواطنًا من كفر قدوم في حالة حرجة تفاخروا بجريمتهم.. جنود إسرائيليون يدافعون عن تعذيبهم أسيرا فلسطينيا قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة العثور على جثة مواطن في رام الله الماستر محمود بلعاوي يكرم لاعبين أكاديمية المرح المشاركين في بطولة ايله الثالثة فلسطين: إسرائيل تغطي على جرائمها في غزة بإقرار قانون إعدام الأسرى الاحتلال يشن غارتين على مدينة غزة مشروع استيطاني جديد في قلب الخليل: 63 وحدة سكنية على أرض "الحسبة القديمة" قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في قلقيلية الاحتلال يقتحم مدينة طوباس "الخارجية": قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة حرب واستفحال للتطرف الإسرائيلي سليمية يطلق برنامج المساعدات الزراعية الممول من الاتحاد الأوروبي لدعم صمود مزارعي القدس وأريحا والأغوار مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين قرب تقوع معرض صور في بوليفيا يوثق آثار عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية

صورة وألف تعليق .. هنا باقون و "هذه أرضي "

لم يكن يعلم هذا الرجل الفلسطيني أن “جعصَتَه” تلك ستُصبح الصورة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين خلال أحداث أمس الجمعة في المسجد الأقصى والاعتداء “الإسرائيلي” عليه.

 

ففي الوقت الذي كانت تشن فيه شرطة الاحتلال اعتداءاتها الواسعة على المصلين في المسجد الأقصى، كان هذا الرجل قد افترش الأرض عند قبة الصخرة، و”جَعَصَ” (جلس) غير آبه لما يحصل، وغير مهتم لذاك الرصاص الذي يمرّ بين الحين والآخر، هكذا اعتقدنا.

 

لكن في الحقيقة، تبيّن أن هذا الرجل لم يكن كما تم نشره غير آبه ومهتم لما يحدث في المسجد الأقصى، بل كان الحاج بدر صلاح أبو فضل- صاحب الصورة- قد تعرّض للضرب المُبرح بالهراوات من قبل الاحتلال ولم يعد قادرًا على الحركة والوقوف، بحسب مقطع صوتي له يروي فيه ما حصل معه بعد تداول الصورة.

 

كما شاهدناه أيضًا بمقطع مصور يوثق لحظة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالعصي والهراوات في محيط مصلى قبة الصخرة المشرفة.

 

وحازت هذه الصورة على إعجاب الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروها تحت هذا النص: “فلسطيني جاعص ومش فارقه معه .. خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى”، وآخرون علّقوا “مش متزحزح قاعد فيها”.