قوى رام الله والبيرة تدعو الى لقاء وطني عاجل لإسقاط قانون اعدام الاسرى ومواجهة المخاطر بوحدة موقف وطني الأزهر يدين جريمة إحراق مسجد بالضفة الغربية ويطالب بتحرك عاجل لوقف إرهاب الاحتلال فلسطين تطالب بالضغط على إسرائيل لإدخال خيام إلى غزة فورا بطريرك موسكو وسائر روسيا يهنئ الرئيس لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال قوات الاحتلال تقتحم عورتا وتل جنوب نابلس الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية المجرية بري: لبنان يمر بـ"أخطر مرحلة" في تاريخه اتّحاد الشرطة الرياضي يختتم دورة إعداد مدرّبي اللياقة البدنية وكمال الأجسام الاحتلال يداهم عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب 200 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ تشكيل الحكومة رئيس البرلمان العربي: استقلال فلسطين حق تاريخي ثابت الإدارة الأمريكية تريد التخلي عن نزع سلاح غزة والدخول في المرحلة الثانية قوات الاحتلال تقتحم دير ابزيع غرب رام الله انتخاب جمال زحالقة رئيسا للجنة المتابعة العليا "فدائي الناشئين" يحقق انتصاره الثاني وديا على المالديف استعدادا للتصفيات الآسيوية

العاهل الأردني يحذر من تهديد الوجود المسيحي في القدس

حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من التضييق المستمر الذي يطال المسيحيين في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس، ما يهدد وجودهم إذا ما استمرت هذه الضغوط.

وأكد الملك خلال لقائه ، في نيويورك عددا من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة، أن المسيحيين العرب جزء لا يتجزأ من ماضي الشرق الأوسط وحاضره ومستقبله، لافتا إلى أهمية العمل بشكل جماعي للحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة والحيلولة دون فقدانه.

وأشار إلى أن بعض ممتلكات الكنائس في الأراضي المحتلة استولت عليها منظمات متطرفة، كما تخضع ممتلكات أخرى لها لضرائب عالية.

وشدد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس هي شرف ومسؤولية، ومن ضمن أهدافها الحفاظ على وحدة جميع الكنائس، والأهم من ذلك وحدة المجتمعين الإسلامي والمسيحي.

واستعرض الدعم والرعاية التي تحظى بها كنيسة القيامة وجميع الكنائس الأخرى للحفاظ على الوضع الراهن، وأعمال الصيانة والترميم التي نفذها الأردن على مراحل في موقع قبر السيد المسيح عليه السلام، وكذلك في كنيسة الصعود الواقعة في جبل الزيتون.

وأوضح أن الأردن ملتزم بمبادئ الوئام والحوار بين الأديان والاعتدال والانفتاح، مبيناً أن جهود تعزيز السلام والاستقرار تمثل سياسة المملكة الخارجية.

وأكد الملك عبد الله الثاني مواصلة الدعوة إلى حلول سياسية ووقف تصعيد الأزمات، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشدداً على أن الاستقرار في القدس وجميع المواقع الدينية والتاريخية أمر حيوي، خاصة إذا أردنا استئناف جهود السلام، لأن الوضع بات خطيراً وليس من المقبول تجدد التوتر في كل عام.

بدورهم، أعرب المتحدثون، خلال اللقاء، عن تقديرهم للملك على مواقفه المشرفة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، والتي تحظى برعاية دائمة من جلالته.

وأشادوا بجهود الملك في حماية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط والدفاع عن حقوق المسيحيين في الأراضي المقدسة، معربين عن استعدادهم لتقديم الدعم لتعزيز هذه الجهود، ومثمنين مساعي الأردن المستمرة، بقيادة جلالة الملك، للدفع باتجاه تحقيق السلام في المنطقة.