مستوطنون يقتحمون ترمسعيا شمال رام الله ويعتدون على ممتلكات المواطنين جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "ارض الصومال" مستوطنون يقطعون 40 شجرة زيتون في مخماس شمال القدس غرق مئات خيام النازحين في قطاع غزة مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي رئيس الوزراء يهاتف رئيس بلدية قباطية ويوعز لمختلف جهات الاختصاص بالوقوف عند احتياجات البلدة هاكرز ايرانيون يخترقون هاتف رئيس ديوان نتنياهو تساحي برافرمان ويستولون على "معلومات حساسة" جامعة جورج تاون تقطع علاقتها مع فرانشيسكا ألبانيزي وتزيل اسمها من قائمة الباحثين الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من سلواد شرق رام الله الاحتلال يفتش منازل ويسرق أموالا ومصاغا ذهبيا في بلدة جبع جنوب جنين مستوطنون يحرقون مركبة في حوارة جنوب نابلس مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاحتلال يواصل إغلاق مدخل شارع الشهداء وسط الخليل هيئة الأسرى: ثلاثة أسرى يعانون من أوضاع صحية حرجة في سجني "عوفر ومجدو" "الإفتاء": "قانون منع رفع الأذان" هدفه إصباغ الطابع التهويدي المزور بالمنطقة "التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا

شخصيات يهودية فرنسية تستنكر اعتداء جيش الاحتلال على نعش أبو عاقلة

في عريضة نشرت في مجلة “لوبس” الفرنسية، تحت عنوان: ” لماذا ندين تصرفات الشرطة الإسرائيلية خلال تشييع جنازة شيرين أبو عاقلة؟”، وأوضح الموقعون على هذه العريضة أنهم جميعهم مدافعون عن حقوق الإنسان ومن اليهود، وأن كلا منهم يهودي على طريقته. لكن في ظل هذه الظروف، سواء أكان مؤمنًا أم لا، ممارسًا أم لا، صهيونيًا أم لا، لديه أو ليست لديه علاقات قوية مع إسرائيل، فإن الاختلافات لا تهم كثيرًا. النقطة المشتركة لجميع الموقعين على هذا النص هي أنهم يعطون ارتباطهم باليهودية نطاقًا أخلاقيًا.

وكتب الموقعون على العريضة أنه في عام 2018 ، أعلن الكنيست إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي دون استشارتهم حول ما يمكن أن يعنيه هذا التعريف، أو المشاركة في انتخاب البرلمانيين الذين اعتمدوه. يعني ذلك إساءة استخدام واضحة للسلطة. لا يمكن ليهود الشتات بأي حال من الأحوال التدخل في تحديد السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية. ومن الواضح أن اليهودية لا علاقة لها بها. فهذا هو الشيء الوحيد الذي يؤكد هؤلاء اليهود الموقعون على النص أنهم يرغبون في تذكره رسميًا اليوم.

لماذا اليوم؟ .. لأنه يوم الجمعة 13 مايو ، يقول الموقعون على النص، على أنهم صدموا، على غرار ملايين الأشخاص حول العالم، من جراء الطريقة التي هاجمت بها الشرطة الإسرائيلية موكب من أرادوا مرافقة الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير، بعد أن قُتلت في الميدان أثناء تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في 11 مايو / أيار. حيث قامت الشرطة الاسرائلية بالاعتداء على المشيعين الذين كان يحملون نعش الصحافية، الذي كاد أن يسقط.
وشدد الموقعون على النص على القول: “هذه الحقائق ، التي تشهد عليها الصور المنقولة في جميع أنحاء الكوكب ، تدنس الأرض التي يعتقد البعض أنها أعطيت لهم من الله. كما أنها تلطخ صورة اليهودية وإنسانيتنا المشتركة. نحن ، يهود و إنسانيون ، نعلن أن قوة الشرطة هذه ليست قوة شرطتنا، وأن مبادئها لا تعني لنا شيئًا، وأن الأفعال التي ترتكبها هذه الشرطة وأعوانها لا تلزمنا”.

وتابع الموقعون ” التوضيح أن اليهودية مهما تم تعريفها ، لا تأذن ولا تأمر بأي عمل من هذا القبيل، مشددين على أن لديهم فكرة عن اليهودية لا تتوافق مع ارتكاب مثل هذه الأعمال الشنيعة: عدم احترام الموتى وأجسادهم”.