التطبيع: الإمارات وإسرائيل تحتفيان بتوقيعهما "الشراكة الاقتصادية الشاملة"
وقعت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء في دبي اتفاقية مشتركة للتجارة الحرة، هي الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية.
وكتب السفير الإسرائيلي لدى الإمارات أمير حايك في تغريدة على تويتر "مبروك"، وأرفقها بصور لنسختين من الاتفاقية وللمسؤولين الإماراتيين والإسرائيليين بعيد التوقيع.
من جهته، قال السفير الإماراتي لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، على تويتر إن توقيع "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة" هو "إنجاز كبير، فهي تجعل الشركات تصل مباشرة إلى الأسواق وتستفيد من إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية"، مضيفا "سنعمل معا وفقها لزيادة الاستثمارات وخلق الوظائف وتعزيز الجهود من أجل المناخ والأمن الغذائي".
وكانت الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل. وجرى التوقيع اتفاق التطبيع بوساطة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سبتمبر/أيلول عام 2020، قبل أن توقع كلا من البحرين والمغرب والسودان اتفاقات تطبيع مع إسرائيل أيضا.
وبموجب الاتفاقية، ستلغى الرسوم الجمركية على 96 بالمئة من المنتجات والسلع المختلفة،" فورا أو تدريجيا"، وفقا لبيان من وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، التي اعتبرت الاتفاقية لحظة "تاريخية" في مسار العلاقات الاقتصادية الإماراتية الإسرائيلية.
وقال رئيس مجلس الأعمال الإماراتي-الإسرائيلي، دوريان باراك، إنّ "التجارة بين الإمارات وإسرائيل ستبلغ 2 مليار دولار في عام 2022، وترتفع إلى حوالي 5 مليارات دولار في 5 سنوات، مدعومة بالتعاون في قطاعات الطاقة المتجددة والسلع الاستهلاكية والسياحة وعلوم الحياة".
وأضاف باراك في بيان اليوم الثلاثاء أن دبي "أصبحت بسرعة مركزا للشركات الإسرائيلية التي تتطلع إلى جنوب آسيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى كأسواق لسلعها وخدماتها"، وأردف أن "ما يقرب من ألف شركة إسرائيلية ستعمل في الإمارات أو من خلالها بحلول نهاية العام".