الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يواصل إغلاق يعبد لليوم العاشر على التوالي عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" الجيش الاسرائيلي يعترف باطلاق النار على قوات اليونيفيل بلبنان أمير سعودي لقناة اسرائيلية: التطبيع لن يكون دون اقامة دولة فلسطينية لليوم التاسع.. الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام بلدة "يعبد" الفلسطينية "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية للبكالوريوس والدراسات العليا في هنغاريا إصابتان إثر صدم آلية للاحتلال مركبتين في مدينة جنين إسرائيل متخوّفة من الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة وزير الداخلية يلتقي لجان السِّلم الأهلي في جنين وطوباس سفارة فلسطين لدى مالي تُحيي ذكرى استشهاد عرفات وإعلان الاستقلال الكابنيت سيناقش مدة استمرار وقف إطلاق النار بغزة فصائل المقاومة بغزة: التدخل الأجنبي انتهاك لسيادتنا الوطنية واستمرار للمعاناة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس الرجوب: التضامن الباسكي مع فلسطين حدث غير مسبوق ويجب البناء عليه

اقتحمام منزل الرئيس العراقي وحظر التجوال في بغداد

أكد مسؤولون أمنيون عراقيون الاثنين، أن مئات المحتجين داخل المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد، اقتحموا القصر الجمهوري، مقر اجتماعات الحكومة، بعد إعلان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الشيعي اعتزال العمل السياسي، وسط تصاعد الأزمة في البلاد.

في غضون ذلك، أعلن الجيش العراقي فرض حظر كامل للتجوال في العاصمة بغداد يشمل المركبات والمشاة، ابتداءً من الساعة 3:30 مساءً بالتوقيت المحلي وحتى إشعار آخر، بحسب بيان عسكري.

وقال الصدر إنه اتخذ قرارا قبل شهرين "بعدم التدخل في الشؤون السياسية"، لكنه يعلن الآن "تقاعده النهائي" من الحياة السياسية وإغلاق جميع مكاتبه السياسية في جميع أنحاء البلاد.

 

 

وفي يونيو / حزيران، أمر الصدر كتلته السياسية المؤلفة من 73 نائبا بالانسحاب من البرلمان، قائلًا إن طلبه استقالة نوابه كان "تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".

ويشهد العراق مواجهة متصاعدة بين أنصار التيار الصدري بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، و"الإطار التنسيقي" وهو تجمع أحزاب شيعية بقيادة رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي.

وعرقلت الخلافات السياسية منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2021 انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

وتصاعدت الأزمة مع اقتحام أنصار الصدر لمبنى البرلمان في نهاية يوليو/ تموز الماضي، مطالبين بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، بينما نظم أنصار الإطار التنسيقي اعتصامات في المنطقة الخضراء التي تضم هيئات حكومية ومقرات دبلوماسية أجنبية، مطالبين بتشكيل الحكومة أولا قبل التوجه إلى انتخابات مبكرة.

والثلاثاء الماضي، وسع أنصار التيار الصدري اعتصامهم إلى أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، بعد بضعة أيام من مطالبة الصدر لمجلس القضاء بحل البرلمان، وهو ما اعتبره المجلس خارج نطاق صلاحياته.