إسرائيل متخوّفة من الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة وزير الداخلية يلتقي لجان السِّلم الأهلي في جنين وطوباس سفارة فلسطين لدى مالي تُحيي ذكرى استشهاد عرفات وإعلان الاستقلال الكابنيت سيناقش مدة استمرار وقف إطلاق النار بغزة فصائل المقاومة بغزة: التدخل الأجنبي انتهاك لسيادتنا الوطنية واستمرار للمعاناة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس الرجوب: التضامن الباسكي مع فلسطين حدث غير مسبوق ويجب البناء عليه رام الله: "الأخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية" تحيي الذكرى الـ71 للثورة الجزائرية والـ37 لإعلان الاستقلال مستعمرون يسرقون معدات زراعية من قرية المغير الجيش الاسرائيلي يوصي بشن حرب على لبنان سفارة فلسطين لدى البحرين تحيي الذكرى الـ21 لاستشهاد ياسر عرفات والـ37 لإعلان الاستقلال الاحتلال يقتحم قرية شقبا غرب رام الله تظاهرة في بروكسل احتجاجا على مواصلة إسرائيل انتهاك وقف إطلاق النار الطقس: ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية

إيران تخصب اليورانيوم بنقاء 60% في فوردو

قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء إن إيران بدأت في تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% في موقع "فوردو" النووي باستخدام أجهزة الطرد المركزي IR-6، وذلك عقب قرار أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس، يأمر طهران بزيادة التعاون.

 

وتقوم إيران بالفعل بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60% في أماكن أخرى وهو ما يقل كثيراً عن نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة النووية ولكن أعلى بكثير من نسبة 20% التي كانت قد وصلت إليها طهران قبل اتفاقية 2015 مع القوى الكبرى التي نصت على عدم تجاوز نسبة التخصيب 3.67%

 

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قراراً الخميس، يأمر إيران بالتعاون على "نحو عاجل" مع تحقيق الوكالة بشأن آثار لليورانيوم سبق أن عُثر عليها في مواقع غير معلنة، ووافقت على القرار 26 دولة من أصل 35. ودعمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

 

ويعد هذا القرار الثاني الذي يجري تبنّيه هذا العام، بعد قرارٍ سابق في يونيو. وصوّتت ضدّه روسيا والصين.

 

وإلى جانب المحادثات غير المثمرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى وطهران لإحياء اتفاق 2015 الذي يحد من برنامج إيران النووي إلى طريق مسدود.

 

وكانت إيران طالبت في ردها على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي في أغسطس الماضي، بتقديم تطمينات بعدم استخدام قضية الضمانات المتعلقة بمنع الانتشار النووي ضدها "سياسياً".

 

وتندرج هذه الضمانات ضمن تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن ما إذا كانت طهران قد أوفت بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بعد عثور الوكالة على آثار يورانيوم في 3 مواقع غير معلنة.

 

وأبرم الاتفاق النووي في عام 2015 بين إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عام 2018 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، معيدة فرض عقوبات على طهران، التي تراجعت عن أغلبية التزاماتها، وجمعت كمية ضخمة من اليورانيوم المخصّب، بما في ذلك بنسبة 60%، علماً أن إنتاج سلاح ذري يتطلّب تخصيباً بنسبة 90%.