تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

الأمن الإسرائيلي محذراً: سوء العلاقة مع واشنطن يهدد وجودنا

يقدر جهاز الأمن بأنه لن يكون هناك تأثير على التعاون الوثيق لمجالات الأمن بين الدولتين على المدى القصير رغم الأزمة مع الأمريكيين. ومع ذلك، يحذر بأن الأزمة إذا ما اشتدت، فمن شأنها أن تمس على المدى البعيد بهذه المجالات أيضاً.

ثمة مسألة أخرى تقلق جهاز الأمن، وهي الشكل الذي ترى فيه منظمات الإرهاب بعامة و”حزب الله” بخاصة الأزمة الداخلية في إسرائيل. فهذه المنظمات باتت تتجرأ على محاولة شد الحدود وتتسبب بارتفاع في مستوى التوتر. إذا ما استمر التوتر مع الولايات المتحدة، فسيكون له تأثير في هذا المجال أيضاً.

وأي أزمة طويلة في العلاقات مع الأمريكيين قد يكون لها تأثير استراتيجي – سياسي على دول إسلامية ترى في العلاقة مع إسرائيل طريقاً لتحسين العلاقات مع واشنطن. من أسباب التوتر بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، والذي يتواصل منذ بضعة أشهر: أحداث شاذة في الضفة، والإعلان عن البناء خلف الخط الأخضر، وبالطبع مسألة الإصلاح القضائي والاحتجاج في إسرائيل.

كل هذه تبعث في واشنطن تخوفاً حقيقياً على استقرار النظام الديمقراطي في إسرائيل. وجاءت الإطاحة بوزير الدفاع يوآف غالانت الذي يتمتع بعلاقات عمل قريبة جداً في الإدارة ووزارة الدفاع الأمريكية لتشكل نقطة توتر أدى إلى الأقوال القاسية للرئيس بايدن ضد الحكومة ورئيسها.

يجد الجيش الإسرائيلي صعوبة في فهم المنطق الذي يقف خلف سلوك رئيس الوزراء نتنياهو في موضوع غالانت، الذي يعتبر وزير دفاع موضوعياً ومهنياً، نجح في فترة قصيرة في الانخراط جيداً وقيادة المنظومة في التماس الذي بين الجيش والقيادة السياسية بخاصة في هذه الفترة غير البسيطة، من خلال سياسة عاقلة لاستخدام القوة في الضفة.

لا يقبل جهاز الأمن الادعاءات تجاه غالنت والجيش بالنسبة لطريقة معالجة الرفض. حسب تحليل الجيش، الذي عرض أيضاً على القيادة السياسية، هناك حالات قليلة فقط من الأشخاص الذين أوقفوا خدمتهم الاحتياط وبخاصة حين يدور الحديث عن نشاطات عملياتية.

فعدم المثول للتدريب الموضعي أو لطيران تدريبي ليس رفضاً، يقولون في الجيش. وفي مسألة الطيارين أيضاً، عندما يدور الحديث عن نشاط تطوعي يقوم على أساس تدريب أسبوعي وعن اجتياز الحدود في الردع تقرر حل الأزمة وليس تشديدها، من خلال الحوار ومحاولات التوفيق.

إن الوضع وشكل المعالجة له عرضا على القيادة السياسية، بما في ذلك رئيس الوزراء الذي أبدى تفهماً. كما أن “أخوة السلاح” – رجال احتجاج الاحتياط، نشروا بياناً يدعو رئيس الوزراء لإعادة وزير الدفاع غالانت إلى منصبه.

ويدعو رجال الاحتياط فيقولون إن “على رئيس الوزراء أن يعلن، اليوم وليس غداً، بإبقائه الوزير غالانت في منصبه ليظهر بذلك بأن أمن إسرائيل ليس سائباً”. هذا وبعد، تضيف مراسلتنا السياسية آنا برسكي، بأن غالنت جلس أمس في حديث طويل مع رئيس “شاس” آريه درعي. درعي كما هو معروف، يبذل جهداً جماً للتوسط بين غالنت ونتنياهو منذ بداية الحدث. في الحديث طرحت أفكار للتسوية المحتملة للأزمة.