مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات اشتية يجري عددا من اللقاءات في هولندا لحشد الاعتراف بدولة فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في كفر عقب "أطباء بلا حدود": الوضع الصحي بغزة حرج جدًا

بلدية الخليل وبلديتا ريكوليتا وماكول التشيلية يوقعنّ اتفاقيتا توأمة

وقّع رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة مساء أمس السبت في فندق كنعان ببيت لحم، اتفاقيتا توأمة وتعاون مع رئيس بلدية ريكوليتا التشيلية السيد (دانييل حذوه) ورئيس بلدية ماكول التشيلية السيد (جونزالوا مونتويا ريكلمي)، وذلك ضمن أهداف التنمية المستدامة وفي إطار تبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة وتدوير النفايات والحيوانات الضالة والرياضة والمساكن الشعبية، جاء ذلك بحضور عضو المجلس البلدي المهندس تامر الأطرش_أبو سنينة وعدد من رؤساء الأقسام الإدارية في البلدية.

وأكدّ أبو سنينة أنّ الخليل تستحق أن تكون دائماً على خارطة العالم، مبيناً أهمية هذه الاتفاقيات التي تنعكس إيجاباً على تحسين جودة الخدمات والاستفادة من الخبرات التشيلية في مختلف المجالات، لافتاً إلى أنّ هذه الاتفاقيات ساهمت بالالتفاف حول الخليل واختيارها كمدينة حرفية في العام 2016 وإدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو) عام 2017، مشيراً إلى أنّ الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي شعوب العالم وأن يمارس حياته الطبيعية بحرية دون قيود على التنقل والتعليم والحركة وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي، شاكراً وزارة الخارجية على جهودها الكبيرة في تسهيل زيارة الوفد التشيلي للخليل وإتاحة الفرصة أمام البلدية لإبرام هذه الاتفاقيات.

بدوه، أكدّ السيد (ريكلمي) أنّ هذه الزيارة لم تكن زيارة سياحية وإنما كانت للاطلاع عن كثب على أوضاع الشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ هناك بعض التحديات التي تواجه البلديات الفلسطينية والتي يمكن للبلديات التشيلية المساعدة في حلها من خلال نقل خبراتهم وعمل تعاون مجتمعي وثقافي، مشدداً على أنّ الوفد التشيلي سيعمل على نقل معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة في الخليل، موضحاً موقفهم المناصر للقضية الفلسطينية.

من جانبه، لفت السيد (حذوه) إلى أنّ الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونقل معاناته واجبٌ على الجميع، مؤكداً أنّ البلديات لها دور كبير ومؤثر في المجتمعات، مشيراً إلى ضرورة تعزيزها من خلال الاتفاقيات الدولية، معرباً عن اعتزازه بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني على مدار عدة عقود.