مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات اشتية يجري عددا من اللقاءات في هولندا لحشد الاعتراف بدولة فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في كفر عقب "أطباء بلا حدود": الوضع الصحي بغزة حرج جدًا

ورشتي عمل يعقدها الصندوق بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية في كيسان والمنشية قضاء بيت لحم

 

في إطار الشراكة التكاملية بين الصندوق والمؤسسات الأهلية. نظم الصندوق لقائين توعويين في منطقتي كيسان والمنشية. بمشاركة ٣٥ سيدة من فرق الحماية  التي تم تشكيلها من قبل جمعية الشبان المسيحية لغايات نقل المعارف لبقية نساء القرية وتحويل الحالات للمؤسسات بحسب احتياجاتهن. 

في البداية قدمت الأستاذة المحامية مرفت نبذة تعريفية عن صندوق النفقة الفلسطيني، نشأته وأهدافه ورؤيته  لايجاد مجتمع فلسطيني حر خالي من التمييز ويحقق العدالة الاجتماعية. 

كما وتطرقت ابو قويدر لبرنامج المساعدة القانونية الذي يتبناه الصندوق تعزيزاً لقيم الدفاع عن اصحاب الحقوق لكل من يطرق بابه، وذلك من خلال تقديم الاستشارات القانونية وتنفيذ احكام المشاهدة والحضانة وغيرها. بالإضافة إلى تقديم سلة خدمات اجتماعية واقتصادية لتمكينهن من تغيير ظروف حياتهن وتفعيل مشاركتهن بالشأن العام.

وقد شهد اللقاء تفاعلاً ملحوظاً من قبل الحضور، حيث طرحت المشاركات جملة من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالاجراءات القانونية والتي تعكس رغبة النساء بتعميق معارفهن الطرق القانونية التي تمكنهن من المطالبة بحقوقهن. فقد عبرت إحداهن: "مناطقنا تعاني من وجود الكثير من الفئات المتروكة ونحن سعداء اليوم بالتعرف على صندوق النفقة الذي حتماً سيكون بمثابة المنقذ للعديد منهم".

مشاركة أخرى أكدت بدورها: "أنا لو حضرت مثل هذه المحاضرة قبل سنتين يمكن ما كان ضاع حقي وحق أولادي، لإني ما كنت أعرف بالقانون ولا حتى أعرف بوجود مؤسسات مثل الصندوق اللي كان ممكن يقدملي المساعدة".

ومما ميز هذه اللقاءات هو مشاركة نساء ذوات تجارب حية تعكس معاناة الفئات المتروكة إذ قالت إحداهن: "أنا مطلقة من ٢٠ عاماً وتركني زوجي مع  ١٢ من ولادي دون نفقة ولا معيل لاعتبارات اجتماعية ولا زلت أدفع ثمن سكوتي عن حقي وحق أبنائي لهذا اليوم".

وفي الختام أكد منسق المشاريع في جمعية الشبان المسيحية الاستاذ علاء صبارنة أهمية الحفاظ على الدور التكاملي ما بين المؤسسات الاهلية لضمان النتائج المنشودة في حماية هذه الفئات المتروكة لا سيما في المناطق المهمشة التى تعاني من كثرة المشاكل الاجتماعية وما يتشعب عنها من آثار سلبية على المستوى الفردي والعائلي والمجتمعي. كما أوصت المشاركات بضرورة عقد المزيد من هذه اللقاءات لرفع الوعي لدى النساء بحقوقهن وحقوق أبنائهن بغية بناء مجتمع قائم على أساس احترام حقوق مواطنيه كما التزامهم بواجباتهم.