"هيئة الأسرى": عقوبات ومضايقات متواصلة في معسكر "جلعاد" بعوفر 833 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى شهيد في قصف مسيرة تابعة للاحتلال مركبة جنوب لبنان الاحتلال يجبر 3 عائلات على اخلاء منازلها في سلوان تمهيدا للاستيلاء عليها "اليونسكو" تكرس دعمها لفلسطين باعتماد 4 قرارات لصالح القدس وغزة و"الأونروا" مؤسسات الأسرى: استمرار واقع الإبادة في سجون الاحتلال بعد إعلان وقف إطلاق النار قوات الاحتلال تهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,176 شهيدا و170,690 مصابا تحذير من تسونامي في اليابان والفلبين وإجلاء نحو مليون شخص بسبب إعصار" فونج وونج" الاحتلال يهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الثقافة واليونسكو تنظمان اللقاء الوطني لأصحاب القرار في مجال الثقافة والحرف التقليدية الجيش الإسرائيلي يعلن حاجته لـ تجنيد 12 ألف جندي إضافي مركز الاتصال الحكومي: تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين جنوبي لبنان

الكشف عن نتائج اجتماع الكابينيت

انتهى، مساء اليوم الأحد، اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الذي انعقد لمدة تزيد عن 5 ساعات، وبحث تقديم "تسهيلات" مدنية واقتصادية للسلطة الوطنية الفلسطينية، بدعوى "منع انهيارها".

وبحث اجتماع الكابينيت كذلك "الأوضاع على الجبهة الشمالية" في إشارة إلى تصاعد التوترات بين قوات الاحتلال و"حزب الله" اللبناني، في أعقاب الخيمة التي أقامها عناصر "حزب الله" في المنطقة الحدودية.

وخلال الاجتماع، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه "لا يفهم منطق منحهم تسهيلات"، والتفت إلى المشاركين في الاجتماع وقال لهم: "تعلمون أنهم يربون على القتل، تعلمون أنهم يستهدفون دولة إسرائيل".

وتساءل بن غفير عن "توقيت التسهيلات"، بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، ونقلت عنه قوله: "لماذا بالتحديد الآن خلال موجة العمليات؟"، فأجابه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلا: "علينا تعزيز استقرار السلطة".

"التسهيلات" مقابل تعزيز الاستيطان

وقال وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إن "التسهيلات المقررة للسلطة هي جزء من الوعود التي قدمناها للإدارة الأميركية بعد (تعزيز وتسريع) البناء (الاستيطاني) في الضفة المحتلة في الفترة الأخيرة".

يذكر أن الكابينيت الإسرائيلي ينعقد للمرة الثانية لمناقشة مسألة "تقديم تسهيلات" للسلطة الفلسطينية، في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تل أبيب، ودفعها إلى اتخاذ خطوات "لتقوية السلطة".

وكان الكابينيت قد انعقد في التاسع من تموز/ يوليو الماضي، وأعلنت الحكومة في أعقاب الاجتماع عن تبني مقترح نتنياهو لـ"منع انهيار السلطة"، وذلك مشروط بمجموعة من المطالب تضمن تبعية السلطة شبه الكاملة للاحتلال.

لا تصويت وإنما إطلاع

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن نتنياهو قرر طرح موضوع تقديم "تسهيلات" للسلطة الفلسطينية لمناقشة الكابينيت، على وقع الضغوط الأميركية، ولكنه لم يعرض القرارات لتصويت الوزراء الأعضاء.

ولفتت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن "قرار نتنياهو عرض ‘التسهيلات‘ المخطط تقديمها للسلطة الفلسطينية على وزراء الكابينيت جاء نتيجة للضغط الأميركي".

ويعتزم حكومة نتنياهو الإعلان رسميا عن الخطوات المتخذة في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد إطلاع أعضاء الكابينيت عليها، في محاولة لامتصاص غضب أعضاء ائتلافه الديني القومي المتطرف.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى "تسهيلات اقتصادية" تعتزم حكومة الاحتلال تقديمها، من بينها إنشاء منطقة صناعية جديدة في ترقوميا بمنطقة الخليل، وهو اقتراح قديم طرح عام 2020 من قبل وزير الاقتصاد آنذاك، إيلي كوهين.

كما تشمل "التسهيلات" المزعومة تمديد ساعات عمل جسر أللنبي (معبر الكرامة - جسر الملك حسين)، بالإضافة إلى "إعادة جدولة ديون مستحقة من السلطة الفلسطينية تقدر بـ500 مليون شيكل".