الاحتلال يعتدي على طفلين بالضرب في مدينة الخليل "فتح": إعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي يكشف الوجه الحقيقي لـ"حماس" الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 47 انتهاكا لوقف إطلاق النار إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام وزارة الداخلية تعلن آلية استصدار جواز السفر البيومتري لأهلنا في قطاع غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة والقدس وتواصل حصار بيتا جنوب نابلس الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين شرق قلقيلية ويقتحم قرية عزون عتمة إصابة مواطن وزوجته في اعتداء للمستعمرين جنوب الخليل الاحتلال يقتحم مدينة طوباس قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز عند مدخل إذنا غرب الخليل الاحتلال يقتحم عرابة جنوب جنين جيش الاحتلال يغلق مداخل حزما نتنياهو: لا نهاية للحرب قبل عودة الأسرى ونزع سلاح غزة الطقس: غائم جزئي والحرارة أدنى من معدلها السنوي العام بحدود 3 درجات مئوية

صندوق النقد الدولي يحذّر من مخاطر الاقتطاعات المالية الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني

قال صندوق النقد الدولي إن آفاق الاقتصاد الفلسطيني ما زالت غير مشجعة، محذرا من تفاقم المخاطر والمزيد من الانحدار، في ظل استمرار الأزمة المالية الناتجة عن الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة).

جاء ذلك في تقرير للصندوق، من المقرر أن يقدمه لاجتماع المانحين في نيويورك الأسبوع المقبل، استعرض أبرز نتائجه الممثل المقيم في الضفة الغربية وغزة توماس لورسن، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتبه بالقدس المحتلة.

وأفاد التقرير بأنه "في ظل تدهور الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي، يفقد الانتعاش (للاقتصاد الفلسطيني) زخمه، ومن المتوقع أن ينخفض الدخل الفردي على المدى المتوسط".

ويقدم صندوق النقد الدولي خدمات فنية، بما في ذلك المشورة بشأن السياسات في مجالات الاقتصاد الكلي والمالية العامة والتمويل فضلا عن المساعدة الفنية، مع التركيز على الإدارة الضريبية، وإدارة النفقات العامة، والتنظيم والرقابة على القطاع المصرفي، والإحصاءات.

وجرى إعداد التقرير استنادا إلى مناقشات عقدتها بعثة الصندوق في الفترة من 16-28 آب/ أغسطس 2022، حيث التقت رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير المالية شكري بشارة، ووزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم، ورئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، وممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني والجهات المانحة والمنظمات الدولية.

وأشار التقرير إلى استقرار القطاع المصرفي الفلسطيني بوجه عام، من حيث كفاية رأس المال، وتحسن الربحية لتتجاوز مستوى ما قبل جائحة كورونا، محذرا في الوقت نفسه من أن إدارة السيولة ظلت تواجه معيقات من خلال القيود المفروض على تحويل السيولة النقدية بالشيقل الإسرائيلي إلى إسرائيل، حيث بلغ فائض الشيقل لدى البنوك 5 مليارات شيقل، أي ما يعادل 7.2% من أصولها في نهاية حزيران/ يونيو 2022.

وأوضح التقرير أن أي اضطراب يصيب علاقة المراسلة المصرفية الحالية بالشيقل الإسرائيلي ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة.

وأوصى الصندوق، في تقريره، بتعزيز الأداء القوي للإيرادات المالية، والسعي إلى إصلاحات جريئة في الإنفاق بطريقة تدريجية ومتوازنة اجتماعيا، مع التركيز أولا على فاتورة الأجور والنظام الصحي وصافي الإقراض.

ودعا إلى اعتماد إصلاحات لتعزيز مناخ الأعمال بشكل أكبر، ودفع عملية التحول الرقمي للاقتصاد، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية للطاقة.

كما أوصى بحل الملفات المالية العالقة مع الجانب الإسرائيلي، وتخفيف القيود الإسرائيلية على حركة السلع والأفراد، وعلى الاستثمار بما في ذلك المنطقة المسماة (ج)، وتوفير دعم إضافي من الجهات المانحة يساعد على إعادة الدين العام إلى حدود يمكن تحملها، وإطلاق إمكانات النمو الاقتصادي بقيادة القطاع الخاص، الأمر الذي يقلص بالتالي من حدة الفقر والبطالة.