شهداء بينهم طفلان وصحفي في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس نقابة الصحفيين تنعى الزميل الصحفي أحمد الحلو الخليل: "الأعلى للشباب والرياضة" ينظم فعالية "انعش قلبك" إحياء لذكرى النكبة طوباس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد ساهر بشارات على مثواه الأخير في طمون سويسرا تدعو لرفع الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية لغزة فورا حماس: نتوقع وفق التفاهمات مع واشنطن دخولا فوريا للمساعدات مستعمرون يحرقون جرافة في بلدة بروقين غرب سلفيت عبد الملك الحوثي: نفذنا 9 عمليات في أسبوع.. وموقفنا بإسناد غزّة ثابت ولن يتغيّ مستوطنون يهاجمون عائلة أبو نعيم في المغير اللواء علام السقا يؤكد على التزام الشرطة الكامل بمبادئ العدالة واحترام حقوق المواطنين لبنان: شهيد في أرنون.. وسقوط مسيّرة للاحتلال في علمان الشومرية شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين ويغلقون الطريق المؤدية الى جنوب الخليل الاحتلال يواصل اقتحام بلدة بروقين غرب سلفيت وينكل بالمواطنين شهداء وجرحى في سلسلة غارات على خان يونس وغزة

"إسرائيل" تبلغ الوسطاء نيتها العودة إلى اتفاق مع حماس

أبلغت إ"سرائيل" الوسطاء نيتها العودة إلى اتفاق مع حركة "حماس" يقضي بهدنة ليوم واحد مقابل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال من قطاع غزة؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") مساء الجمعة.

ونقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، إن "هناك مصلحة إسرائيلية بالعودة إلى هدنة ليوم واحد مقابل الإفراج عن النساء والأطفال الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".

 

وتشير الترجيحات الإسرائيلية إلى أن فرصة تحقيق الهدنة هذه الليلة ضئيلة، فيما قال مسؤولون إن "القتال متواصل بكل قوة، فيما أن العودة إلى اتفاق هدنة قد يستغرق بين يومين إلى أربعة أيام".

ويأتي ذلك بعد أن رفضت إسرائيل عرض مقترح "حماس" بالإفراج عن جثث رهائن ضمن الدفعة الثامنة من تبادل الأسرى التي كانت مقررة اليوم، وهو ما أدى إلى انتهاء الهدنة واستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حماس ترفض الإفراج عن النساء الرهائن وتطلب الانتقال إلى اتفاق آخر يتضمن الإفراج عن الرهائن الرجال، وذلك ما رفضته إسرائيل التي تريد استكمال الإفراج عن كافة الرهائن النساء لديها.

وفي السياق، أعلنت قطر ومصر وواشنطن مساء الجمعة أنها تبذل جهودا مشتركة من أجل عودة الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بأسرع وقت.

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "قطر ملتزمة بمواصلة الجهود مع شركائها للعودة إلى التهدئة في غزة".

وأضاف أن "استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع".

ومن جانبه، ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن واشنطن تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر بشأن الجهود المبذولة لاستعادة الهدنة الإنسانية، مضيفا "نريد إطلاق المزيد من الرهائن ودخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة".

واعتبر أن "حماس تتحمل مسؤولية انتهاء الهدنة، وعليها تقديم لائحة بالرهائن الذين يمكن مبادلتهم من أجل استمرار تدفق المساعدات".

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن "مصر تأسف كثيرا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "مصر تبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء (قطر والولايات المتحدة) من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت".


وأشار رشوان، إلى أن الجهود تشمل "مدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة والتي وصلت لحد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم".

وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى ورهائن وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل حربها على غزة، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية والآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.