الوزير الميمي يعلن رسميًا إطلاق مرفق مياه مرج بن عامر الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في زبوبا "المعابر والحدود" تعلن اعتماد جدول سفر خاص لتنظيم حركة المسافرين والمعتمرين خلال العطلة المدرسية "الكنائس العالمي" يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها بالضفة وغزة وسائل اعلام إسرائيلية : خلل واسع يضرب شبكات الاتصالات في "إسرائيل" أردوغان: اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" غير شرعي ومرفوض تقديرات: نحو 20 ألف قنبلة غير منفجرة في قطاع غزة الرئاسة تدين محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي إصابة 4 مواطنين في إطلاق الرصاص على مركبة في عوريف جنوب نابلس دول أوروبية وآسيوية تعرب عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني في غزة إصابة طفل وامرأة برصاص الاحتلال في مخيم حلاوة شمال غزة استشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوب نابلس الاحتلال يتسبب في احتراق منزل بعابود شمال رام الله أسعار الذهب.. ارتفاع جديد قبل بداية السنة الجديدة 2026 نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية... "إعمار رفح قبل نزع سلاح حماس"

ابداع المعلم يحاول رسم الابتسامة على شفاه أطفال غزة رغم مجازر الاحتلال

 يعمل مركز ابداع المعلم منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، على رسم  الابتسامة على شفاه أطفال غزة، رغم المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والدمار الذي حل بالقطاع.

وأوضح المركز في بيان له، اليوم السبت، أنه ومن خلال فريق الأزمات والطوارئ في غزة يعمل على بناء خطة التدخلات وفق تحديد الاحتياجات بحيث تركزت تدخلات الدعم النفسي الاجتماعي في مراكز الإيواء على الاسعاف النفسي الأولي والتفريغ النفسي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي، خاصة مهارة الوعي بالذات ومهارة ادارة الذات.

وأشار إلى أن فريق المركز نفذ مجموعة من أنشطة ضمن خطوات الاستجابة العاجلة مع الأطفال والأهالي، وتم استهداف 72 مركز إيواء بواقع 144 نشاطا، ووصل عدد المستهدفين من كافة الفئات الى 54150 شخصا، منهم 44 ألف طفل، و10150 من أولياء الأمور (في الوسطى وخان يونس ورفح) .

وقال منسق المشروع سلاح سمارة، إن التدخلات مع الأطفال والأطفال ذوي الإعاقة و الجرحى تهدف إلى توفير مساحة آمنة والتفريغ النفسي لمساعد الأطفال والبالغين من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وتقليل التوتر والقلق، وتشجيع التواصل الإيجابي بين الأطفال وبين الأهالي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي التي تساعد في إدارة العواطف والتفاعل الاجتماعي الصحي من خلال مجموعة من الأنشطة والألعاب الجماعية، وخلق مساحة تفاعلية يستطيع من خلالها الاطفال مع مقدمي الرعاية ايجاد متنفس صحي يساعدهم في التفريغ الانفعالي، إضافة إلى جلسات التأمل وتقنيات التنفس العميق.

وبين أن مجموعة من التدخلات استهدفت أولياء الأمور، وتركزت على التثقيف النفسي والارشاد والتوعية والتفريغ النفسي للمشاعر والأفكار لتحقيق التوازن والاستقرار العاطفي والنفسي الذي يساهم في دعم صحتهم النفسية والاجتماعية وتحسين جودتها وتعزيز القدرة على التكيف خلال الاوقات الصعبة وتمكينهم من تقديم الرعاية لأنفسهم وللآخرين. 

وشدد سمارة على أن المركز لم يغفل المساعدات الإنسانية، حيث قدم مساعدات غذائية وملابس وقرطاسية ومعدات رياضية والعاب، ولك بهدف تخفيف العبء عن العائلات الذين تأثروا جراء الظروف الراهنة وتوفير بيئة ملائمة للتعافي وإعادة بناء الحياة.

وقال إن العمل ما زال جار من خلال تنفيذ مبادرة التهيئة التعليمية والنفسية في مدرسة ايواء كمال ناصر، وتم تدريب مختص للمعلمين المشاركين، وتنفيذ الدروس المتخصصة في الرياضيات، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي من خلال أنشطة تعليمية هادفة تحاول اعادة تهيئة الأطفال للعملية التعليمية ومساعدتهم على استثمار التعليم وقت الأزمات .