قبيل الإفراج عن الأسرى: الاحتلال يصيب شابا ويقمع المواطنين والصحفيين قرب سجن "عوفر" الصليب الأحمر يتسلم الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة القسام تفرج عن 20 أسيرا وترامب يصل إلى إسرائيل الاحتلال يفرج عن 88 معتقلا من "عوفر" في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في اليوم السابع من "عيد العرش" الاحتلال يمنع المزارعين من قطف الزيتون شرق قلقيلية الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي في شرم الشيخ 96 أسيرا يصلون الى رام الله ضمن صفقة التبادل قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم وتداهم منزل أسير الاحتلال يقتحم منزل أسير ويعتدي على شقيقه في كفر عقب الشرطة والنيابة العامة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة وفاة مواطنة في جنين مستوطنون يسرقون محصول زيتون من مزارعين غرب رام الله قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم الصليب الأحمر يتسلم جثث أربعة أسرى من حماس في جنوب غزة ترامب أمام الكنيست: السلام أصبح واقعا يمكن البناء عليه

المغرب يفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان بعد منافسة مع جنوب أفريقيا

فاز المغرب يوم الأربعاء بانتخابات رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد منافسة محتدمة مع جنوب أفريقيا التي قالت إن سجل الرباط في ملف حقوق الإنسان لا يؤهلها لتولي رئاسة المجلس.

وحصل المرشح المغربي السفير عمر زنيبر على 30 صوتا مقابل 17 صوتا لنظيره الجنوب أفريقي مكسوليسي نكوسي في اقتراع سري بجنيف.

وفي تصريحات لرويترز قبل إجراء التصويت، قال نكوسي إن المغرب "نقيض ما يمثله المجلس"، وإن انتخابه لرئاسة المجلس سيضر مصداقيته.

واتهم المغرب بدوره جنوب أفريقيا وبعض الدول الأفريقية بتعطيل جهود توليه المنصب. وتعد رئاسة المجلس منصبا مرموقا لكنه رمزي في أغلب الأحيان.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية المغربية في بيان "جاء انتخاب المملكة، بفضل تأييد عدد كبير من البلدان من كافة أنحاء العالم، وبالرغم من التعبئة المضادة للجزائر وجنوب إفريقيا، معبرا عن الثقة والمصداقية التي يحظى بها التحرك الخارجي للمغرب".

ويعكس التصويت خلافا علنيا نادرا في المجموعة الأفريقية التي يحين دورها في تولي رئاسة المجلس المكون من 47 عضوا. وتسعى المجموعة الأفريقية عادة إلى اتخاذ القرارات باعتبارها كتلة واحدة.

ويدور الخلاف جزئيا حول مطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية التي تسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى الاستقلال بها. ونفى المغرب اتهامه بارتكاب انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان ضد معارضيه في الصحراء الغربية.

وضمن استراتيجية أوسع، خطب المغرب ود الدول، ومنها جيرانه الأفارقة، لحشد الدعم لسياساته في الأراضي التي كانت خاضعة سابقا لسيطرة إسبانيا.

لكن الرباط لم تنجح في الفوز بتأييد جنوب أفريقيا التي ساعدت في تنظيم حدث مؤيد لتقرير المصير للشعب الصحراوي في جنيف العام الماضي.

وقالت منظمات لحقوق الإنسان إن الدور الجديد للمغرب يجب أن يدفعه إلى حماية حقوق الإنسان على أعلى المستويات.

وقالت تيس ماكيفوي، المديرة المشاركة بمكتب إنترناشيونال سيرفس فور هيومان رايتس في نيويورك "يجب على المغرب الامتناع تحديدا عن تخويف أو تنفيذ أعمال انتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المتعاونين مع الأمم المتحدة".

المصدر: رويترز