فتوح: اعتداءات المستوطنين المتصاعدة تمارس برعاية وحماية جيش الاحتلال حزب الله: لن نسلم سلاحنا "الخارجية" تدين جرائم المستوطنين المتصاعدة وتعتبرها نتيجة تحريض مباشر من حكومة الاحتلال الأمم المتحدة: بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة غير قانوني 40 ألفا يؤدون الجمعة بالمسجد الأقصى فلسطين تناشد الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لحماية المعتقلين في معتقلات الاحتلال غزة: 7 شهداء بينهم 6 من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال البرلمان العربي يدين إعلان الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستعمارية في الضفة حصيلة شهداء الإبادة الجماعية في غزة ترتفع إلى 61,827 والإصابات إلى 155,275 سموتريتش: "لن يكون هناك دولة فلسطينية بحلول سبتمبر" تزايد حالات انتحار الجنود.. ضابط إسرائيلي يفجّر نفسه في غابة قرب طبريا سمير حليلة: لدي شروط لحكم غزة حصيلة شهداء الإبادة الجماعية في غزة ترتفع إلى 61,827 والإصابات إلى 155,275 مصرع مواطن 65 عاماً بحادث سير في رام الله قوات الاحتلال تقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية

ناشط مقدسي يحذّر: "بركة الكهنة" والتطهّر بـ"البقرة الحمراء" تهديدات "خطيرة" و قريبة تحيط بالمسجد الأقصى

أكد الناشط المقدسي فخري أبو دياب، أن عيد الفصح يمثل كابوسًا على المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي اتضح فيه محاولة الاحتلال المستمرة في توظيف الأعياد التلمودية؛ وفرض وقائع تهويدية بالأقصى. وأوضح أبو دياب أن خطورة هذا العيد تتمثل فيما يسمى "ببركة الكهنة"، إذ يتوافد عشرات الآلاف منهم لتأدية طقوسهم في باحات البراق، ويؤدون طقوسهم. وأشار إلى أن المتطرفين يستغلون تلك الأعياد لترسيخ الوجود اليهودي بالأقصى، واستفزاز مشاعر الأمة، ومحاولة إثبات أحقيتهم بالأقصى، وفرض واقع استقطاع لمساحات بالمسجد. ولفت دياب إلى أن الفرصة سانحة لدى الاحتلال في ظل صمت الشعوب العربية والإسلامية جراء ما يتعرض له قطاع غزة. وحذّر من الجهود التي تبذلها جماعات الهيكل المستمرة؛ لذبح ما تسمى بالبقرات الخمسة؛ التي تعني بالنسبة إليهم نهاية العالم ونزول المسيح، وتطهير المعبد؛ للسماح باستجلاب اليهود لاقتحام المسجد. ولفت الناشط المقدسي إلى أن هذه البقرات مرتبطة بمزاعم الاحتلال وما ورد بأساطيرهم، بوجوب ذبح البقرات الحمراء بعد ٢٤ شهرًا، وهي المدة التي اقتربت بعد جلبهم لها قبل عام تقريبا. وبناءً على أساطيرهم، سيتم ذبح البقرات الحمراء في جبل الزيتون، ونثر رمادها بماء عين سلوان، وهي المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، تحت مسمى منطقة "مطاهر الهيكل". وبعد انتهاء عملية الذبح ، ستُلغى فتوى الحاخامات التي تحظر اقتحام الأقصى بدون المسيح، ويصبح المسجد مهددًا باقتحام عشرات الآلاف من اليهود. وهذا يعني بالنسبة لهم، قرب إزالة الأقصى وإقامة الهيكل. وأكد أن ذلك كله يأتي في سياق استغلال سياسي لجلب المزيد من اليهود؛ لاقتحام الأقصى، خاصة من قوى الصهيونية الدينية. وحذّر من أن هذه الجماعات تستغل الأوضاع، وتراها الفترة مناسبة، "لما لمسوه من تواطؤ العالم تجاه ما يحدث في الأقصى وغزة". وختم بالقول "يعتبرونها فرصة ذهبية؛ لتغيير الواقع الديني والقانوني، وقضم الوجود الإسلامي في الأقصى، وصولاً لإنهائه".