6 شهداء إثر قصف الاحتلال بلدة جباليا شمال قطاع غزة الاستخبارات العسكرية والشرطة الفلسطينية في الخليل تضبطان قطعًا أثرية ومعدات تنقيب غرب المحافظة قوات إسرائيلية خاصة تعتقل شابًا من نابلس الاحتلال يبدأ بترحيل 4 مواطنين من فلسطينيي الداخل الأمم المتحدة: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض مصرع طفلة إثر تعرضها لحادث دهس على شارع جبع سيلة الظهر جنوب جنين الرئاسة ترحب بقرار الرئيس التشيلي سحب الملحقين العسكريين من سفارة بلاده لدى تل أبيب الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من بلدة زيتا شمال طولكرم الأونروا تكشف تفاصيل إعدام الاحتلال لأحد موظفيها في غزة معاريف: إلغاء رحلات رايان إير إلى تل أبيب ضربة مؤلمة للإسرائيليين 9 شهداء بينهم الصحفي معتز رجب في قصف إسرائيلي على قطاع غزة وزير الداخلية يخرج دورة القيادات التأسيسية الـ27 ويتفقد الهيئة العامة للمعابر والحدود تربية شمال الخليل تنظم الفعالية المركزية " لسياسة الحد من العنف' "النقابة": ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا الكابينيت يصادق على إقامة 22 مستوطنة

الأمم المتحدة: إسرائيل تعطل توزيع الغذاء أكثر من بقية المساعدات في غزة

أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تعطل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة، حيث تلوح المجاعة في الأفق، أكثر من المساعدات الإنسانية الأخرى.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن "عمليات توصيل المواد الغذائية التي تنسقها الأمم المتحدة هي أكثر عرضة للعرقلة أو منع الوصول من أي مهمة إنسانية أخرى".

وأضاف "أن ذلك يعني، مستشهدا بإحصائيات شهر آذار/مارس، أن "القوافل الغذائية المتوقع توجهها خصوصا إلى الشمال، حيث يعاني 70% من السكان ظروفا شبيهة بالمجاعة، من المرجح أن يتم رفضها ثلاث مرات أكثر من القوافل الإنسانية الأخرى".

وشدد ليركه على أن الاحصائيات التي تتحدث عنها هيئة "كوغات" التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي حول المساعدات "لا معنى لها" لعدة أسباب، أولا الشاحنات التي تفتشها تكون بشكل عام نصف ممتلئة فقط. وهذا مطلب وضعته هي، موضحا أنه بمجرد تفتيش هذه الشاحنات، تعيد الأمم المتحدة توزيع المساعدات داخلها للاستفادة من المساحة، لذلك فمن الطبيعي أن "الأرقام لا تتطابق أبدا".

وأضاف "ثانيا، إحصاء ومقارنة الشاحنات التي تم تفتيشها والمساعدات المقدمة على أساس يومي ليس له أي معنى لأنه لا يأخذ في الاعتبار التأخير الذي يحدث" بين هاتين المرحلتين.

ويعود سبب هذه التأخيرات خصوصا إلى ساعات عمل نقاط العبور وإلى حقيقة أن إسرائيل تشترط "ألا يتواجد السائقون المصريون وشاحناتهم في نفس المنطقة في نفس الوقت الذي يتواجد فيه السائقون الفلسطينيون وشاحناتهم" الذين يتسلمون البضائع، بعد ذلك، يجب أن تحصل القوافل على ترخيص من السلطات الإسرائيلية للتحرّك في غزة.

وأضاف ليركه أن المشكلة الرئيسية تتمثل في الحصول على التصاريح والضمانات بأن توزيع المساعدات يمكن أن يمضي قدما دون عوائق.

وأوضح أن "نصف القوافل التي حاولنا إرسالها إلى الشمال محملة بالطعام، رفضتها هذه السلطات نفسها".