غرق خيام النازحين في غزة مع بداية المنخفض الجوي مستوطنون وجنود الاحتلال يداهمون منازل في ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يعتقل 43 مواطناً ويحتجز العشرات في عدة محافظات الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من شعفاط في القدس المحتلة إعلام الأسرى: الاحتلال يواصل احتجاز 32 أسيراً من غزة رغم انتهاء محكومياتهم المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان أبو جزر: الفدائي جاهز لمواجهة المنتخب السعودي في ربع نهائي كأس العرب غرفة العمليات الحكومية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد في ظل حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس الاحتلال يشرع في هدم موقف سيارات وغرفة متنقلة في حي رأس خميس بالقدس مستوطنين بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منطقة "قيزون" في الخليل ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,369 شهيدا و171,069 مصابا المصادقة على بناء 764 وحدة ضمن خطة اكبر لانشاء 18 مستوطنة جديدة

مسؤولون غربيون يحذرون من "كارثة اقتصادية كبرى" بالضفة

حذّر مسؤولون غربيون من وقوع "كارثة اقتصادية" في الضفة الغربية، إذا لم يجدّد الاحتلال "إعفاءً حيوياً تحتاجه البنوك الإسرائيلية من أجل الحفاظ على علاقاتها مع نظيراتها الفلسطينية".

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ هذا الإعفاء، الذي تنتهي صلاحيته في الأول من تموز/يوليو المقبل، "يسمح بدفع تكاليف الخدمات الحيوية والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، ويسهّل استيراد المواد الأساسية"، مثل الغذاء والماء والكهرباء، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن دون هذا الإعفاء، ستتوقف البنوك الإسرائيلية عن التعامل مع المؤسسات المالية الفلسطينية، وسيتوقف الاقتصاد الفلسطيني فعلياً مع مرور الوقت، بحسب 3 مسؤولين غربيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنّ عدم تجديد الإعفاء "لن يكون على حساب المصالح الفلسطينية فحسب، بل على حساب أمن واستقرار إسرائيل والمنطقة أيضاً".

كذلك، نقلت عن مسؤولَين غربيين آخرين قولهما، إنّ واشنطن تقود الجهود الرامية إلى تجديد الإعفاء، إذ "ناشدت حلفاءها ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية".

 

وقال المسؤولون البريطانيون إنّ المملكة المتحدة "قلقة أيضاً" بشأن هذه المسألة، وفقاً لما أوردته "فايننشال تايمز".

ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه المسألة في اجتماع وزراء مالية دول مجموعة السبع، المرتقب في وقت لاحق هذا الأسبوع في إيطاليا، بحسب المسؤولين.

وأوضحت الصحيفة أنّ الاقتصاد الفلسطيني، يتداول مع الاقتصادات الأخرى بعملات متعددة، منها الدينار الأردني، المستخدم على نطاق واسع في الضفة الغربية.

ويعمل الاقتصاد الفلسطيني بـ"الشيكل" الإسرائيلي، بحيث يجب على المؤسسات المالية الفلسطينية أن تمرّ عبر "بنك إسرائيل" والبنوك الإسرائيلية الأخرى من أجل الوصول إليه.