شهداء في استهداف لعناصر تأمين المساعدات بخانيونس ومخيم الشاطئ
استشهد فلسطينيون وأُصيب آخرون اليوم الاثنين، في قصفٍ إسرائيلي متزامن استهدف عناصر تأمين المساعدات في خانيونس جنوب قطاع غزة، ومخيم الشاطئ غربًا.
وأفادت مصادر إعلامية، أن الاحتلال قصف بصاروخ استطلاع تجمعًا للمواطنين قرب دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس؛ ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بينهم عناصر تأمين المساعدات.
والشهداء السبعة هم: الطفل محمد خليل إبراهيم أبو خاطر، وبلال عاطف أبو جامع، ويحيى جلال عصفور، وأنس صلاح أبو عاصي، وأنس جودت أبو تيّم، وإسماعيل عمر عرفات، ومحمد عمر حجازي.
وفي غارةٍ مماثلة استشهد 3 فلسطينيين من لجان تأمين المساعدات، بقصفٍ إسرائيلي استهدف محيط مركز تموين الشاطئ غربي مدينة غزة.
وعلى مدار شهور الحرب الدموية الماضية، تعمّد الاحتلال نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على توزيع المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات الاحتلال في قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، وسط عدم اكتراث بالقرارات الأممية والنداءات الحقوقية، المطالبة بوقف العدوان، ووقف ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في قطاع غزة من نساء وأطفال.
ومع وصول العدوان على قطاع غزة يومه الـ 262، بلغ عدد الشهداء نتيجة لجرائم حرب قوات الاحتلال 37 ألفًا و626 شهيدًا، و86 ألفًا و98 مصابًا، وجلّ الشهداء والمصابين من النساء والأطفال.
ويأتي ذلك فيما تحذر مؤسسات محلية ودولية وأممية ومسؤولون من مجاعة حقيقية في قطاع غزة في حال عدم رفع الاحتلال يده عن المعابر، التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي للفلسطينيين، وسماحه بدخول المُساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية والأدوية والوقود الذي يتيح عودة الخدمات الأساسية والحيوية للفلسطينيين في مجالات توفير المياه النظيفة، والرعاية الصحية، وجهود مكافحة سوء التغذية.