إسرائيل تقر رسميا خطة E1 الاستيطانية: القضاء على حل الدولتين الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم مصرع طفلة و إصابة عدد من المواطنين بحادث سير انقلاب ذاتي شمال الخليل قوات إسرائيلية خاصة تعتقل الصحفي معاذ عمارنة قرب بيت لحم إصابة مواطن بالرصاص المطاطي في قصرة جنوب نابلس عقوبات أميركية جديدة على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية شهداء بينهم أم وطفلها باستهداف الاحتلال مدينة غزة هولندا تدين المخطط الاستعماري (E1) وتعتبره انتهاكا للقانون الدولي العمليات الحكومية" تناقش مع سفراء فلسطين سبل دعم التحرك الدبلوماسي لوقف حرب الإبادة في غزة الرئاسة ترحب بقرار الرئيس الأوزبكي تأسيس نظام متكامل لتقديم المساعدة للفلسطينيين المقيمين في أوزبكستان الاحتلال يعلن انطلاق المرحلة الثانية من "عربات جدعون" لاحتلال مدينة غزة الخارجية: عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة هو الرد الدولي المطلوب على قرارات الاحتلال الأمم المتحدة تدين تصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية الأمم المتحدة: قرار الاحتلال باحتلال مدينة غزة سيؤدي إلى عمليات قتل جماعي للفلسطينيين الرئاسة ترحب بقرار أوزبكستان بتأسيس نظام دعم للفلسطينيين

المؤتمر السادس والعشرين للجمعية الإسبانية لعلم الأمراض المزدوجة (SEPD) .. حظر السجائر أمر جيد، لكن ينبغي توفير البدائل

رأي الخبراء:

- أثبتت الأدلة العلمية أن التدخين الإلكتروني هو حليف للتخلص من التدخين بشكل نهائي.

- الحظر والتدابير التقييدية لا تجدي نفعًا.

تعد منتجات النيكوتين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن ومضغات التبغ والسجائر الإلكترونية، أكثر أمانًا بنسبة عالية جدا من تدخين السجائر التقليدية، وقد أثبتت فعاليتها العالية في مساعدة المدخنين على التخلي عن عادة من المحتمل أن تؤدي إلى الوفاة. ومما لا شك فيه إن النيكوتين هو المسبّب للإدمان لكن الدخان هو الذي يقتل. لذلك من المهم للغاية اعتماد الأساليب الأكثر فعالية لحمل المدخنين على الإقلاع ولو تدريجيا بمساعدة بدائل مستحدثة تبتكرها شركات التبغ العالمية.

وهنا يأتي رأي الخبراء ليثبت أهمية توفير البدائل المساعدة. وفي هذا الصدّد قال البروفسور بيتر هاجيك، أستاذ علم النفس السريري ومدير وحدة أبحاث الاعتماد على التبغ في معهد وولفسون للطب الوقائي، جامعة كوين ماري في لندن، خلال مشاركته، بصفته خبيرًا في الإقلاع عن التدخين، في المؤتمر العالمي الثامن للجمعية العالمية للاضطرابات المزدوجة (WADD) الذي جمع أكثر من 2,000 خبير دولي في مجال الصحة النفسية في مايوركا، أننا نعلم الآن بعد أكثر من مائة دراسة، جرى التركيز في الكثير منها على ابتلاع السموم أثناء تدخين السجائر الإلكترونية، أن ذلك لا يمثل سوى جزء صغير من المخاطر التي ينطوي عليها احتراق التبغ الذي يحصل مع السجائر التقليدية.

ويؤيد البروفسور هاجيك عدم استهلاك الشباب للنيكوتين بأي شكل من الأشكال، لكن القلق الأساسي هو أن التدخين يقتل ويسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما تُعتبر مخاطر التدخين الإلكتروني أقل بكثير. وهو يعتقد أن فكرة حظر السجائر التي يتم فيها حرق التبغ هي فكرة جيدة، لكن إذا أردنا تجنب السوق السوداء والشبكات الإجرامية، فيجب إتاحة الحصول على بدائل أقل خطورة للأشخاص البالغين المدخنين.

 

كما ذكر الخبير في الإقلاع عن التدخين عن أهمية القضاء على التدخين السلبي، مشدّدا على أن الانبعاثات الناتجة عن التدخين الإلكتروني منخفضة للغاية بحيث لا تضر الآخرين، لأن السموم المسؤولة عن الأضرار المرتبطة بالتدخين تنتج عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية، ومعظمها غير موجود في رذاذ السجائر الإلكترونية، كما أن المركبات الكيميائية القليلة الموجودة فيها تكون بمستويات أقل بكثير، أقل بمئات المرات. ولكنه لم يلغِ إمكانية حدوث بعض الشوائب، التي من الممكن تصحيحها، والتي لا تشكل سوى جزء بسيط من المخاطر الصحية التي يشكلها التبغ المحترق.

كما ذكر أنه يتعين علينا أن نشجع المدخنين على التحول إلى التدخين الإلكتروني عن طريق خفض الضرائب وجعله أرخص، والترويج له باعتباره بديلًا أقل خطورة بكثير.

من ناحيتها، أكدت الخبيرة الجورجية في مجال الإدمان "تاتا أساتياني" Tata Asatiani في برنامج تلفزيوني مخصّص للحد من أضرار التبغ في معرض حديثها عن النيكوتين أنه من المهم جدًا أن نميّز بين النيكوتين والمنتجات التي تعتمد حرق التبغ. فالنيكوتين لا يسبب مضاعفات تهدد الحياة، ولكن المواد المسرطنة الموجودة في دخان السجائر هي التي تسبب ذلك. وشدّدت على وجوب محاولة استبدال السجائر بشيء أقل ضررًا، وعلى أن الحظر والتدابير التقييدية لا تجدي نفعًا.