قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم الرئيس يجتمع مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان نادي الأسير الفلسطيني يرحب ببيان 80 دولة حول حماية المدنيين في غزة ويؤكد على ضرورة إدراج ملف الأسرى ضمن أولويات المجتمع الدولي مستعمرون يهاجمون بلدة بروقين ويحرقون منازل قوات الاحتلال تعتقل شابا من بيت فجار جنوب بيت لحم الطقس: أجواء معتدلة وانخفاض على درجات الحرارة مستعمرون يسرقون أغناما بمسافر يطا جنوب الخليل الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل 11 شهيدا بينهم أطفال ونساء في مجزرة يرتكبها الاحتلال بحق عائلة في عبسان الجديدة شرق خان يونس الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة النفط يتراجع ويتجه لأول انخفاض أسبوعي له منذ 3 أسابيع الاجتماع الأول للجنة "السلاح الفلسطيني" في لبنان يعقد اليوم إدخال 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استطلاع: أغلبية ضئيلة من الجمهور الإسرائيلي تؤيد استمرار الحرب على غزة الصحة العالمية تتخذ قرارين لصالح فلسطين

منصور يبعث رسائل متطابقة إلى مسؤولي الأمم المتحدة

 بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الجمعة، ثلاث رسائل متطابقة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولسفير روسيا فاسيلي نبينزيا بصفته رئيسا لمجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرانسس.

وشدد منصور على أن التهجير القسري غير القانوني وغير الإنساني للمدنيين الذي تمارسه إسرائيل، يتكرر في جميع أنحاء غزة، مما يسبب اضطرابات وصدمات مستمرة، وخاصة بين الأطفال وغيرهم من المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، بما في ذلك المرضى والجرحى وذوو الإعاقة. وحتى في شمال غزة، الذي أجبرت إسرائيل سكانه على الإخلاء للمرة الأولى في تشرين الأول/أكتوبر 2023، يخضع الآن لأوامر الإخلاء مرة أخرى.

وطالب مجددا، المجتمع الدولي إلى وقف المذبحة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني وتعذيبه، ودعا إلى ضمان حماية الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وأوامر التدابير المؤقتة الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. وقال: "لا يوجد مكان يذهب إليه الناس، ولا مكان يشعرون فيه بالأمان. لقد دمرت إسرائيل غالبية قطاع غزة وما بقي منها، وتعتبره هدفاً مشروعاً، بينما تصر على انتهاكاتها المنهجية والجسيمة للقانون الدولي، وتمزيق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وتنتهك كل أشكال الحماية للمدنيين في وقت الحرب."

وأضاف أنه حتى المناطق الإنسانية وملاجئ الأمم المتحدة حولتها إسرائيل إلى مناطق قتل.

وأشار منصور إلى أنه على الرغم من مرور شهر على اتخاذ مجلس الأمن القرار 2735 (2024)، وتحمل أكثر من تسعة أشهر من هذه الفظائع، إلا أنه لا يوجد حتى الآن وقف لإطلاق النار، ولا حماية للمدنيين، ولا راحة للمدنيين من انتقام إسرائيل.

وأوضح أن من الضروري وجود وقف لإطلاق النار، وأن تتوقف هذه الحرب المروّعة التي تشنها إسرائيل في غزة ويجب أن تكون هناك محاسبة على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على مدى عقود.

وجاء في الرسائل، أن إسرائيل لا تفرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني فحسب، بل تسعى إلى التسبب في أكبر قدر ممكن من الألم والخسائر والمعاناة، وتتعمد إلحاق الموت والدمار والفوضى في جميع أنحاء غزة. ويضطر المدنيون والأطباء والممرضون والمسعفون والعاملون في المجال الإنساني الذين يرعونهم إلى الفرار للنجاة بحياتهم مراراً وتكراراً بعد مطاردتهم من قبل جيش احتلال لا يرحم، يقتل الأطفال والنساء والرجال دون تردد، ودون الشعور بتأنيب ضمير. كما يتم استهداف مدارس الأونروا التي تؤوي النازحين بلا هوادة، حيث إن ما لا يقل عن ثلثي المدارس إما دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة بسبب القصف الإسرائيلي.

وتساءل عمّا إذا كان المجتمع الدولي سيتحرك لوضع حدّ لهذه الجرائم، ويفرض عواقب على جرائم إسرائيل وإرهابها ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية أن يتحرك مجلس الأمن والجمعية العامة بعجالة لمحاسبة إسرائيل على خروقاتها للميثاق الدولي وازدرائها المطلق.

وأكد أن "شعبنا يناشدكم ليس فقط أن تسمعوا نداءاته، وأن تستجيبوا لها الآن لإنقاذ ملايين الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل الحياة في ظل هذا الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني."

وشدد على أنه كسائر شعوب العالم، لا ينبغي استبعاد السكان المدنيين في فلسطين المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة، وبما في ذلك القدس الشرقية، من الحماية الممنوحة لجميع المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي.