التميمي: زيارات رئيس الوزراء للمحافظات تهدف لتعزيز الصمود وتحقيق التنمية الشاملة شهداء ومصابون أغلبهم أطفال في قصف الاحتلال مجموعة مواطنين بمدينة غزة الخارجية الأسترالية: التهجير القسري للفلسطينيين ينتهك القانون الدولي 4 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين وسط مدينة غزة "الصحة العالمية": النظام الصحي في قطاع غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار بابا الفاتيكان يدعو إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة محافظة القدس تحذر من تصعيد خطير ستشهده القدس بسبب مسيرة الأعلام الاستفزازية الرئيس يصل لبنان في زيارة رسمية لثلاثة أيام ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 53,655 شهيدا و121,950 مصابا 9 شهداء بينهم أطفال في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في مدينة غزة مؤشر القدس يرتفع 9% منذ مطلع الشهر الجاري باكستان تحذر من توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة الرئيس يجتمع مع نظيره اللبناني بيان مشترك لبناني- فلسطيني: الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان محافظ الخليل يستقبل دولة رئيس الوزراء في زيارة رسمية للمحافظة

إيران ترفض عروضاً أوروبية وأميركية لثنيها عن مهاجمة إسرائيل

أكدت مصادر إيرانية مطلعة، أن طهران رفضت تحذيرات وعروضاً حول مفاوضات غزة واستئناف المفاوضات النووية لثنيها عن مهاجمة إسرائيل، مشيرة إلى أن أطرافاً أوروبية ووسطاء (بينها وبين الولايات المتحدة) طالبوا إيران بتجنب مهاجمة إسرائيل، لمنح المزيد من الوقت لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت المصادر أن طهران أبلغت الأطراف بأن المفاوضات في حاجة إلى ضغوط عملية على الاحتلال لوقف الحرب، و"ليس شراء المزيد من الوقت لمواصلتها".

وبحسب المصادر ذاتها، لم يكن القرار الأميركي باستئناف المفاوضات، الخميس، ضمن تفاهم مع طهران، والهدف من الخطوة "غير الصادقة" هو ممارسة الضغط لتجنب الردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. ولفتت إلى أن إيران أكدت للأطراف التي تواصلت معها أن ردها "حتمي ولن يلغى"، مشيرة إلى أن الأطراف الأوروبية والغربية باتت على قناعة بحتمية الرد، وأصبحت تطالب بالحد من نطاقه وشدته.

وإذ تحدثت عن أن الأطراف الأوروبية والأميركية استخدمت سياسة العصا والجزر في اتصالاتها مع طهران لثنيها عن مهاجمة إسرائيل، أشارت إلى أن هذه الأطراف قدّمت عروضاً تشمل تنمية العلاقات الإيرانية الأوروبية، واستئناف المفاوضات الرامية إلى رفع العقوبات "بشكل أكثر جدية" من قبل.

وأكدت المصادر أن الجانب الإيراني رفض التحذيرات والعروض "غير الجادة" معاً حول مفاوضات وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات النووية، وغيرها. وفي ظل المخاوف من توسّع رقعة الصراع في المنطقة وتحوّله إلى حرب شاملة، قالت المصادر إن طهران أكدت للأطراف التي تواصلت معها أنها تريد فقط تأديب الكيان الصهيوني على تجاوزه الخطوط الحمراء، ولا تسعى إلى حرب، لكنها أبلغت أميركا وأوروبا أن أي رد إسرائيلي على الهجوم سيجلب رداً إيرانياً أقوى.

وبحسب المصادر، أبلغت إيران الأطراف الأخرى بأن أي تدخل أميركي أو غربي في أي هجوم إسرائيلي سيؤدي إلى إشعال حرب شاملة في المنطقة، لافتة إلى أن تكثيف الاتصالات الأوروبية المباشرة خلال الأيام الأخيرة جاءت بعد فشل الأطراف الوسيطة بين الإدارتين الإيرانية والأميركية في إقناع إيران بعدم مهاجمة إٍسرائيل.

وفي سياق الاتصالات الأوروبية المكثفة مع إيران لإقناعها بعدم الرد على اغتيال هنية، أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، فيما أكدت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم الثلاثاء، رفض الضغوط الأوروبية بتجنب الردّ، مصوبة على ضرورة العمل على وقف الحرب على غزة.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، رفض طهران البيان الثلاثي للترويكا الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الصادر أمس الاثنين، الذي حذر إيران من مهاجمة إسرائيل.

وقال كنعاني في بيان، إن الدول الأوروبية الثلاث تصدر بيانها في وقت يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أنواع الجرائم الدولية بدعم الدول الغربية، منها حرب الإبادة والجرائم الحربية ضد الشعب الفلسطيني العزل، مؤكداً أن عدم معاقبة الاحتلال زاده جرأة ووقاحة في ارتكاب أبشع الجرائم.

وأضاف أن الدول الغربية، بما فيها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، "لم تتخذ أي خطوة عملية ومؤثرة" لوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيراً إلى أن بيان الدول الأوروبية الثلاث "يطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بكل وقاحة، بعدم اتخاذ إجراء تأديبي ورادع ضد الكيان الصهيوني المعتدي على سيادتها وسلامة أراضيها، وذلك من دون تسجيل أي اعتراض على الجرائم الدولية للكيان الصهيوني".

وشدد المتحدث الإيراني على أن مطالبة أوروبا إيران بعدم الرد "لا يعتمد منطقاً سياسياً ويتعارض مع قواعد القانون الدولي"، قائلاً إنه يمثل "دعماً علنياً وعملياً لمصدر الجرائم الدولية والإرهاب في المنطقة، ومكافأة الآمرين والمتورطين في حرب الإبادة وجرائم الحرب، وجريمة ضد الإنسانية والإرهاب، وحثهم على مواصلة ذلك".


- العربي الجديد