مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وأمطار متفرقة ليلا الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل قتيلان في جريمتين منفصلتين في حيفا وطلعة عارة داخل أراضي الـ48

"الشاباك" يهاجم بن غفير ويحذّر: الإرهاب اليهودي يهدد وجود إسرائيل

حذّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار في رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من أنّ "الإرهاب اليهودي" في الضفة الغربية المحتلة، يعرّض وجود إسرائيل للخطر، وينزع الشرعية عن القوات الإسرائيلية ودورها، ويحدث تغييرات في داخل إسرائيل نفسها ويعمّق أزماتها الداخلية، بالإضافة إلى مساهمته في نزع الشرعية الدولية عن دولة الاحتلال، مشيراً إلى تواطؤ الشرطة مع المستوطنين.

وكتب بار في رسالته، التي كُشف عنها في القناة 12 الإسرائيلية وأشارت إليها صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أنّ قادة "هذه الظاهرة يدفعون نحو فقدان السلطات الاسرائيلية السيطرة، والضرر لدولة إسرائيل لا يوصف".

وبحسب بار، فهناك استخفاف من قبل الشرطة، وشعور متزايد بدعمها السرّي لهذه الأعمال، وهو ما ينعكس من خلال "الزياد الكبيرة في عدد المشاركين في هذه الظاهرة (أي جرائم المستوطنين واعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة وإحراق ممتلكاتهم)".

وأشار بار في رسالته إلى عدة عوامل تساهم في زيادة جرائم المستوطنين وتدعم الإرهاب اليهودي، منها "فقدان الخوف من الاعتقال الإداري نظراً لأوضاع المعتقلين (الإداريين اليهود) والأموال التي يحصلون عليها بعد إطلاق سراحهم من أعضاء كنيست، مع منحهم الشرعية والثناء عليهم، إلى جانب حملة نزع الشرعية عن قوات الأمن (الإسرائيلية)". وأضاف بار أن "ظاهرة فتية التلال"، توفّر نطاقاً واسعاً للنشاط العنيف ضد الفلسطينيين.

وبحسب رئيس الشاباك، فقد حدث تغيير في طبيعة الأنشطة الإرهابية اليهودية، "من نشاط عيني وسري إلى نشاط واسع ومكشوف. من استخدام الولاعة (لإشعال الحرائق) إلى استخدام وسائل قتالية (أسلحة). في بعض الأحيان استخدام وسائل قتالية وزعتها الدولة بشكل قانوني. من التهرّب من القوات الأمنية (الإسرائيلية) إلى مهاجمة القوات الأمنية".

وحذّر بار: "إننا على أعتاب عملية جديّة تغيّر الواقع. إنّ الضرر الذي لحق بدولة إسرائيل، وخاصة في هذا الوقت، وفي معظمه من قبل جمهور المستوطنين لا يوصف: نزع الشرعية العالمية حتى من طرف أفضل أصدقائنا. (المزيد من) نشر قوات الجيش الإسرائيلي، الذي يواجه أصلاً صعوبة في الصمود بجميع المهام... كما أنّ الهجمات الانتقامية تشعل جبهة أخرى في الحرب متعددة الجبهات التي نحن فيها، وتدخل عناصر إضافية إلى دائرة الإرهاب، كتلك التي لم تكن موجودة من قبل، بهدف الانتقام، وتشكّل منحدراً زلقاً يساعد على الشعور بغياب الحكم، وصعوبة أخرى في خلق تحالفات إقليمية مطلوبة في مواجهة المحور الشيعي وفوق كل شيء: وصمة عار كبيرة على اليهودية وعلينا جميعاً".

وكتب بار "سيكون هناك من يقول إنّ هذه العملية تتعلق بتحقيق أيديولوجية أحفاد الحاخام (مائير) كاهانا ويدمجها مع أفكار التمرّد من مدرسة الحاخام (يتسحاق) جينزبورغ .. وهذا يعني أيضاً أنه من الأسهل تدمير النسيج الاجتماعي (الإسرائيلي) بدلاً من ترميمه، كما تدعم تفكيك هيكل الدولة ونقل الأراضي (السيطرة على الأراضي الفلسطينية)، من أجل تسليط الضوء على التناقض بين اليهودية والديمقراطية، وهما قيمتان أراهما يدعمان بعضهما البعض. وباسم هذه العقيدة، هم (المستوطنون) على استعداد لتعريض أمن الدولة ووجودها للخطر مع تقويض الثقة في مؤسسات الدولة".