الجامعة العربية تطالب بتوفير الحماية الدولية للصحفيين ضد الجرائم الإسرائيلية 8 شهداء في قصف الاحتلال على بيت حانون وخان يونس وغزة إيران: لم نقدّم المساعدة للحوثيين في الهجوم على "بن غوريون" الاحتلال ينفذ عمليات هدم في مناطق عدّة بالضفة الغربية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52.567 الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب سعر الفائدة رئيس الوزراء: اجتماعنا في جنين التزام ولن نتوانى في الدفاع عن حقوق شعبنا "التربية" تفتتح مؤتمراً إرشادياً حول آثار انتهاكات الاحتلال على طلبة فلسطين اللواء أقرع والعميد الحاج يؤديان اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم الشرطة تقبض على تاجر مخدرات في بيت لحم الاحتلال يُجري علميات تجريف في سهل يعبد الاحتلال يكثف وجوده في مدينة طولكرم ويلاحق المواطنين ويعتقل أحدهم الاحتلال يقتحم قلقيلية الاحتلال يهدم قرية "خلة الضبع" بمسافر يطا ويُشرد سكانها

هآرتس العبرية: جنود إسرائيليون تحرّشوا بفلسطينيات على الحواجز

 كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تعمد جنود الاحتلال بالتحرش بالنساء الفلسطينيات على الحواجز العسكرية، ويقوم الجنود بتصويرهن والحديث حول مظهرهن الخارجي، وتفتيش هواتفهن المحمولة.

ونقلت الصحيفة شهادات عن نساء فلسطينيات تعرضن للتحرش من قبل الجنود أثناء عبورهن الحواجز. وأفادت مواطنة فلسطينية من سكان مدينة الخليل، بأن جنديا تحرش بها جنسيا على حاجز في المدينة، قبل نحو أسبوعين، بينما كانت تسير بمفردها. الحادثة التي وقعت على الحاجز غمرت شهادات النساء في الخليل حول المعاملة المهينة التي يتعرضن لها من الجنود على الحواجز منذ اندلاع الحرب، وخاصة في الأسابيع الأخيرة - بما في ذلك التقاط صور لهن، والإشارة إلى مظهرهن، وتفتيش هواتفهم ويقولون كلمات وقحة بحقهن.

وكانت الشابة تعبر حاجز "تمار" في حي تل الرميدة في الخليل، وقالت إنه "عندما أوشكت على الخروج من الحاجز أوقفني جندي وقال لي ’دعيني أرى محفظتك’، وبعد ذلك أنزل الجندي بنطاله وسرواله الداخلي جزئيا وقال لي ’هل ترغبين؟ تعالي وانظري’. ومن شدة صدمتي، خرجت من الحاجز ولم أعلم ماذا يحدث، وشعرت كأن أحدا صفعني. وعندما عدت إلى البيت انهرت ولم أعد أعلم ماذا سأفعل".

ونقلت الصحيفة عن أربع نساء من حي تل الرميدة قولهن أن رواية الشابة خطيرة جدا، لكنها تجسد أجواء عامة تسمح بتحرشات وإذلال نساء يعبرن في الحواجز، وأفدن بأنه طرأ تدهور على المعاملة تجاههن منذ بداية الحرب على غزة، وأنه تفاقم الوضع في الأسابيع الأخيرة.

وقالت امرأة من الخليل إن هذه التحرشات أصبحت ظاهرة: "أدخل إلى الحاجز والجندي يرسل لي قبلة. وعندما أوشك على الخروج يغلق الأبواب كي أعود إلى الوراء، وعندما أحاول الخروج ثانية يغلق الأبواب مرة أخرى".

وأضافت أنه "عندما تدخلين إلى الحاجز يقول الجنود لك كلمات ليس جميلة مثل ’زانية’ وشتائم أخرى. ويكررونها باستمرار ويقومون بحركات بأيديهم، ويقولون ذلك في مكبر الصوت أيضا".

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه بعد الشكوى، بدأ الجيش تحقيقا، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيفتح تحقيقا أم لا.