الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

رئيس (الشاباك) الأسبق: هذا ما سأفعله لو كنتُ فلسطينيًا وجاء شخص ما وسرق أرضي !

من جديد، صرّح الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عامي أيالون، أنه لو كان فلسطينيًا، لكان قد خاض معركة “بلا حدود” ضد من استولوا على أرضه.

وأضاف أيالون في مقابلة مع صحيفة “معاريف” نشرت مقتطفات منها الخميس “بالنسبة لهم (الفلسطينيون) لقد فقدوا أرضهم، لذلك عندما يسألني الناس ماذا لو كنت فلسطينيًا؟ أقول: إذا جاء شخص ما وسرق أرضي، أرض إسرائيل، سأحاربه بلا حدود”.

وأردف “نظن أنه إذا توفرت سبل العيش لهم والغذاء لأطفالهم بأن ذلك سيحل المشكلة، لا، فهم على استعداد أن يَقتلوا ويُقتلوا ليس من أجل الطعام، فهم يتحدثون عن نهاية الاحتلال. عن الاستقلال”. واستطرد أيالون، الذي ترأس “الشاباك” بين عامي 1996 و2000، قائلًا “إنهم (الفلسطينيين) لا يريدون ما نقترحه، ما يهمهم هو (إقامة) دولة فلسطينية”.

وأضاف أيالون وهو عضو سابق في الكنيست “بالفعل في 1923 كتب زئيف جابوتنسكي كتاب (الجدار الحديدي). إنه يقول أساسًا ما أقوله. يقول إنه لا يمكننا لومهم. لقد سرقنا أرضهم وسيحاربوننا”.

ويعد جابوتنسكي مؤلف كتاب “الجدار الحديدي: إسرائيل والعالم العربي” أول زعيم صهيوني مهم يقر بأن الفلسطينيين شعب، ولا يتوقع منهم التخلي طوعًا عن حقهم القومي في تقرير المصير.

وحسب أيالون الذي عُيّن وزيرًا بلا حقيبة في سبتمبر/أيلول 2007 “توصلت حركة فتح، أواخر الثمانينيات بعد الانتفاضة الأولى (الحجارة 1987) إلى استنتاج مفاده أنه لم يكن هناك خيار، وعليها أن تذهب إلى الدبلوماسية”. وتابع: “لكن حركة حماس لم توافق على ذلك، قالت: يا رفاق، اليهود سيكذبون عليكم. يعدونكم بدولة لن يعطوها أبدًا. والدليل هو المستوطنات”.

تصريحات عامي أيالون أثارت جدلًا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي حيث تداولها النشطاء على نطاق واسع، فقال بعضهم "قادة الاحتلال مقتنعون بأن مقاومة الاحتلال هي السبيل لنيل الحقوق، بل إنهم يحترمون من يقاتلهم أكثر من احترامهم من ينبطح لهم".

وعلق بعض المدونين على الفيديو بالقول إن هذه التصريحات في غاية الأهمية، لأن المتحدث ليس شخصا عاديا في الكيان المحتل، بل رئيس جهاز الشاباك الأسبق والرجل الأكثر قوة في الأمن الإسرائيلي والأكثر معرفة بالشعب الفلسطيني، فيما ركز آخرون على أن الإسرائيليين يعرفون أنهم ظالمون ولكن لا يهتمون.

وهذه ليست أول تصريحات من نوعها يدلي بها أيالون، الذي تولى سابقًا قيادة القوات البحرية، ونال وسام الشجاعة، أعلى وسام في إسرائيل.

فخلال مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأمريكية للحديث عن حرب إسرائيل على قطاع غزة، قال في مارس/آذار الماضي “لو كنت فلسطينيًا لحاربت إسرائيل من أجل حريتي”.

وردًا على سؤال عن وضع الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية، أجاب “هي حياة الناس الذين يحلمون بالحرية ولكنهم لا يستطيعون رؤيتها.. سواء أعجبنا ذلك أم لا، فإننا نتحكم في حياة الملايين”.

وشدد على أن “الطريقة الوحيدة التي سيحصل بها الإسرائيليون على الأمن هي عندما يكون لدى الفلسطينيين أمل”.